مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية
آخر تحديث GMT12:25:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

غريفيث يدعو الى مراقبة فعالة لوقف النار والحكومة الشرعية تطالب بتنفيذ القرار 2216

مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية

المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث خلال مشاورات الحرب اليمنية في السويد
نيويورك ـ مادلين سعاده

توقع دبلوماسيون غربيون أن يصوّت أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال أيام، وعلى الأرجح يوم الأربعاء المقبل، على مشروع قرار يرعى التوافقات التي توصل إليها أطراف الحرب في اليمن، يستجيب للدعوات التي أطلقها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إنشاء آلية مراقبة قوية وفعالة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى ملايين المحتاجين في كل أنحاء البلاد. غير أن المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، حض مجلس الأمن على تنفيذ القرارات الصادرة عنه بشأن اليمن، لا سيما القرار الدولي رقم 2216 لإنهاء الصراع، وقال: "لسنا بحاجة إلى إصدار مزيد من القرارات".

وكان غريفيث قدم مساء أمس، إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عمان، أوضح فيها أنه "خلال هذا الأسبوع، وخلال مشاوراتنا في السويد، توصلت أطراف النزاع إلى اتفاقات عدة مدرجة في إعلان استوكهولم، التي دخلت حيز التنفيذ في 13 ديسمبر/كانون الأول بعد نشر الوثائق، معتبراً أن "كل الأطراف قدمت تنازلات"، لكنه أعلن أنه "ممتن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أظهر دعمه الشخصي لهذه العملية والاتفاقات التي كنا نتفاوض عليها في السويد". وأضاف: "أنا ممتن للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تابع عن كثب مفاوضاتنا التي كانت مشاركتها أساسية في جميع الملفات".

ولفت غريفيث إلى أن الاتفاقات تشمل عمليات انسحاب متبادلة على مراحل، ولكن سريعة، من كل موانئ الحديدة الثلاثة والمدينة، لافتاً إلى أن "ذلك سيتحقق في سياق وقف النار على مستوى المحافظة". وشدد على أن "المطلوب من الأمم المتحدة هو أن ترصد امتثال الأطراف لهذه الالتزامات"، قائلاً: "أنا متأكد من أن هذا المجلس يرغب في تلبية هذا المطلب"، إذ إن نظام مراقبة قوياً وفعالاً ليس ضرورياً فحسب، بل هناك حاجة ملحة إليه أيضاً".

وقد يهمك أيضًا :

مجلس الأمن الدولي يفشل في اتخاذ موقف مما جرى في غزة

واعتبر أن الطرفين سيرحبان به،  وقال إنه "بناء على توجيهات الأمين العام، تعمل الإدارات المعنية في نيويورك وغيرها على وضع الخطط للانتشار العاجل بناء على القرارات التي سيتخذها مجلس الأمن. لقد كانت الحديدة محل الاهتمام العالمي على مدى عام، وكان لذلك أسباب وجيهة. إن الحديدة شريان حياة حيوي للبرنامج الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين. التوقعات المروعة بحدوث المجاعة، جعلت حل مسألة الحديدة أمراً عاجلاً وضرورياً. لذلك، تدور طبيعة ما اتفق عليه من انسحاب القوات حول الحاجات الإنسانية، ويعد السماح للأمم المتحدة بالقيام بدور رئيسي في الميناء خطوة أولى حيوية.

وأكد غريفيث أهمية أن يحصل ذلك خلال أيام. وذكر أن الأمم المتحدة ستقوم بدور رئيسي في دعم شركة اليمن لموانئ البحر الأحمر في عملية الإدارة والتفتيش في الحديدة والصليف ورأس عيسى. وسيشمل ذلك مراقبة محسنة من آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش. وأفاد غريفيث بأن الأطراف ناقشت أيضاً إطار العمل الخاص الذي أعده، قائلاً إن "المبدأ الأساسي في إطار العمل، يستند إلى المرجعيات الثلاث؛ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216"، بغية إعادة مؤسسات الدولة واحتكار الدولة للقوة من خلال توفير مستقبل سياسي واضح لجميع الأطراف وجميع أولئك الذين لديهم رأي في حل هذا النزاع. وأضاف: "وافقت الأطراف على مناقشة الإطار في الجولة المقبلة من المشاورات ، وأنا مسرور للغاية بالردود الإيجابية بشكل عام للأطراف".

من جهته، قدَّم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك إحاطة قال فيها إن "اتفاق الحديدة يقربنا من وقف حقيقي للأعمال العدائية"، مشيراً إلى أن هناك "ضرورة للعمل وتنفيذ الالتزامات من الأطراف ويجب التعجيل بها". وأضاف أن "أكثر من 20 مليون يمني، أو ثلثي سكان اليمن، يعانون انعدام الأمن الغذائي طبقاً للإحصاءات التي توفرها المنظمات الدولية"، مؤكداً أن "هناك كارثة مؤلمة تتمخض في اليمن وهي تزداد سوءاً والملايين يعانون الجوع والمرض ورسالتهم إلى العالم أنه ينبغي لهذه الحرب أن تنتهي".

وكرر مطالبته بتحقيق وقف العمليات العدائية أولاً، وحماية إمدادات الغذاء والحاجات الأساسية وتيسير عمليات الإغاثة ثانياً، وإعادة الاستقرار إلى الاقتصاد اليمني ثالثاً. وتمويل خطة الاستجابة التي أعدتها الأمم المتحدة رابعاً، والأكثر أهمية في نظر لوكوك أن "تواصل الأطراف الانخراط بجدية مع عملية غريفيث، بما في ذلك تطبيق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في السويد".

أما المندوب اليمني في الأمم المتحدة فقال: إن "ما تمخضت عنه مشاورات السويد يمثل خطوة جادة في اتجاه إجراءات بناء الثقة ويبشر بتحقيق سلام يتطلع إليه شعبنا اليمني"، داعياً مجلس الأمن إلى العمل على تنفيذ القرارات الصادرة عنه بشأن الحال في اليمن، لا سيما القرار 2216 لإنهاء الصراع ولسنا بحاجة إلى إصدار مزيد من القرارات.

وفيما أشاد غالبية أعضاء مجلس الأمن بالاتفاقات التي توصل إليها اليمنيون، قالت المندوبة الأميركية نيكي هيلي إنه في "موسم الأمل هذا، ليس على المجتمع الدولي أن يكتفي بالأمل فقط للشعب اليمني"، مضيفة أن "لدينا القدرة على تغيير واقعهم". ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى القيام التالية عبر البناء على ما تقدم لإحلال السلام في اليمن.

وقالت المندوبة البريطانية كارين بيرس خلال الاجتماع إن بلادها وبصفتها حاملة القلم للمسائل المتعلقة باليمن في مجلس الأمن، ستستأنف العمل على قرار مجلس الأمن، مضيفة: "نحن نخطط لتأييد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها، ودعم تنفيذها، وتحديد الخطوات التالية العاجلة". ودعت إلى "العمل مع الزملاء لمعالجة متطلبات مهمة المراقبة"، مرحبة بخبر موافقة الجنرال الهولندي على تولي قيادة هذه المهمة لأن "هذه خطوة جيدة للغاية للأمام. نحن ندرك أهمية مراقبة الامتثال ونفهم أهمية أن يكون للأمم المتحدة دور رائد في دعم تشغيل الموانئ". وأملت في العمل على وجه السرعة للتوصل إلى قرار مجلس الأمن الذي سيقدم أقوى دعم ممكن لما تم إنجازه حتى الآن ويوفر لمارتن غريفيث وللأطراف أساساً متيناً مع تحركهم نحو اتفاق بنهاية يناير/كانون الثاني المقبل.

وقد يهمك أيضًا:

مجلس الأمن يجتمع لمعالجة الوضع وكييف تفرض قانون الأحكام العرفية لمدة 60 يوماً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية مجلس الأمن يصوِّت الأربعاء على مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق أطراف الحرب اليمنية



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab