محامو رئيس حكومة الاحتلال يُقدمون طلبًا جديدًا إلى الكنيست لمنحه الحصانة
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

في خطوة قد تؤخر بدء إجراءات المحاكمة لأشهر عدَّة

محامو رئيس حكومة الاحتلال يُقدمون طلبًا جديدًا إلى الكنيست لمنحه الحصانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامو رئيس حكومة الاحتلال يُقدمون طلبًا جديدًا إلى الكنيست لمنحه الحصانة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ كمال اليازجي

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من البرلمان "الكنيست" منحه الحصانة، وذلك بعد أسابيع من توجيه الاتهام له في قضايا فساد، ويُرجَّح أن تؤخر هذه الخطوة بدء إجراءات المحاكمة لأشهر عدَّة، إذ من غير المتوقع أن يصوت نواب الكنيست على هذا الطلب قبل انتخابات 2 مارس/ آذار، وقال المتحدث باسم نتنياهو عوفر غولان، "إن محامي رئيس الوزراء قدموا إلى رئيس الكنيست طلب منح الحصانة لموكلهم"، وذلك في خطوة قد تؤخر بدء إجراءات المحاكمة لأشهر عدَّة.

وكان نتانياهو قال في وقت سابق من، الأربعاء: "أعتزم تقديم طلب لرئيس الكنيست"، موضحاً أن الطلب "سيكون متماشياً مع القانون وبهدف مواصلة خدمتكم من أجل مستقبل إسرائيل"، لكنّ منافسه بيني غانتس سارع إلى القول إنّ "نتانياهو يعرف أنه مذنب"، وأضاف الجنرال غانتس، الذي يتزعّم ائتلاف "أزرق أبيض"، أن طلب الحصانة يمثل محاولة واضحة للتهرب من العدالة، مؤكدا أن حزبه سيفعل كل ما بوسعه لمنع نتانياهو من "الحصول على الحصانة" لأنه "في إسرائيل، لا أحد فوق القانون".

وكان المدعي العام، أفيخاي مندلبليت، وجه إلى نتانياهو في 21 نوفمبر اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة في 3 قضايا فساد منفصلة ينكرها رئيس الوزراء ويتهم المدعين العامين ووسائل الإعلام بشن حملة لتشويه صورته، ومنح المدعي العام نتانياهو حتى 2 يناير لطلب الحصانة في هذه القضايا، ولا يلزم القانون رئيس الوزراء بالتنحي إلا بعد إدانته بحكم قضائي مبرم.

ويفترض أن يخضع طلب الحصانة لتقييم لجنة برلمانية، ولكن بما أن البرلمان حل نفسه بانتظار انتخابات 2 مارس المبكرة، التي ستكون الثالثة خلال سنة واحدة، فإن طلب نتانياهو سينتظر إلى ما بعد تلك الانتخابات للبت فيه، وأجلت المحكمة العليا إصدار قرار بشأن ما إذا كان يمكن تكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة جديدة بعد توجيه الاتهام له.

وتشمل الادعاءات ضد نتانياهو تلقي هدايا ثمينة ومحاولة تعديل القانون مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية، وعلى الرغم من مشاكله القانونية، لا يزال نتانياهو يتمتع بشعبية داخل حزب الليكود اليميني، حيث حقق في الأسبوع الماضي فوزاً ساحقاً على منافسه على قيادة الحزب.

وتعهّد رئيس الوزراء الفوز في الانتخابات العامة المقبلة، على الرغم من أن استطلاعات الرأي الأولية تشير إلى أن التصويت قد يؤدّي مرة أخرى إلى طريق مسدود، ودعي الناخبون للتوجّه مجدّداً إلى صناديق الاقتراع في 2 مارس المقبل بعد عدم تمكن أي من نتانياهو أو غانتس من تشكيل تحالف يحظى بالأغلبية بعد انتخابات سبتمبر / أيلول.

قد يهمك أيضًا

نتنياهو يقدم استقالته من 3 حقائب وزارية

تأجيل البت في منع نتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا لتمهيد الطريق أمامه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو رئيس حكومة الاحتلال يُقدمون طلبًا جديدًا إلى الكنيست لمنحه الحصانة محامو رئيس حكومة الاحتلال يُقدمون طلبًا جديدًا إلى الكنيست لمنحه الحصانة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab