لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية والساسة يتبادلون التهم
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية والساسة يتبادلون التهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية والساسة يتبادلون التهم

لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

قال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تصل أعداد المهاجرين الموقوفين على الحدود الأميركية المكسيكية إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين، وسط تبادل اتهامات بين الساسة الجمهوريين والديمقراطيين حول أسباب زيادة تدفق المهاجرين.

وأضاف مايوركاس في بيان تناول ما وصفه بـ"الوضع الصعب" على الحدود، أن الولايات المتحدة "في طريقها لمواجهة المزيد من الأفراد على الحدود الجنوبية الغربية، أكثر مما كان عليه الحال في العشرين عاما الماضية"، وأكد أن السلطات تطرد العزاب البالغين والعائلات، بينما تفتح الباب أمام "الأطفال غير المصحوبين بذويهم".

وأفاد مايوركاس بأن الهدف من ذلك "هو نظام هجرة آمن وقانوني ومنظم يقوم على أولوياتنا الأساسية، وهي الحفاظ على حدودنا آمنة، ومعالجة محنة الأطفال كما يتطلب القانون، وتمكين العائلات من التجمع".وأوضح مايوركاس أن غالبية الأشخاص الذين تم القبض عليهم على الحدود الجنوبية الغربية، هم من البالغين غير المتزوجين، ويتم طردهم حاليا بموجب سلطة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لإدارة أزمة الصحة العامة المتعلقة بجائحة كورونا.

ويتم إبعاد المهاجرين القادمين من المكسيك ودول المثلث الشمالي، وهي السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، إلى المكسيك أيضا، بحسب مايوركاس، ما لم تكن الجارة الجنوبية للولايات المتحدة "لا تملك القدرة على استقبال العائلات"، على حد قوله.ولفت الوزير الأميركي إلى أن القدرة المحدودة للمكسيك "أدت إلى إجهاد مواردنا، بما في ذلك منطقة ريو غراندي فالي في تكساس، وعندما تبلغ قدرة المكسيك أقصى مداها، نبدأ بمعالجة أوضاع العائلات وإدراجها في إجراءات الهجرة هنا في الولايات المتحدة".

وتواجه الولايات المتحدة على حدودها الجنوبية الغربية، تدفقا يوميا لأطفال غير مصحوبين بأحد الوالدين أو الوصي القانوني، وفق مايوركاس الذي أضاف أن جانبا من المشكلة يتمثل بأن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ليست لديها القدرة على استيعاب العدد الحالي من الصغار المتدفقين.ويتهم الجمهوريون الإدارة الأميركية الحالية بخلق "أزمة" على الحدود، ويقولون إن تخفيف الرئيس جو بايدن لبعض سياسات الهجرة شجع الناس على محاولة العبور إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وخلال جولة على الحدود في إل باسو بولاية تكساس، الاثنين، حمّل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي، الذي قاد وفدا من 12 مشرعا جمهوريا، مسؤولية الزيادة في تدفق اللاجئين لسياسات الهجرة التي تتبعها إدارة بايدن، وقرارها بالتوقف عن بناء الجدار الحدودي الذي بدأه الرئيس السابق المناهض للهجرة دونالد ترامب.لكن مايوركاس ألقى باللوم في زيادة أعداد المهاجرين عند الحدود، على الفقر وارتفاع مستويات العنف والفساد في المكسيك ودول المثلث الشمالي، كما عزا هذه الأعداد الكبيرة إلى إدارة الرئيس السابق التي قال إنها "فككت نظام اللجوء تماما".

وأضاف مايوركاس أن "النظام تم تدميره. أغلقت المرافق وطرد الأطفال الصغار بقسوة إلى أيدي المهربين".وقال إن الولايات المتحدة تبني مرافق جديدة لزيادة قدرتها، وتنسق مع المكسيك لاستقبال العائلات المطرودة، وتعمل على تطوير برنامج للاجئين.وتقوم وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية بتأهيل منشأتين في تكساس للتعامل مع تدفق القصر غير المصحوبين بذويهم، على أن تدير الموقعين وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وسيصل الأطفال إليهما من مرافق معالجة الحدود ثم يتم نقلهم إلى الأقارب أو الكفلاء الآخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية والساسة يتبادلون التهم لاجئون يتدفقون نحو الحدود الأميركية والساسة يتبادلون التهم



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab