آراء بوريس جونسون عن أهم الدول والزعماء تثير جدلًا واسعًا
آخر تحديث GMT17:44:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اتهم الرياض بـ"استغلال الدين" وكتب قصيدة هجاء في أردوغان

آراء بوريس جونسون عن أهم الدول والزعماء تثير جدلًا واسعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آراء بوريس جونسون عن أهم الدول والزعماء تثير جدلًا واسعًا

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا
لندن - سليم كرم

بعد فوزه برئاسة وزراء بريطانيا، يُرجحّ أن يهتم زعماء العالم بدراسة وجهات نظر بوريس جونسون في القضايا العالمية وزعماء الدول، بعدما أصبح رئيسًا لوزراء بريطانيا، ومع أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست" هو التحدي الأكبر الذي يواجهه، من المتوقع أن تكون هناك تحديات مهمة أخرى تنطوي عليها أجندته السياسية، حيث يعكف زعماء العالم على دراسة آراء جونسون التي عبّر عنها والمواقف التي اتخذها قبل توليه السلطة في محاولة للتكهن بالمسار الذي سيتخذه أثناء رئاسة الحكومة البريطانية.
 
ولحسن الحظ، ومما يسهل مهمة زعماء العالم في دراسة جونسون، أن للرجل سجلا سياسيا كبيرا، إذ تولى حقيبة الخارجية لعامين، علاوة على مقالات رأي كتبها في عدد من الصحف والمجلات لسنوات، علاوة على كنز من اللقاءات الصحفية متوافرة لمن يريد مادة دسمة حول جونسون.

وفيما يلي استعراض لأهم آراء رئيس الوزراء البريطاني الجديد في بعض الدول وزعمائها.

السعودية: "ملتوية وتسيء استغلال الدين"

اتهم جونسون، أثناء توليه حقيبة الخارجية البريطانية، السعودية (ومعها إيران) بأنهما تقودان حربا بالوكالة، مرجحا أن هاتين الدولتين تفتقران إلى القيادة القوية بما فيه الكفاية. وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد: "هناك سياسيون يتبعون أساليب ملتوية ويسيئون استغلال الدين، وطوائف أخرى من نفس الدين لتحقيق أهدافهم السياسية".

إيران: "الدبلوماسية هي الحل الوحيد"

بعيدا عن البريكست، تعتبر التوترات في العلاقات مع إيران هي المشكلة الدبلوماسية الأكثر إلحاحا في الأجندة السياسية لبوريس جونسون.

فالاتفاق النووي بين قوى الغرب وإيران للحد من الأنشطة النووية الإيرانية بدأ يتداعى في الفترة الأخيرة بعد إعادة واشنطن فرض العقوبات على إيران التي تستمر في تخصيب اليورانيوم بينما ترسل بريطانيا المزيد من السفن الحربية إلى منطقة الخليج وسط مخاوف من احتجاز إيران لناقلات نفط أجنبية.

ولا يدعم رئيس الوزراء الجديد مواجهة عنيفة مع إيران، وهو الخيار الذي لا يستبعده الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال جونسون: "لمن يقول إن الدخول في حرب ضد إيران يمثل خيارا معقولا لنا في الغرب، أنا لا أصدق ذلك على الإطلاق. فالدبلوماسية لا بد أن تكون أفضل طريقة لإحراز تقدم"، وذلك أثناء مناظرة سياسة في إطار انتخابات رئاسة حزب المحافظين الحاكم.

وأضاف جونسون: "إذا سُئلت عما إذا كنت سأدعم إجراء عسكريا ضد إيران حال كوني رئيسا للوزراء، فسوف تكون الإجابة بلا"، لكنه أشار إلى استعداده لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم بمعدل يخالف الاتفاق النووي.

جونسون هو وزير الخارجية البريطاني الوحيد الذي زار روسيا في غضون الخمسة أعوام الماضية

تركيا: "قافية مبدعة"

نحن الآن في موقف يتضمن كتابة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قصيدة هجاء في زعيم دولة أخرى هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفازت قصيدة قصيرة لبوريس جونسون كتبها في 2016 - تتضمن إشارة بذيئة إلى عنزة وكلمة أخرى مستحدثة على نفس قافية كلمة "أنقرة" - بجائزة قدرها ألف جنيه إسترليني. لكنه التقى الرئيس التركي بعدها بشهور دون أن يتطرقا إلى هذه القصيدة. كما أشار جونسون ذات مرة إلى أي مدى يحب "غسالة ملابسه التركية التي تعمل جيدا".

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن مخاوفه حيال تطلعات تركيا ذات الثمانين مليون نسمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما وقع جونسون في 2016، قبل التصويت على استفتاء البريكست، على خطاب مشترك مع اثنين من مؤيدي الخروج من الاتحاد، يطالب من لا يريد تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي أن يصوت لصالح البريكست. لكنه لم يتماد إلى ما هو أبعد من ذلك.

ولدى جونسون صلة قرابة بالأتراك، إذ كان جده الأكبر علي كامل وزيرا للداخلية في تركيا، والذي قُتل على يد عصابات تركية.

وقال سكان القرية التي ينحدر منها أجداد بوريس جونسون في منطقة الأناضول في تركيا إنهم سوف "يذبحون بعض الأغنام على شرف جونسون"، احتفالا بإعلانه رئيسا لوزراء بريطانيا.

"مزايا ترامب الكثيرة"

من المرجح أن العلاقة المميزة بين بوريس جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف تزداد تميزا بعد تولي الأول رئاسة مجلس الوزراء في بريطانيا. فإذا لم يكن هو وترامب صديقين مقربين، فمن الواضح أن كليهما معجب بالآخر، لكن هذه العلاقة لم تكن طيبة طوال الوقت، ففي 2015 عندما كان ترامب في حملته الانتخابية أشار إلى أن لندن بها بعض المناطق المحظورة. وكان رد جونسون، الذي شغل منصب عمدة العاصمة البريطانية في ذلك الوقت، على ترامب بأن هناك "جهل وغباء يجعله (ترامب) غير مناسب لمنصب الرئيس الأميركي".

كما سخر جونسون من منصب الرئاسة الأميركية، قائلا إنه يمكنه الترشح لرئاسة الولايات المتحدة لأنه مولود في نيويورك.

لكن اللغة التي يستخدمها في الحديث عن الرئيس ترامب أصبحت أكثر دفئا منذ دخل الأخير المكتب البيضاوي. وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد الشهر الماضي إن بريطانيا يمكنها أن تتعلم الكثير من الرئيس الأميركي.

وقال جونسون: "إنه (ترامب) يخفف القواعد، ويخفض الضرائب، بطريقة تركز على دفع النمو لأعلى. وأعني هنا أن أقول إننا في حزب المحافظين فشلنا فشلا ذريعا في الحديث عن أجندة تحرير اقتصاديات السوق".

في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جونسون سوف يقوم "بعمل رائع" كرئيس لوزراء بريطانيا. وتعظم هذه التصريحات الحافلة بالود بين الزعيمين الأميركي والبريطاني الآمال في عقد اتفاقية تجارية بين الجانبين بعد الانتهاء من إجراءات البريكست والانفصال النهائي عن الاتحاد الأوروبي.

روسيا: المليارديرات والمقربين

قال بوريس جونسون الشهر الماضي إن جزءا كبيرا من السلطة في روسيا انتقل إلى "المليارديرات والمقربين"، واصفا تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تضمنت أن الليبرالية ماتت، بأنها "مثيرة للاشمئزاز".

لكن هل من الممكن أن نرى جونسون وهو يسعى إلى تعزيز العلاقات مع روسيا بعد أن أصبح رئيسا للوزراء؟ قد تكمن الإجابة في القول المأثور "ضربتان على الرأس تؤلمان"، ومن يدري، ربما سعى رئيس الوزراء الجديد إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين. فبوريس جونسون هو أول وزير خارجية بريطاني يزور روسيا في خمسة أعوام، لكنه صرح بعد استقالته من منصبه بأنه كان لا يعلم على الإطلاق ما يمكنه إنجازه من تلك الزيارة.

وقال رئيس الوزراء الجديد: "عندما أصبحت وزيرا للخارجية، اعتقدت أنه لا يوجد سبب موضوعي يجعلنا عدائيين تجاه روسيا."

وأضاف: "نعم كانت هناك أسباب كثيرة تجعلنا نتوجس خيفة، وأسباب كثيرة للقلق. لكني اعتقدت وقتها أنه من الممكن - وهو خطأ تقليدي في التفكير - أنه يمكننا البدء من جديد على مستوى علاقتنا بروسيا".

الصين: "أحترم هونغ كونغ"

كانت تصريحات جونسون بشأن المظاهرات الأخيرة في هونغ كونغ تعبر عن تصريحات الحكومة البريطانية تجاه هذه القضية. وأكد رئيس الوزراء الجديد على دعمه للمتظاهرين ضد التشريع المقترح الذي يسمح بترحيل أشخاص من هونغ كونغ إلى الأراضي الصينية.

لكنه شدد أيضا على أن الصين لابد أن تحترم نهج "دولة واحدة ونظامي حكم" الذي ينبغي أن يُتبع مع هونغ كونغ التي حصلت على قدر من الاستقلال عن الصين بعد أن تحررت من الاستعمار البريطاني.

الهند: "رؤية متفائلة"

أثناء مؤتمر انتخابي لبوريس جونسون في بيدفوردشاير الأسبوع الماضي، أشار رئيس الوزراء الجديد إلى أن تعزيز العلاقات التجارية مع الهند سوف يكون من أولوياته. وقال جونسون: "شهد التبادل التجاري مع الصين زيادة بواقع 45 في المئة في العشر سنوات الأخيرة، لكن الأرقام التجارية مع الهند لا تزال ثابتة. ونريد أن نفعل المزيد من أجل زيادتها. فالهند سوق طبيعي ضخم بالنسبة لبريطانيا.

قد يهمك أيضًا

بوريس جونسون يكشف أن جدَّه كان يعمل مزارعًا في مصر

مسؤولون خليجيون يُوضِّحون ضرورة تضافر الجهود الدولية لـ"وقف العبث الإيراني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء بوريس جونسون عن أهم الدول والزعماء تثير جدلًا واسعًا آراء بوريس جونسون عن أهم الدول والزعماء تثير جدلًا واسعًا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab