الصين ترد بالمثل وتفرض عقوبات على دبلوماسيين أميركيين
آخر تحديث GMT15:48:40
 العرب اليوم -

من بينهم السناتور ماركو روبيو وتيد كروز

الصين ترد بالمثل وتفرض عقوبات على دبلوماسيين أميركيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين ترد بالمثل وتفرض عقوبات على دبلوماسيين أميركيين

السناتور ماركو روبيو
بكين - العرب اليوم

أعلنت الصين عقوبات غير محددة بحق 11 سياسيا أميركيا، ورؤساء منظمات غير حكومية، من بينهم السناتور ماركو روبيو وتيد كروز اللذان أعلنت بكين عن اسميهما.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن 11 منهم "أدوا بشكل سيئ" في قضايا متعلقة بهونغ كونغ، حيث قامت الصين بقمع أصوات المعارضة بعد أن فرضت قانون الأمن القومي في المدينة شبه المستقلة الشهر الماضي ويساوي عدد الأميركيين الذين وردت أسماؤهم بالضبط عدد المسؤولين في هونغ كونغ والصينيين الذين وضعتهم الولايات المتحدة على قائمة العقوبات الأسبوع الماضيوأظهرت الصين عزمها على تحدي مثل هذه الضغوط من خلال اعتقال رجل أعمال والإعلامي المستقل البارز جيمي لاي.

وقال لي جيان "الإجراءات الأميركية ذات الصلة تدخل صارخ في شؤون هونغ كونغ. هذا تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وانتهاك خطير للقانون الدولي، والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية وأضاف: "الصين تحث الولايات المتحدة على أن يكون لديها فهم واضح للوضع، وتصحح الأخطاء، وتتوقف بشكل فوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين."

ومن الأسماء التي ذكرتها وزارة الخارجية الصينية، السناتور جوش هاولي، وتوم كوتون، وكريس سميث وكان رئيس الصندوق الوطني للديمقراطية، كارل غيرشمان، ورئيس المعهد الديمقراطي الوطني، ديريك ميتشل، ورئيس المعهد الجمهوري الدولي، دانيال توينينغ، والمدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، ومايكل أبراموفيتز، رئيس منظمة فريدوم هاوس، على قائمة العقوبات وفرضت بكين بالفعل حظرا على السفر بحق روبيو وكروز وسميث الشهر الماضي بعد أن أعلنت واشنطن إجراءات مماثلة ضد مسؤولين صينيين فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مسلمي الويغور في منطقة شينجيانغ شمالي غرب الصين.

وأقرت اللجنة الدائمة للهيئة التشريعية الوطنية في الصين قانون الأمن القومي الشهر الماضي، متجاوزة المجلس التشريعي للمدينة، حيث واجه التشريع معارضة شديدة لسنوات جاءت هذه الخطوة ردا على أشهر من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة العام الماضي، والتي قالت بكين إن قوى أجنبية شجعتها في محاولة للإطاحة بالحكم الصيني على المستعمرة البريطانية السابقة التي تم تسليمها للحكم الصيني عام 1997 في ظل "دولة واحدة ونظامين."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في العراق

ماركو روبيو يؤكد أن إيران هي الراعي الرئيسي للتطرف في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ترد بالمثل وتفرض عقوبات على دبلوماسيين أميركيين الصين ترد بالمثل وتفرض عقوبات على دبلوماسيين أميركيين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab