شباب مغاربة يقررون خوض تجربة الانتخابات لمنافسة شيوخ السياسة وضخ روح جديدة
آخر تحديث GMT09:05:48
 العرب اليوم -

شباب مغاربة يقررون خوض تجربة الانتخابات لمنافسة "شيوخ السياسة" وضخ "روح جديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شباب مغاربة يقررون خوض تجربة الانتخابات لمنافسة "شيوخ السياسة" وضخ "روح جديدة"

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

من مختلف الأعمار، اختار شباب مغاربة خوض تجربة الانتخابات لمنافسة "شيوخ السياسة" وتجديد الروح بالمؤسسات.ومن المقرر أن يجري المغرب، الأربعاء المقبل، انتخابات تشريعية وبلدية.بينما اعتاد الناس حصر المسؤوليات الحزبية والمؤسساتية في "شُيوخ" السياسة والأحزاب المغربية، يُحاول الشاب فاروق مهداوي الذي يتصدر واحدة من لوائح الانتخابات المحلية بالرباط، كسر هذه النمطية رفقة شباب آخرين.
بين أزقة العاصمة الرباط، ينهمك فاروق وباقي مكونات لائحته التي تتنافس في الانتخابات باسم "فيدرالية أحزاب اليسار"، على إقناع المواطنين ببرنامجه الانتخابي، وما يحمله في جُعبته من إصلاحات للأحياء التي يُمثلها.
ويرى، أن دخول شباب في مثل عمره إلى غمار الانتخابات، ليس بالسهل، لكنه يؤكد أنه أخذ ورفاقه هذا التحدي لإيصال صوت الشباب ورسالتهم إلى المجتمع، وأيضا لانتزاع فرصة يُثبتون من خلالها قدرتهم على قيادة الشأن المحلي.
ولفت إلى أنه بالعموم يستنفر الشباب من أجل العمل السياسي، مشيرا إلى أنه في المغرب كما بباقي الدول، وبخلاف المعتاد، عرفت هذه الاستحقاقات، سواء البرلمانية أو المحلية أو الجهوية، تواجداً كبيراً للشباب في لوائح المرشحين.
وسجل مهداوي الحضور الكبير للشباب، سواء كمرشحين أو الذين يشتغلون في الحملات الانتخابية ويقنعون الناس بالتصويت، مُعلقا: "نتمنى أن نرى هذا الزخم خلال يوم الاقتراع".
واستطرد: "نتمى أن ينخرط الشباب أكثر فأكثر، من أجل قطع الطريق أمام تجار الانتخابات وتجار الدين الذين يستغلون الإسلام والخطاب الديني في العمل السياسي".
مريم بنخويا، شابة أيضاً، ترشحت على رأس لائحة تنافس بالانتخابات البرلمانية في واحدة من الدوائر التي تُعرف في الإعلام المغربي بـ"دائرة الموت"، وذلك نظراً للأشخاص المرشحين فيها.
وتحاول مريم مُنافسة العديد من الأسماء التي لها ثقلها في الساحة السياسية، وعلى رأسهم أمناء عامون لأحزاب متعددة، مثل محمد نبيل بنعبد الله الوزير السابق، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
مريم ترى أن الشباب هو رمز التجديد في السياسة والمجتمع، موضحة أنه يُعطي نفساً جديداً للأحزاب كما المجتمع والوطن.وشددت على أن الشباب لا يمثل الغد فحسب وإنما هو اليوم، معتبرة أن "إعطاء الفرصة للشباب اليوم سيصنع غداً أفضل".

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية العثماني يؤكد أن المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة

استقالة مرشحين من حزب «العدالة والتنمية» قبيل الانتخابات في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب مغاربة يقررون خوض تجربة الانتخابات لمنافسة شيوخ السياسة وضخ روح جديدة شباب مغاربة يقررون خوض تجربة الانتخابات لمنافسة شيوخ السياسة وضخ روح جديدة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab