إسرائيل تستعد لاغتيال قادة «حماس» بالخارج انتقاماً للهجمات على أراضيها
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إسرائيل تستعد لاغتيال قادة «حماس» بالخارج انتقاماً للهجمات على أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستعد لاغتيال قادة «حماس» بالخارج انتقاماً للهجمات على أراضيها

الإحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

أبلغت إسرائيل حلفاءها أنها تستعد لإرسال فرق اغتيالات لتصفية قادة حركة «حماس» في الخارج انتقاماً للهجمات التي استهدفت مدنيين إسرائيليين في الشهرين الماضيين، حسبما أفادت به مصادر لصحيفة «التايمز». ويعتقد أنه جرى تحذير «حماس» من الضربات الوشيكة من قبل أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا وقتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً في هجمات عشوائية شنها فلسطينيون منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 في أحدث هجوم، يوم الخميس، عندما ترجل شخصان من سيارة وهاجما المارة مستخدمين الفؤوس في بلدة إلعاد. وانتهت عملية المطاردة، أمس (الأحد)، باعتقال فلسطينيين كانا مختبئين في غابة.

وشهدت إسرائيل مزيداً من العنف، أمس، بعدما قتل جنود إسرائيليون بالرصاص فلسطينياً بالقرب من الجدار الفاصل بالضفة الغربية، كما قتل الأمن الإسرائيلي مسلحاً بعد تسلله إلى مستوطنة داخل الأراضي المحتلة ارتبط هجوم واحد، هو إطلاق النار على حارس أمن في مستوطنة بالضفة الغربية يوم 29 أبريل (نيسان) الماضي، بشكل مباشر بـ«حماس»، التي صنفتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «جماعة إرهابية». ومع ذلك، تلوم إسرائيل الحركة على تحريض الفلسطينيين الذين تصرفوا «بشكل فردي» على الإعداد لتلك الهجمات وقالت مصادر استخباراتية إن إسرائيل تريد إيصال «رسالة واضحة» بعد عام من التزامها بوقف إطلاق النار (بوساطة مصرية)، الذي أنهى الجولة الأخيرة من الحرب في غزة في مايو (أيار) 2021.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بنيت، أمس، إن إسرائيل تدخل «مرحلة جديدة في الحرب على الإرهاب»، مضيفاً أنها تنشئ حرساً وطنياً مدنياً سيُنشر في حالات الطوارئ. وقال إن «الهدف الرئيسي للحكومة هو إعادة الأمن الشخصي للمواطنين الإسرائيليين» تدير «حماس»، التي تحكم قطاع غزة، حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى مهاجمة الإسرائيليين الذين يزعمون أنهم يحاولون «تدنيس» المسجد الأقصى في القدس. قال بعض الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة إنهم خرجوا «للانتقام من أجل الأقصى» كان المسجد نقطة ساخنة للتوترات الأخيرة، حيث اشتبك المتظاهرون والشرطة بشكل متكرر. وأصدر زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، دعوة إلى حمل السلاح في نهاية الأسبوع. وقال: «فليجهز كل من لديه بندقية. وإذا لم يكن لديك بندقية، فجهز ساطورك أو فأسك أو سكيناً».

وأشاد ممثلو «حماس» بعملية إلعاد ووصفوها بأنها «عملية بطولية» لكنهم لم يعلنوا عن المسؤولية عنها كانت هناك دعوات متزايدة في إسرائيل إلى «قطع رأس» «حماس» بقتل السنوار، لكن ليس واضحاً من من قادة الحركة قد تستهدفهم فرق الاغتيالات. يشير المحللون إلى أن أي تحرك ضد القادة الفلسطينيين في الداخل غير مرجح؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تجدد إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية. ومن المرجح أن تجري الاغتيالات في دول أخرى في المنطقة حيث يعيش ويعمل أعضاء كبار من «حماس» قد يكون صلاح العاروري، الذي يدير شبكات عسكرية سرية في الضفة الغربية، هدفًا، إلى جانب زاهر جبارين، المسؤول عن تمويل الشبكات.

يعتقد أن إسرائيل اغتالت في السنوات الماضية نشطاء عديدين من «حماس»؛ أبرزهم محمود المبحوح في دبي عام 2010، ومحمد الزواري؛ خبير الطائرات من دون طيار؛ في تونس عام 2016، وفادي البطش، مهندس الصواريخ، في ماليزيا عام 2018 وقتل ما لا يقل عن 256 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية على غزة في الحرب قبل عام، كما قتل 16 إسرائيلياً بالصواريخ التي أطلقتها «حماس» على مناطق مدنية. وأوقفت الجماعة المتشددة نيرانها هذا العام مفضلة تنظيم هجمات من قبل أفراد واستمرت هذه السياسة طوال شهر رمضان - الذي انتهى الأسبوع الماضي - على الرغم من دعوات من إيران، التي تقدم بعض التمويل، إلى الرد على الاشتباكات في الأقصى بإطلاق الصواريخ مرة أخرى. ومع ذلك، يُعتقد أن «حماس» أيضاً حذرة من إشعال جولة أخرى من الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن اعتقال 8 فلسطينيين في يعبد بتهمة التورط في "تنفيذ أعمال إرهابية"

عقب إعلانها استهداف مُنفذ هجوم تل أبيب إسرائيل تؤكد مقتل فلسطيني في عملية دهم لجنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعد لاغتيال قادة «حماس» بالخارج انتقاماً للهجمات على أراضيها إسرائيل تستعد لاغتيال قادة «حماس» بالخارج انتقاماً للهجمات على أراضيها



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab