حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي
آخر تحديث GMT08:18:34
 العرب اليوم -

خلال خطبة عيد الفطر في مخيم العودة شرق غزة

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة - العرب اليوم


طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمة العربية والإسلامية للتوحد لمواجهة المشروع الصهيوني-الأمريكي والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإغلاق أبواب التطبيع مع الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس خلال خطبة عيد الفطر في مخيم العودة شرق مدينة غزة الأربعاء إن الاحتلال "لا مقام له على أرض فلسطين، ولا يجوز أن تستقبله عواصمنا العربية والإسلامية بل يجب أن يجرجر إلى المحاكم الدولية".

وأضاف: "فلسطين رغم الحصار والمؤامرات؛ لكن فيها رجال وشعب يواجه الاحتلال والحصار والظلم والطغيان بقوة وعزيمة".

وأوضح الحية أن الاحتلال يُصرّ أن يفسد على القائمين والراكعين بالمسجد الأقصى المبارك وأمتنا ساكتة؛ لكن هنا على فلسطين مقاومون أطهار وشهداء ابرار؛ كل التحية لأهلنا في القدس الذين لا زالوا يدافعون عن مسرى نبينا.

وأكد أن أعياد شعبنا أعياد طاعة وبركة وفرحة، حاثًّا أبناء شعبنا لتجاوز الخلافات فيما بينهم وتكثيف صلة الرحم، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى.

وقال الحية "نصر اليوم أن نقيم أعيادنا في مواقع مسيرات العودة؛ لنؤكد أن أهل غزة لا تكسر إرادتهم ولا يتخلون عنها، ولا يتراجعون عن ثوابتهم مهما كانت التضحيات".

واستكمل: "ندرك أن المؤامرة على قضيتنا كبيرة ومحاولات تصفية قضيتنا كبيرة، والمؤامرة على أسرانا وأقصانا وقدسنا تشتد يومًا بعد يوم في ظروف بالغة التعقيد؛ لكن أمتنا مطالبة اليوم للتوحد لموجهة المشروع التصفوي الذي يريد أن يدمر الأمة".

وتابع الحية حديثه: "صحيح أن أمتتنا تراجع دعمها للقضية الفلسطينية؛ لكنها شعوب الأمة لا تزال تمد يدها لفلسطين للدعم والمساندة واغاثة الفقراء والمعوزين؛ نحن لا ننسى من يمد لنا الخير والدعم فكل التقدير والاحترام لامتنا التي تصر على دعم فلسطين ومقاومتها حتى ننال حقنا".

وذكر أن المؤامرة الأمريكية الصهيونية تشتد في ظروف بالغة التعقيد؛ لكنها تستهدف الأمة ومقدراتها وقوتها ووحدتها".

وشدد الحية بقوله: "اليوم من قلب مسيرات العودة التي شكلت وحدة حقيقية لا بقاء للاحتلال على أرضنا".

وتابع حديثه "إن المؤامرة حين تشتد لا بد من حشد الطاقة وتوحيد الصف، ونؤكد أن الوحدة الفلسطينية واجبة أكثر من أي وقت مضى؛ لنتوحد جميعا لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكية ومواجهة الاخطار المحدقة بقضيتنا".

وثمّن الحية دور امتنا بمدّ يد الخير والعون والدعم لشعبنا؛ مضيفًا: "لكن يحزننا أن نرى بعض القادة والمفكرين والأنظمة والدول بدأوا يسوقوا للاحتلال على شراع التطبيع المكسور".

وناشد الأمة العربية والإسلامية للتوحد وإغلاق أبواب التطبيع على الاحتلال، ومواجهة المشروع التصفوي الذي يريد أن يدمر الأمة.

وقال "عدونا أوهن من بيت عنكبوت، ونحن المقاتلون والمرابطون وسندك العدوان وسنضرب قلب الاحتلال حتى ينتهي ولو كلفنا ذلك ملايين الشهداء والجرحى".

وأكد الحية أن "أيدينا ممدودة للوحدة بلا قيود ولا شروط لتحقيق استراتيجية وطنية واضحة".

قد يهمك أيضا:

اشتعال القتال بقاعدة "تمنهنت" بين قوات الجيش ومسلحين في ليبيا

المسماري يؤكد نخوض حربًا ضد "الإرهاب" وعلى قطر وقف تدخلاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab