صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

اختطفته الوحدات الخاصة من أمام مستشفى عالج فيها ابنته

صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي

صاحب أعلى حكم في العالم الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي
رام الله - العرب اليوم

أنهى صاحب أعلى حكم في العالم الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي، عبد الله غالب عبد الله البرغوثي، 47 عاما، من رام الله،عامه السادس عشر في سجون الاحتلال، ودخل في عامه السابع عشر على التوالي .

 وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر، إن الأسير "البرغوثي معتقل منذ 5/3/2003، بعد أن قامت الوحدات الخاصة باختطافه من أمام مستشفى برام الله حين كان يعالج ابنته الصغيرة، والتي تركها الاحتلال في الشارع بعد اختطاف والدها.

 وقد تعرّض البرغوثي لتعذيب شديد لمدة 6 أشهر كاملة، حيث اتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن "أوهلي"كيدار"، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى انجازًا تاريخيًا بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يوما في نيسان/ابريل من العام 2012 بإخراج المعزولين كافة.

 وأشار الأشقر إلى أن البرغوثي يعتبر صاحب أعلى حكم في العالم، حيث فرضت عليه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدًا، ورفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط، حيث جاء في لائحة اتهامه التي بلغت 109 بنود، بأنه يقف خلف العديد من العمليات الموجعة للاحتلال والتي أدت إلى مقتل وأصابه العشرات .

  أقرأ أيضا :   قوات الاحتلال تعتقل الحارس بالمسجد الأقصى إيهاب أبو غزالة خلال خروجه من المسجد

 ومن أبرز العمليات التي اتهم بالمسؤولية عنها عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مغتصبة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35مستوطنا، وجرح 370 آخرين؛ كما وجهت إليه تهمة المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وكان مجموع القتلى في العمليات التي اتهم البرغوثي بالمسئولية عنها نحو 66 إسرائيليا وأكثر من 500 جريح .

 وكان الأسير البرغوثي قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لأكثر من 100 يوم، في عام 2014 مع عدد من الأسرى الأردنيين للمطالبة بتحسين شروط اعتقالهم، والسماح لذويهم بزيارتهم بشكل مستمر ومنتظم، وقد تعرض حينها إلى وضع صحي صعب، ولا يزال يعانى أثاره حتى الآن بمشاكل صحية.

 وخلال فترة اعتقاله استطاع الأسير تأليف عدة كتب من داخل سجنه إحداها "أمير الظل- مهندس على الطريق" تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال والعمليات التي نفذها، وقد لاقى هذا الكتاب إقبالًا كبيرا على قراءته نظرًا للتفاصيل المثيرة التي يحتويها والأسلوب القصصي الرائع الذي كتب به، ومؤخرا صدر له كتاب "إعدام ميت" .

وقد يهمك أيضاً :
 محكمة الاحتلال الإسرائيلي تهدد بإصدار أمر إغلاق باب الرحمة في القدس

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 مواطنين خلال مداهمات في الضفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي صاحب أعلى حكم في العالم يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab