الإخوان على وشك اللجوء إلى العنف و دلائل متزايدة في تونس
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الإخوان "على وشك اللجوء إلى العنف" و دلائل متزايدة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإخوان "على وشك اللجوء إلى العنف" و دلائل متزايدة في تونس

حركة النهضة
تونس - العرب اليوم

"سيلجأون إلى العنف كما ضاق عليهم الخناق".. هذه الكلمات قالها المعارض التونسي الراحل شكري بلعيد عن ممارسات حركة النهضة الإخوانية قبل سنوات، ويعيد التونسيون تكرارها بعد أن ضيق الرئيس قيس سعيّد الخناق على الحركة.واغتيل بعليد في فبراير 2013، ورغم مرور سنوات على الجريمة، فإن السلطات لم تلق القبض على القتلة حتى الآن، وتضمنت إجراءات سعيّد الأخيرة إقالة قاضي التحقيق المسؤول عن الجريمة بعد اتهامات حاصرته بأنه يعرقل التحقيق لكونه محسوبا على النهضة.

إشارات وتهديدات

وبدا أن كلمات بلعيد التي يتردد صداها في تونس حاليا صحيحة إلى حد كبير، فقد تراكمت دلائل وإشارات العنف الإخواني، وظهر منها مثلا دفع شاب معارض من فوق مقر النهضة في القيروان، ولحسن الحظ لم يقتل الشاب.وعلى صعيد التصريحات، قال زعيم الحركة الإخوانية راشد الغنوشي، إنه يتوقع اندلاع أعمال عنف في البلاد، في إشارة لا تخطئها عين.وللإجابة عن سؤال في مقابلة صحفية: "هل ترى عنفا في الأفق؟"، قال الغنوشي: "أكيد، إذا استمر الانقلاب وقوات الأمن بدأت في ممارسات دكتاتورية، فسنبذل كل قوانا لتلافي ذلك".

وأردف: "لا نستطيع ضمان أن لا يحدث ذلك". وزير الخارجية يحذر من "إرباك" علاقات تونس الدوليةوليس الغنوشي وحده الذي لوّح بالعنف، إذ كتب المحسوب على ائتلاف الكرامة، وهو الذراع العنيف لحركة النهضة في تونس، سيف الدين مخلوف، تدوينة على "فيسبوك" يحرض فيه على حياة الرئيس التونسي.ولقيت التدوينة انتقادات واسعة من التيارات السياسية المدنية في البلاد. وإلى جانب ذلك، يتعرض عدد من الحقوقيين والإعلاميين إلى تهديدات يومية من أنصار الحركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

العنف الإخواني متوقع

وتقول الكاتبة والباحثة ألفة يوسف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حركة النهضة ستلجأ إلى العنف.وأوضحت: "كنا نعرف دوما أنهم راحلون ونتساءل فقط عن ثمن رحيلهم، ففي تاريخ الإخوان لم يخرجوا من أي دولة دون المرور بمربع العنف".وتابعت: "أتصور أنهم قد يمارسون نوعا من أنواع العنف في تونس بعد كشفهم وتنحيتهم من المشهد السياسي، وأرجو أن لا يكون ثمن إزاحتهم باهظا في شكل مواجهات دموية".

تاريخ من العنف

كما تحدث الناشط السياسي زهير حمدي عن التاريخ العنيف للإخوان في المنطقة، وقال إنهم "يلجأون للعنف على امتداد تاريخهم"، داعيا لأن تؤخذ تهديداتهم على محمل الجد لحماية الوطن منهم.وأضاف حمدي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "التيار الإخواني لا يتخيل نفسه جزءا من العملية السياسية. كلما اقترب من السلطة في بلد ما سعى للانفراد بها أو الدفع نحو الفوضى".وتابع:"حاولت حركة النهضة في تونس أن تستأثر بالدولة في 3 محطات سياسية رئيسية طيلة السنوات العشر الماضية، وسيطرت على مقومات الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع".وذكر الناشط أن "الإخوان في تونس يعلمون أنهم أصبحوا مجرد رقم ضئيل في العملية السياسية لذلك اتجهوا للتهديد، لكن الشعب التونسي لا يخشاهم فهو يذكر جيدا ما فعلوه في البلاد خاصة بين سنوات 2011 و2015 من عنف ودعم للجماعات الإرهابية، كما أنهم كانوا لسنوات طويلة جزءا من تيارات الإرهاب والفساد".

وأكد حمدي أن "حركة النهضة مثل بقية الحركات الإخوانية في العالم العربي لديها حزب وتنظيم وجهاز سري خاص"، مشيرا إلى أن "القضاء في تونس بصدد تتبع هذا الجهاز السري المتورط في قضية اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهو مرتبط بشكل مباشر بمرشد الإخوان في تونس راشد الغنوشي المتورط في عمليات الإرهاب والاغتيالات السياسية".وتوقع أنه "في حال لم تحقق حركة النهضة مطالبها، وهي العودة للبرلمان، فقد تجنح لآلة العنف بأشكال مختلفة، وهو ما تؤكده دعوات التحريض التي يلوح بها الغنوشي منذ 25 يوليو بحثا عن تعبئة أنصاره والتحريض ضد الشعب التونسي في الداخل، والاستقواء بالدول الأجنبية والدعوة لمحاصرة تونس من الخارج".

لم يتعلموا الدرس

وفي السياق ذاته، قال المؤرخ خالد عبيد إن "التلويح بالعنف من جانب الغنوشي يعني أنه لم يستوعب الدرس ولم يفهم أن الوضع بعد 25 يوليو في تونس لن يعود أبدا كما كان قبله، فالغضب الشعبي والنقمة على أداء حركة النهضة فاقت كل الحدود".وأضاف المؤرخ في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "تهديدات الغنوشي وجماعته لا تعبر إلا عن تخبطهم وستزيد من انعزالهم عن التونسيين، التهديد بالفوضى والاستنجاد بدول أجنبية في محاولة للاستئساد على تونس مسالة شديدة الحساسية لدى جزء كبير من التونسيين، ولا يمكن أن يغفروها لحركة النهضة". وحذر عبيد من فرضيات للعنف تمارسها حركة النهضة، وقال: "أعرف جيدا الغنوشي وحاشيته وأعتبر تسريع رئيس الجمهورية في تعيين مختص في مكافحة الإرهاب على رأس وزارة الداخلية معطى إيجابيا، يعكس أن سعيّد يدرك جيدا أن المرحلة الحالية هي مرحلة السلامة الأمنية".

قرارات الرئيس استباقية

ومن جهة أخرى، قلل المختص في الجماعات الإرهابية علية العلاني، من حجم تهديدات الإخوان في تونس.وأكد في أنهم "لم يعودوا جسما منسجما بفعل الانشقاقات الداخلية، فمنهم شق يبحث عن التصعيد وآخر يريد الاعتدال، ومنهم من يطالب الغنوشي بالرحيل الفوري".وشدد العلاني على أن قرارات الرئيس الأمنية والإدارية "سحبت البساط من تحت أرجل الحركة فيما يتعلق بالتهديد بالعنف، أو فيما يتعلق بالتمسك بمناصب الدولة، وهي اليوم تخوض فقط معركة بقاء وليس معركة انتشار، حتى إن عدد أنصارها في انخفاض متواصل".

قد يهمك ايضا 

حركة النهضة تؤكد أداء الحكومة التونسية لا يتجاوز 50%

رفض برلماني لدعوة حركة النهضة التونسية تشكيل حكومة سياسية بقيادة هشام المشيشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان على وشك اللجوء إلى العنف و دلائل متزايدة في تونس الإخوان على وشك اللجوء إلى العنف و دلائل متزايدة في تونس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab