بارزاني يلتقي عادل عبد المهدي وتركمان كركوك يحذرون من صفقة على حسابهم
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بعد عام من أزمة الاستفتاء في كردستان رئيس "الحزب الديمقراطي" يزور بغداد

بارزاني يلتقي عادل عبد المهدي وتركمان كركوك يحذرون من صفقة على حسابهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بارزاني يلتقي عادل عبد المهدي وتركمان كركوك يحذرون من صفقة على حسابهم

رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني
بغداد ـ نهال قباني

وصل رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني أمس الخميس، الى العاصمة العراقية، حيث حظي باستقبال كبير في "مطار بغداد الدولي". وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وزعيم "تحالف الفتح" هادي العامري في مقدمة المستقبلين الى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في إشارة رأت فيها الأطراف المعارضة للزيارة ملامح اتفاقات أو صفقة يمكن أن تكون على حسابهم.

وبحسب مصادر كردية، فمن المتوقع أن يلتقي بارزاني مسؤولين عراقيين آخرين، من بينهم الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر. وينظر إلى هذه الزيارة على أنها خطوة جديدة في تحسن العلاقات بين أربيل وبغداد، بعدما شهدت تدهورا في أعقاب إجراء الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي، استفتاء على الاستقلال في سبتمبر/أيلول 2017.

وفور وصوله إلى بغداد بحث بارزاني مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الملفات العالقة بين الطرفين التي زادتها أزمة الاستفتاء الكردي خلال شهر سبتمبر عام 2017 تعقيدا، وأهمها المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها كركوك وقوات البيشمركة والموازنة المالية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع عبد المهدي جدد مسعود بارزاني دعمه للحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي. وقال إن زيارتي إلى بغداد هي من أجل تهنئة أخي وصديق دولة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وأضاف: نلتزم بالاتفاق ولكي نتسامى فأنا أناديه بأبي هاشم وهو يناديني بأبي مسرور.

وتابع بارزاني قائلا: كان لأبي هاشم دور كبير في صياغة الدستور وبمواقف كبيرة أخرى، مردفا بالقول: استبشرنا خيرا بتوليه منصب رئيس الحكومة العراقية. وقال أيضا: أعبر عن دعمنا الكامل للأخ الدكتور عادل عبد المهدي وسنتواصل في سبيل تعزيز العلاقات والثقة التي كانت موجودة أصلا ولحل الإشكالات العالقة.

من جهته، وصف عبد المهدي بارزاني بأنه "مهندس كبير في عملية بناء العلاقات ليس فقط في العراق والمنطقة بل في العالم، ونحن نحمل تاريخا طويلا ومشتركا". وأضاف عبد المهدي: للرئيس برنامج حافل ومكثف للقاء جميع الشخصيات العراقية، مبينا أن اللقاءات سوف تتكرر في بغداد أو أربيل من أجل حل المشكلات العالقة بين الطرفين.

وحذرت الجبهة التركمانية من مغبة عقد صفقات سياسية خلال زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى بغداد. وقال نائب رئيس الجبهة وعضو البرلمان العراقي حسن توران في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إن "موقفنا كتركمان واضح دائما وأبدا حيث إن عقد أي صفقة سياسية على حساب مكونات كركوك لن يكتب لها النجاح من دون إشراك تلك المكونات وليس فقط التركمان"، مبينا أن "الأطراف السياسية حاولت في الماضي عقد مثل هذه الصفقات ولكنها فشلت لأن حل قضية كركوك لا يمكن أن يكون إلا كركوكيا خالصا، وهو ما بينه الدستور في المادة 140 أيضا لجهة أن أي تطبيق لهذه المادة يستند إلى معطيات لا يملك التعامل معها إلا أبناء كركوك من كل القوميات والعرقيات والإثنيات". وكشف توران عن تسلم التركمان رسائل إيجابية بهذا الشأن من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح من خلال دعمه الحل الكركوكي عبر الجلوس على مائدة حوار.

من جهته، عد عضو البرلمان العراقي السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" زيارة مسعود بارزاني إلى بغداد بأنها بداية جيدة لحل المشكلات العالقة لا سيما أنها تأتي بعد آخر زيارة قام بها إلى بغداد عام 2016. مبينا أن الكرد دائما يؤكدون ثوابت ثلاثة في تعاملهم مع بغداد وهي التوازن والتوافق والشراكة الحقيقية في صناعة القرار وهو ما لم يتوفر حتى الآن.

وأوضح شنكالي أنه رغم وجود بوادر إيجابية بشأن الزيارة لكن هناك مشكلات أساسية لا بد من معالجتها أبرزها الموازنة المالية وقضية البيشمركة والمادة 140 من الدستور.

وأكد الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في تصريح لـ«"الشرق الأوسط" أن هذه الزيارة تمثل في الواقع نقطة تحول كبيرة في العلاقة بين أربيل وبغداد وهي محاولة لدفع العقد والملفات العالقة نحو الحل، مبينا أن لدى البارزاني مشكلات داخل إقليم كردستان بينما القوى العراقية في بغداد لاتزال ترى فيه زعيما وطنيا كبيرا لا يمكن التوصل إلى أي حل من دونه. وأشار الشمري إلى أن العلاقة الجيدة بين بارزاني وعبد المهدي سوف تسهم كثيرا في تخطي كثير من العقبات.

وكان بارزاني رئيسا لإقليم كردستان العراق قبل أن يتنحى مع انتهاء ولايته بعيد الاستفتاء، ويرأس اليوم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي فاز في سبتمبر/أيلول الماضي في الانتخابات التشريعية بالإقليم. وبعد تصويت غالبية سكان إقليم كردستان على الاستقلال العام الماضي، اعتبرت بغداد العملية غير قانونية.

وعلى الأثر، اتجهت المدرعات العراقية شمالا لاستعادة مناطق متنازع عليها مع أربيل لا سيما تلك الغنية بالنفط، وفرضت عقوبات اقتصادية. ولكن منذ تسمية عبد المهدي رئيسا للوزراء في أكتوبر/تشرين الأول، بدا أن التوتر انخفض بين الطرفين. فبعد خسارة فؤاد حسين، مرشح بارزاني للانتخابات الرئاسية العراقية، عينه عبد المهدي وزيرا للمالية في حكومته. وأعلن الجانبان التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي لاستئناف صادرات نفط كركوك شمال بغداد. وقال عبد المهدي لصحافيين أول من أمس: "يهمنا جداً أن تكون العلاقات بين أربيل وبغداد جيدة وسالكة، والحقيقة أننا فعلاً شاهدنا تحسنا كبيرا على الصعد كافة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يلتقي عادل عبد المهدي وتركمان كركوك يحذرون من صفقة على حسابهم بارزاني يلتقي عادل عبد المهدي وتركمان كركوك يحذرون من صفقة على حسابهم



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab