القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات
آخر تحديث GMT15:07:46
 العرب اليوم -

بسببِ الحُكم على وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي بالسجنِ 7 سنوات

"القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي
بغداد- نجلاء الطائي

اتهمّت القائمة العراقية الوطنية، الأحد، رئاسة الحكومة بانتهاج "التسقيط السياسي" لخصومها قبيل الانتخابات التشريعية، بمعونة بعض "القضاة المسيسين والمأجورين"، في حين انتقدت الأسلوب "السري والغيابي" الذي تم من خلاله الحكم بالسجن على عضو القائمة، ووزير الاتصالات السابق محمد علاوي، حيث أن  علاوي، ومحاميه ، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل ، ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن"، فيما بينت أن ذلك يعكس "إفلاس رئيس الحكومة وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية"، كما دعته لمحاسبة حاشيته من "سراق المال العام" بدلاً من استهداف "الشرفاء".
 وقالت القائمة العراقية الوطنية، في بيان أصدرته الأحد، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "أحد المواقع المقربة من رئاسة مجلس الوزراء نشر خبراً مفاده أن حكماً بالسجن لمدة 7 سنوات، صدر على الوزير السابق محمد توفيق علاوي بتهمة الفساد".
 وأشارت إلى أن "ما يثير الاستغراب والاستهجان أن محمد علاوي، ومحاميه وائل عبد اللطيف، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل التسقيط السياسي قبيل الانتخابات،  ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن".
وأضافت القائمة، في بيانها، إن "العقد الذي تم بموجبه توجيه التهمة لعلاوي، وهو مشروع أمن بغداد والحدود العراقية السورية، الذي قام بالتوقيع عليه وزير الاتصالات الأسبق، فاروق عبد القادر، بحضور وزراء العلوم والتكنولوجيا، رائد فهمي، والأمن الوطني، شيروان الوائلي، في فرنسا، بإشراف وزير الشباب والرياضة، جاسم جعفر"، عادة أن "علاوي لم تكن له أي علاقة بالعقد سواءً من ناحية الإعلان أم الإحالة أم في الجانب المالي".
وأوضحت العراقية، بحسب البيان، أن هذا "الأسلوب المخزي في التسقيط السياسي الذي تنتهجه رئاسة الحكومة، بمعونة بعض القضاة المسيسين والمأجورين، إنما يعكس إفلاس رئيس الحكومة، نوري المالكي، وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية".
 و رأت أن من "الأجدر بالمالكي أن يحاسب حاشيته من سراق المال العام، بالصفقات الروسية والأوكرانية، وآخرها فضيحة مصفى ميسان، والحبل على الجرار، بدلاً من استهداف الشرفاء والتستر على الفاسدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات



GMT 21:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab