استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

40% من المواطنين الأوروبيين يثقون في بروكسل مقابل 48% حجبوها

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

جان كلود جونكر رئيس المفوضية الأوروبية
لندن _ كاتيا حداد

أظهرت دراسة أجرتها المفوضية الأوروبية، أن 40% فقط من الأوروبيين منحوا  ثقتهم بالاتحاد، في مقابل 48% لا يثقون به. فقد أعلن مؤشر "بارومتر" الاتحاد الأوروبي هذه النسبة، كنيجة لاستطلاع أجري في الدول الأعضاء الثماني والعشرين ، وهو أعلى تصنيف للأعتماد منذ عام 2010. و أظهرت الدراسات الاستقصائية التي استغرقت سنتين، أن معظم مواطني الاتحاد الأوروبي يريدون إيقاف أي توسع آخر، أي "ضم دولة جديدة إلى الكتلة".

وفي خطابه عن حالة الاتحاد هذا العام، أعلن جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية: "لا يمكن أن يكون هناك لحظة من الراحة في جهودنا لبناء أوروبا أكثر اتحادا.وكانت الثقة في الاتحاد الأوروبي هي الأعلى في ليتوانيا، 65%، والدنمارك، 60%، والسويد، 59%، وفي الطرف الآخر من المقياس، فإن 36% من الإيطاليين يثقون في "بروكسل"، بينما في فرنسا، حيث اعترف الرئيس إيمانويل ماكرون في العام الماضي بأن معظم شعبه سيختار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت النسبة 33%.

أما أدنى مستويات الثقة كانت في الجمهورية التشيكية، 32%، والمملكة المتحدة، 31%، واليونان، 26%، لكن الشاغل الأول لمواطني الاتحاد الأوروبي لا تزال مسألة الهجرة وبينما يتفق معظمهم مع أولويات الاتحاد الأوروبي مثل حرية التنقل وسياسة الدفاع والأمن المشتركة، يرفض المواطنون المزيد من التوسع في الاتحاد، حيث قال التقرير:" توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دولا أخرى في السنوات المقبلة هو السياسة الوحيدة التي فقط تتمتع بدعم الأقلية." وبالتالي، كان من غير المستغرب ذكر الهجرة باعتبارها مصدر القلق الأكبر من جانب 40% من المجيبين و26 من دول الاتحاد الأوروبي.

وبينما أتفقت 23 دولة على أن اقتصاداتها كانت جيدة، بانخفاض درجتين في الستة أشهر الماضية، رفضت خمس دول غربية ذلك، من بينها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. ومعلوم أنه باستثناء بريطانيا التي ستغادر الاتحاد الأوروبي، فإن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من بين أغنى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكان التطرف هو مصدر القلق الثاني لدول الاتحاد، يليه الحالة المالية العامة. وفي أخبار أكثر سوءا للأوروبيين، حيث أكد نصف المشاركين  في ذلك الاستطلاع، ٤٩٪؜، أن أصواتهم مسموعة في "بروكسل"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، في حين قال 48% إنهم لا يشعرون بذلك.

قد يهمك أيضًا:

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء هدم الاحتلال مدرسة في الضفة الغربية

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab