الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وعشرات الفلسطينيين يصدّون له
آخر تحديث GMT17:32:56
 العرب اليوم -

إصابة مستوطنة يهودية بجروح عقب إلقاء شاب مطرقة على سيارتها

الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وعشرات الفلسطينيين يصدّون له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وعشرات الفلسطينيين يصدّون له

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
الضفة الغربية ـ ناصر الأسعد

واصلت قوات الجيش الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، اقتحام البلدات التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وتوغلت هذه القوات أمس الأربعاء في قلب مدينة رام الله ووصلت إلى مواقع قريبة من مقر الرئاسة في المقاطعة، وتصدى لها عشرات الشبان ووقعت مواجهات أسفرت عن إصابات واعتقالات.

وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها تحت ذريعة "مصادرة كاميرات الشوارع والمحال التجارية لفحص نشاطات إرهابية". وقد داهمت عشرات المجمعات التجارية والعمارات السكنية والمكاتب، بشكل خاص في قلب مدينة رام الله وسوقها المركزي وفي حي أم الشرايط المشترك بين رام الله والبيرة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي ووابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة 3 شبان بالرصاص المطاطي نقلوا على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج، فيما عولج عدد من حالات الاختناق بالغاز ميدانيا.

وكان شبان فلسطينيون استهدفوا مساء الثلاثاء، المجمع التجاري الإسرائيلي الجديد، لصاحبه رامي ليفي، بعد ساعات من افتتاحه. والمجمع مقام على أرض مصادرة من أراضي قرية بيت حنينا، شمالي القدس المحتلة، في طريق قلنديا، وصاحبه معروف كمقرب من اليمين ومتبرع سخي للمستوطنات. وقد هاجمه الشبان الفلسطينيون بزجاجات حارقة، ما أدى إلى حالة من الهلع أدت إلى هروب المتسوقين.

اقرأ أيضاً : منظمة "إسرائيلية" تستخدم أموال التبرعات لمصالح استيطانية وعسكرية

وأكدت المصادر الفلسطينية أن شباناً من بلدة الرام ألقوا الزجاجات الحارقة تجاه المتجر من خلف الجدار شمال القدس. وحضرت قوات من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان الذي يقع خلف جدار الفصل العنصري مباشرة، في المنطقة الصناعية الاستيطانية "عطروت".

وكانت القوى الوطنية التي تكافح الاستيطان قد حذرت الفلسطينيين من التعامل مع هذا المجمع، معتبرة أنه لاستيطاني وأن الاقتناء منه يعني دعما لاقتصاد الاحتلال وضربا للاقتصاد الفلسطيني.

وفي حادث آخر، أصيبت مستوطنة يهودية، أمس الأربعاء، بجروح عقب إلقاء شاب مطرقة على مركبتها بالقرب من مستوطنة "معالي ليفونا" قرب قرية "اللبن" الشرقية جنوب نابلس. واخترقت المطرقة الزجاج الأمامي للمركبة ما أدى إلى إصابة المستوطنة بجروح طفيفة، وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال ونجمة داود الحمراء، حيث تم تقديم العلاج الأولي للمستوطنة. وأغلقت قوات الاحتلال الشارع وبدأت عمليات بحث وتفتيش عن ملقي المطرقة.

وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وثّقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، 101 اعتداء إسرائيلي على المقدسات ودور العبادة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2018، وذكرت الوزارة في تقرير لها، أمس الأربعاء، أن الاحتلال نفّذ أكثر من 30 اقتحاماً للمسجد الأقصى، كما منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وباقي الاعتداءات توزّعت بين الحفريات الإسرائيلية تحت الأرض خاصة في بلدة "سلوان" جنوب القدس واقتحام المقامات، ومسيرات استفزازية في البلدة القديمة بالقدس، وحملات اعتقالات وقرارات إبعاد عن الأقصى، وخط شعارات عنصرية.

قد يهمك أيضاً :

كشف تفاصيل جديدة عن "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية

ليبرمان يُؤكّد أنّ سقوط مزيدٍ مِن الصواريخ مِن غزة مسألة وقت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وعشرات الفلسطينيين يصدّون له الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وعشرات الفلسطينيين يصدّون له



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:32 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
 العرب اليوم - فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab