مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة
آخر تحديث GMT14:00:20
 العرب اليوم -

بعد ساعات قليلة مِن هجوم الاحتلال على "الرحمة"

مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة

مُستوطنون إسرائيليون
رام الله - العرب اليوم

اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم الشرطة الإسرائيلية على باب الرحمة وإفراغ المكاتب من محتوياتها، لتثبت أنها صاحبة السيادة على الحرم القدسي الشريف.

وبدا أن هذه المجموعات تدخل ضمن فرق منظمة وبلباس موحد، ما يعني أن جهة ما ترتب الزيارات بشكل مبرمج وتسعى لزيادة عدد المستوطنين الذين يدخلون باحات الحرم باستمرار.

وحرصت قوات الشرطة، بالمقابل، على مواصلة فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد. ووصف مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، اقتحام المستوطنين، فقال إن عددهم بلغ صباح أمس 79 مستوطنا ومعهم 6 عناصر من المخابرات الإسرائيلية وقاموا وبحراسة شرطة الاحتلال بجولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» اليهودي الذي يزعمون أنه كان قائماً مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة، فيما أدى بعضهم صلوات تلمودية قبالة مصلى «باب الرحمة» وقبة الصخرة، قبل خروجهم من باب السلسلة.

كانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود، داهمت، قبيل صلاة الفجر، مصلى «باب الرحمة» وأفرغت محتوياته من خزائن وحطمت السواتر الخشبية التي أقامتها دائرة الأوقاف بغرض إعادة تفعيله. وسيطرت على المكان وأعادت إغلاقه. وفي محاولة لمنع رد فعل فلسطيني على ذلك، نشرت شرطة الاحتلال الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية لساحات المسجد الأقصى وقبالة البوابات، واحتجزت بطاقات الهوية الشخصية لمن سمح له بدخول ساحات المسجد.

وأدان أستاذ القانون الدولي حنا عيسى الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في القدس المحتلة بحق الأماكن التاريخية والدينية والثقافية، واستمرارها بعملية التهويد مروراً بقضم الأراضي وبناء المستوطنات عليها وانتهاء بعمليات الحفر المستمرة للأنفاق حول وأسفل المسجد الأقصى. واعتبر عيسى، في بيان صدر عن الهيئة الإسلامية - المسيحية للدفاع عن المقدسات، تلك الإجراءات، تعدياً صارخاً على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وبالأخص قرار الجمعية العامة رقم 36-147 الصادر بتاريخ 16 - 12 - 1981، الذي أدان السياسات والممارسات الإسرائيلية بحق الأماكن والممتلكات الثقافية والدينية والتاريخية بالقدس، ومنها عمليات الحفر والنهب وتغيير معالم الأراضي الطبيعية والأماكن التاريخية والثقافية والدينية.

قد يهمك أيضًا

اشتباكات في "الأقصى" بعد دخول يهود إلى باحته

نتنياهو يؤكد أن جيش الاحتلال ينتظر الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab