مجلس الأمن الدولي يبحث في اجتماع مغلق أزمة المرتزقة في ليبيا
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

مجلس الأمن الدولي يبحث في اجتماع مغلق أزمة المرتزقة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن الدولي يبحث في اجتماع مغلق أزمة المرتزقة في ليبيا

اجتماع مجلس الأمن الدولي
طرابلس - العرب اليوم

عقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، أول اجتماع مخصص لبحث انتشار المرتزقة المتواجدين في ليبيا، في دول المنطقة، والذي عكسته الحوادث في تشاد المجاورة، التي أفضت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي. وعقدت الجلسة التي كانت مغلقة بطلب قدمته الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن كينيا والنيجر وتونس، قبل فترة طويلة من مقتل الرئيس التشادي قبل عشرة أيام، في ظروف ما زالت غامضة بينما أُعلن رسمياً أنه كان على الجبهة بعد هجوم لمتمردين تشاديين قدموا من ليبيا.

وقال دبلوماسيون، إن عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا يقدر "بأكثر من عشرين ألفاً بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني"، وطلبت السلطات الليبية الجديدة رحيلهم، ومنذ أشهر طلبت الأمم المتحدة والقوى العظمى ذلك. وصرحت مصادر عدة لوكالة "فرانس برس"، أنه لم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى بداية انسحاب هؤلاء المسلحين الذين يمثل انتشارهم تهديداً جديداً لجيوش المنطقة، التي يعاني معظمها من نقص في المعدات والتدريب. وأشار دبلوماسي، طلب عدم كشف هويته، إلى أن طلب مغادرتهم في أسرع وقت ممكن، في بيانات أو قرارات له "تأثير" في دول المنطقة والسلام والأمن في منطقة الساحل. وقال دبلوماسي آخر إن بعض الدول حذرت من خطر حل المشكلة في ليبيا، عبر خلق مشكلة أخرى في البلدان المجاورة.

وأكد مصدران دبلوماسيان، أن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وما حدث في تشاد.وأضاف أحد المصدرين "بالربط بين الأمرين ستتغير الخطوط في الأيام والأسابيع المقبلة"، مشيراً إلى أنه بعد ما حدث في تشاد، لم نعد نتحدث "في فراغ".
"سيناريو هوليوودي"

وقال المصدر الدبلوماسي الثاني، إن المجتمعين "أدركوا بالإجماع هذا الارتباط، وضرورة فعل شيء ما".وذكر دبلوماسيون أن هناك إجماعاً في الأمم المتحدة على البحث في الحاجة إلى انسحاب منسق وإصلاح قطاع الأمن في ليبيا والقيام بعملية تسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين والحاجة إلى مواكبة عملية الانسحاب هذه.وقال دبلوماسي إن كينيا طالبت بتوسيع تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا ليشمل مراقبة الحدود الجنوبية للبلاد، لكنها فكرة يصعب تحقيقها وستؤدي إلى تبدل أبعاد المهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدالحميد الدبيبة يؤكد أن الحكومة الليبية ماضية في توحيد المؤسسات

كوبيش يطالب بـ"خطوات" لنشر آلية مراقبة وقف النار في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي يبحث في اجتماع مغلق أزمة المرتزقة في ليبيا مجلس الأمن الدولي يبحث في اجتماع مغلق أزمة المرتزقة في ليبيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab