حرب شوارع طاحنة في حي 22 مايو السكني داخل الحديدة تمهيدا للسيطرة على الميناء
آخر تحديث GMT01:38:55
 العرب اليوم -
طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم
أخر الأخبار

وزير الاعلام المنشق عن حكومة الحوثي يؤكد أن الانقلابيين أضحوا في النزع الأخير

حرب شوارع طاحنة في حي "22 مايو" السكني داخل الحديدة تمهيدا للسيطرة على الميناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب شوارع طاحنة في حي "22 مايو" السكني داخل الحديدة تمهيدا للسيطرة على الميناء

الميليشيات الحوثية
عدن ـ العرب اليوم

اندلعت حرب شوارع اليوم الأحد، في "حي 22 مايو" شرقي مدينة "الحديدة" اليمنية للمرة الأولى، بعدما تمكنت القوات الموالية للحكومة من دخول الحي في مدينة تضم ميناء يمثل شريان الحياة لملايين اليمنيين، فضلاً عن تهريب الاسلحة الى الميليشيات الحوثية.

وقال مسؤولون في القوات الموالية للحكومة اليوم الأحد، إن "قواتهم المدعومة من التحالف العربي بقيادة سعودية، تعمل على "تطهير" المناطق السكنية التي دخلتها في شرق المدينة من الحوثيين الذين يسيطرون على الحديدة منذ 2014.

ويقع الحي السكني جنوب "مستشفى 22 مايو"، الأكبر في المدينة، والذي سيطرت عليه القوات الموالية للحكومة السبت، وشمال طريق سريع رئيسي يربط وسط المدينة بالعاصمة صنعاء. وتضم المدينة ميناء تصل عبره معظم المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان للبقاء على قيد الحياة، في بلد يواجه نحو نصف سكانه خطر المجاعة حسب الأمم المتحدة.

وأعربت منظمات انسانية مراراً عن خشيتها من سقوط ضحايا مدنيين في هجوم الحديدة. وقالت مواطنة تدعى مروة وتسكن في جنوب مدينة الحديدة عبر الهاتف لوكالة "فرانس برس" أن أصوات الاشتباكات والانفجارات لم تتوقف طوال الليل، وقد تكثّفت صباح الاحد. وأوضحت مروة التي طلبت تغيير اسمها خوفا من الملاحقة "تم اسعاف ثلاثة من جيراننا خلال نهاية الاسبوع الجمعة والسبت بعدما أصيبوا بشظايا"، مضيفة "نحن متعبون جدا. الوضع غير آمن، ولم نعد نملك المال".وتابعت "هذه المرة، لا يقدر أحد على المغادرة. لا نستطيع تحمل تكاليف ذلك والوضع خطير جدا".

وقال مسؤولون عسكريون في القوات الموالية للحكومة الأحد، إن هذه القوات تعمل الأحد على "تطهير" المناطق السكنية التي دخلتها في شرق المدينة من المتمردين الحوثيين. وهذه المرة الاولى التي تندلع فيها معارك في حي سكني في مدينة الحديدة منذ بداية العملية العسكرية على ساحل البحر الاحمر. وبحسب المسؤولين العسكريين، فإن المتمردين يستخدمون القناصة بشكل كثيف ويتعمدون على الألغام وعلى القصف المكثف بقذائف الهاون لوقف تقدم القوات الموالية للحكومة. وقال سكان لـ"فرانس برس" ان الحوثيين يستخدمون أيضا المدفعية.

لكن رغم الهجوم، لا يزال الميناء الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين يعمل "بشكل طبيعي"، بحسب نائب مديره يحيى شرف الدين. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "الميناء مفتوح حتى الآن، الجميع هنا ونحن نعمل بشكل طبيعي".

ووجهّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) نداء جديدا السبت لوقف الحرب التي تسببت منذ بدء علميات التحالف في آذار/مارس 2015، بمقتل نحو عشرة آلاف شخص، بينهم أكثر من 2200 طفل، بحسب الأمم المتحدة. وكتبت ممثلة اليونيسف في اليمن مريتشل ريلانو على حسابها على تويتر "أدعو كل أطراف النزاع في اليمن لوقف الحرب. من أجل أطفال اليمن. أعطوهم فرصة للعيش. أرجوكم".

وزير إعلام الحوثيين المنشق يؤكد أن الجماعة في آخرتها

وسط ذلك، قال وزير إعلام الحوثيين المنشق عبد السلام جابر، الأحد، إن "الانقلابيين (الحوثيين) أضحوا في النفس والنزع الأخير".  وأشار  في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض، وحضره قادة عسكريون بالتحالف العربي، إلى أن "المليشيات الحوثية يائسة، تحاول تنفيذ مشروع وأجندة خارجية غريبة عن اليمن وشعبه (...) وارتكبت جرائم شنيعة".

وأضاف "الوضع في اليمن كان من الممكن أن يتغير إلى الأسوأ، لولا تدخل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن". وشدد على أن "مستقبل اليمن هو في يد أبنائه الشرفاء في داخل اليمن، الذين يحتاجون لتحرك جاد، لمواجهة هذه القوى من الداخل، وترتيب أوضاعهم، بالتنسيق والتواصل مع حكومة الشرعية، وقيادة التحالف العربي".

ووفق وسائل إعلام سعودية، بينها وكالة الأنباء الرسمية، قال جابر، إنه "كان أحد راسمي سياسات التضليل، خلال الفترة التي أجبر فيها على العمل مع جماعة لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد اليمن العربية". فيما بثت فضائية "الحدث" السعودية، مقطع فيديو يشير إلى إلقاء حذاء في وجه جابر، أثناء حديثه قبل أن يرتبك، دون توضيح تفاصيل أكثر حول الواقعة.

وأمس السبت، أفاد مصدر في الحكومة اليمنية الشرعية، للأناضول، أن عبد السلام جابر، وزير ما يسمى بحكومة "الحوثيين" غير المعترف بها دوليا، انشق عن الجماعة، ووصل إلى العاصمة السعودية الرياض.

من جهتها أعلنت حكومة "الحوثيين" المشكلة في العاصمة صنعاء، أمس أيضا تعيين عضو "المكتب السياسي" للجماعة، ضيف الله الشامي، "وزيرا للإعلام"، خلفا للوزير المنشق عبد السلام جابر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب شوارع طاحنة في حي 22 مايو السكني داخل الحديدة تمهيدا للسيطرة على الميناء حرب شوارع طاحنة في حي 22 مايو السكني داخل الحديدة تمهيدا للسيطرة على الميناء



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab