العفو الدولية تؤكّد امتلاكها أدلة تثبت استخدام الأمن للذخيرة الحيّة في تفرقة المتظاهرين
آخر تحديث GMT23:56:04
 العرب اليوم -

دعت إلى إجراء تحقيق محايد وبيَّنت أن الحكومة المصرية تجيز العنف في تصريحاتها

"العفو الدولية" تؤكّد امتلاكها أدلة تثبت استخدام الأمن للذخيرة الحيّة في تفرقة المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العفو الدولية" تؤكّد امتلاكها أدلة تثبت استخدام الأمن للذخيرة الحيّة في تفرقة المتظاهرين

جريح خلال مظاهرة 6 أكتوبر المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكدت منظمة "العفو الدولية" امتلاكها تثبت استخدام قوات الأمن المصرية للذخيرة الحية في تفريق حشود المتظاهرين "السلميين" في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، داعية إلى إجراء تحقيق محايد، ومطالبة الحكومة المصرية بعدم إصدار تصريحات تجيز عنف الأمن. وأوضحت نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "العفو الدولية" حسيبة حاج صحراوي، في تقرير للمنظمة، الثلاثاء، أن "قوات الأمن المصرية تقاعست بصورة مدروسة عن الحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح، حيث وجد المارة، أو المحتجين المسالمين، أنفسهم عالقين وسط أعمال العنف، في عدد من الحالات"، مشيرة إلى أنه "على الرغم من أن بعض أنصار مرسي قاموا برمي الحجارة، وإحراق الإطارات، واستخدموا الألعاب النارية، وغيرها من المواد الحارقة، ضد قوات الأمن وسكان المنطقة، فلقد لجأت قوات الأمن إلى استخدام القوة المميتة، حتى حين لم يكن ذلك من باب الضرورة القصوى، وظهر أن استخدام القوة المفرطة قد أصبح هو الإجراء الطبيعي المعتمد في عمل قوات الأمن المصرية" حسب قولها.
ودعت المنظمة إلى "فتح تحقيق كامل ومحايد ومستقل في أحداث 6 تشرين الأول/أكتوبر، بغية إثبات الحقائق في الواقعة".
وبحسب تقرير المنظمة "شاهد ممثلوا وفد منظمة العفو الدولية في مستشفى ابن سينا جثثًا لخمسة قتلى، ملقاة على أرض منطقة الاستقبال في المستشفى، بعد ساعات من وقوع الصدامات"، مضيفًا أن "شابًا، غطت الدماء ملابسه بالكامل، قال لمنظمة العفو الدولية أنه ساعد شخصيًا على حمل عدد من الجرحى إلى المستشفى بيديه"، لافتة إلى أن "قوات الأمن المصري تمتلك سجلاً سيئًا في استخدام القوة غير المتناسبة في حق المحتجين، وأن استخفاف السلطات الكامل بالمعايير الدولية، في شأن الاستخدام المشروع للقوة، ليشير إلى مدى استعدادها لقمع أنصار مرسي وبأي ثمن".
واختتمت حاج صحراوي تعليقها قائلةً "لقد أتاح ذلك التحذير لقوات الأمن أن ترتكب انتهاكات في حق المحتجين، ويجب على السلطات المصرية أن تحرص على عدم إصدار تصريحات تبدو وكأنها تجيز عبرها استخدام القوة المفرطة، وذلك بغية تفادي إراقة المزيد من الدماء دون داعٍ، كما هو حاصل".
يذكر أن 49 شخصًا قتلوا على الأقل، وجُرح المئات في القاهرة وحدها، لدى لجوء قوات الأمن إلى القوة المفرطة والمميتة دون مبرر، في تفريق المحتجين من أنصار مرسي، وبحسب روايات شهود العيان، اكتفت قوات الأمن في بعض الحالات بالمشاهدة، بينما انهمك رجال بزي مدني، مسلحين بالأسلحة البيضاء، من سكاكين وسيوف، أو أسلحة نارية، بالهجوم على المتظاهرين والصدام معهم.
ووفقاً لأحكام القانون الدولي ومعاييره، ينبغي أن تمتنع قوات الأمن عن استخدام الأسلحة النارية، إلا إذا واجه عناصرها خطر الموت، أو التعرض للإصابات الخطيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تؤكّد امتلاكها أدلة تثبت استخدام الأمن للذخيرة الحيّة في تفرقة المتظاهرين العفو الدولية تؤكّد امتلاكها أدلة تثبت استخدام الأمن للذخيرة الحيّة في تفرقة المتظاهرين



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab