آلاف السودانيون  يخرجون في مسيرات جديدة للمطالبة بـالمدنية
آخر تحديث GMT12:46:23
 العرب اليوم -

آلاف السودانيون يخرجون في مسيرات جديدة للمطالبة بـ"المدنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف السودانيون  يخرجون في مسيرات جديدة للمطالبة بـ"المدنية"

آلاف السودانيون
الخرطوم _ العرب اليوم

خرج، يوم الخميس، آلاف السودانيون في العاصمة الخرطوم في مسيرات جديدة للمطالبة بالحكم المدني؛ لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين عند وصولهم إلى شارع المطار المؤدي إلى وسط المدينة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى كثفت قوات الأمن من انتشارها في وسط الخرطوم وأغلقت جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة الثلاثة الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وعددا من الشوارع الرئيسية لمنع وصول المحتجين إلى القصر الرئاسي. ويطالب المحتجون بسلطة مدنية كاملة وعودة الجيش إلى ثكناته وتحقيق العدالة لـ 117 متظاهرا قتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت عقب الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021؛ والتي أنهت إطار الشراكة الذي كان قائما بين الشقين المدني والعسكري منذ إسقاط نظام الإخوان في أبريل 2019.

 وتتسق مطالب الشارع مع توصيات خرجت بها ورشة نظمتها نقابة المحامين السودانيين لمناقشة مشروع إطار دستوري تقدمت به قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - لإدارة الفترة الانتقالية.

واتفق مشاركون في الورشة التي استمرت ثلاث أيام وبحضور محلي ودولي كثيف على إطار لإقامة دولة مدنية تتبع نظام برلماني فيدرالي وتنأى بالمؤسسة العسكرية عن العمل السياسي والحكم ودمج القوات العسكرية في جيش مهني واحد.وأشارت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنمشروع الإطار الدستوري يستند في نصوصه إلى نقاط جوهرية وردت في ثلاث مواثيق أعدتها لجان المقاومة التي تقود الحراك الحالي في الشارع.

 وأكد شهاب الطيب الناطق الرسمي باسم التحالف السوداني العضو في تجمع قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - لموقع سكاي نيوز عربية أن الإعلان الدستوري المرتقب سيطرح للتشاور مع لجان المقاومة والقوى السياسية لإحداث أكبر قدر من التوافق.

يأتي هذا فيما جددت الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبلدان الترويكا "النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة"؛ مطلبها بتسليم السلطة للمدنيين على أن يكون هناك وضوح كامل بشأن دور الجيش ومسؤولياته والإشراف عليه.

وأعلن البرهان في الرابع من يوليو انسحاب الجيش من الحوار وترك المجال للقوى السياسية لتشكيل حكومة كفاءات يتم بعدها حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للأمن والدفاع؛ لكن قوى الشارع رفضت ذلك الإعلان واعتبرته محاولة لترسيخ الحكم العسكري والتفاف على الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان

 

تجدد الاشتباكات بين الجيش والمتمردين في جنوب السودان ومقتل 15 شخصًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف السودانيون  يخرجون في مسيرات جديدة للمطالبة بـالمدنية آلاف السودانيون  يخرجون في مسيرات جديدة للمطالبة بـالمدنية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab