نتنياهو يطرح برنامجاً انتخابياً يستند إلى مهاجمة العرب
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

نتنياهو يطرح برنامجاً انتخابياً يستند إلى مهاجمة العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يطرح برنامجاً انتخابياً يستند إلى مهاجمة العرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

على أثر نشر نتائج استطلاع رأي يبين مدى الهوة العميقة في العلاقات بين اليهود والعرب مواطني إسرائيل وزيادة الكراهية بينهم، كُشف النقاب في تل أبيب عن حملة يعتزم حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو إطلاقها، يبث من خلالها دعاية عنصرية ضد المجتمع العربي في الانتخابات العامة المقبلة وعلى الرغم من أن دعاية عنصرية كهذه ستؤدي إلى شحن وتوتير الأجواء في البلاد، فإن الليكود وفي سبيل محاولة إعادة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة مستعد لعمل أي شيء.

وأكد، أن هدف الحملة أيضاً، كبت التململ المتنامي داخل الليكود بسبب عدم تنحي نتنياهو رغم محاكمته بتهم فساد خطيرة، وبقائه زعيماً للحزب، وهؤلاء جمهور الحزب، وأن وجود نتنياهو في القيادة هو الذي يمنع عودة الليكود إلى الحكم دعاية الليكود ستركز بشكل خاص على الاحتجاجات في المدن والبلدات العربية ضد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى. وبحسب الموقع نفسه، فإن هذه «الحملة ستكون شرسة للغاية، هدفها ترجمة الغضب من العمليات والمواجهات في القدس وأماكن أخرى، بأصوات في صناديق الاقتراع»، وستنطلق دعاية الليكود العنصرية تحت شعار «لا مواطنة بلا ولاء»، وهو شعار استخدمه رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، في دعاية انتخابية سابقة، لكن الليكود سيستخدمها بشراسة أكبر.

وستشمل حملة الليكود الانتخابية، مجموعة قوانين يعتزم التعهد بتشريعها في حال عودته إلى الحكم، بينها طرد عائلات مواطنين نفذوا عمليات؛ وسجن من يرفع العلم الفلسطيني أو من يحرق العلم الإسرائيلي (علماً بأن الحريديين عادة يحرقونه)؛ وسلب حق المواطنة من متظاهرين أثناء الحرب؛ وقوانين أخر وكشف التسريب، عن أن عضوي الكنيست عن الليكود، ميكي زوهار وأوفير كاتس، سيركزان على هذه الحملة. ونقل عن زوهار قوله، إن «العرب يستولون على الدولة. نرى ذلك يومياً. إنهم ينكلون باليهود ويفعلون ما يشاءون. وهذا سيكون الموضوع الساخن في الانتخابات والجمهور سيكون معنا». ويقول الموقع، إن الليكود يخشى من تصاعد قوة حلفائه من اليمين المتطرف، خصوصاً تكتل «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. ويسعى للظهور أكثر شراسة منه.

وكان معهد «دراسات سياسات الشعب اليهودي»، قد نشر الأسبوع الماضي، «مؤشر التعددية السنوي» الذي أظهر خلال العام المنصرم وجود المزيد من الانقسامات العميقة بين مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي - العلمانية والوطنية والمتدينة الأرثوذكسية والعربية. ودلت النتائج على ازدياد تشاؤم اليهود اليمينيين بشكل ملحوظ، حيال إمكانات المستقبل المشترك مع مواطني إسرائيل العرب، بينما أصبح نظراؤهم الليبراليون أكثر تفاؤلاً وجاء في نتائج الاستطلاع، الذي نفذه البروفسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، بمشاركة 1100 يهودي و200 غير يهودي، أن الموطنين العرب يعتقدون بأن اليهود صاروا متطرفين أكثر مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

وبينما كشف استطلاع العام الماضي عن نسبة 8 في المائة ممن يحملون هذا الرأي، ارتفعت النسبة هذا العام إلى 23 في المائة. وبلغت عند اليهود 27 في المائة حالياً مع أنها كانت 20 في المائة في المرة السابقة ووجد الاستطلاع، أن 58 في المائة من الإسرائيليين، اليهود وغير اليهود، قالوا إنهم «موافقون بشدة» أو «موافقون تماماً» على أن لليهود والعرب «مستقبلاً مشتركاً» في إسرائيل. واللافت، أن هذه النسبة ارتفعت بين الليبراليين اليهود (من 70 في المائة إلى 80 في المائة) وانخفضت عند اليمينيين من 50 في المائة إلى 28 في المائة.

ووجه الاستطلاع سؤالاً حول فكرة أن تكون الأحزاب السياسية العربية جزءاً من الحكومة، فأيّد الفكرة 73 في المائة من العلمانيين الإسرائيليين، و45 في المائة من المحافظين، و19 في المائة من القوميين المتدينين و27 في المائة من الحريديم وتبيّن من الاستطلاع، أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين اليساريين (70 في المائة)، تؤيد أحياء سكن مختلطة بالكامل لليهود والعرب، مقابل 2 في المائة يؤيدون أحياء منفصلة. في المقابل، فإن أغلبية كبيرة من اليمينيين الإسرائيليين (63 في المائة) يؤيدون أحياء منفصلة، بينما يؤيد 14 في المائة فقط الأحياء المشتركة.

وفي موضوع انتشار العنف في المجتمع العربي، وافق 40 في المائة من بين الإسرائيليين غير اليهود، على أن العنف في المجتمع العربي هو «نتيجة سنوات عديدة من الإهمال والتمييز ضد الوسط العربي». وأحال 37 في المائة السبب إلى أن «الشرطة لا تقوم بعملها بشكل صحيح». كما ألقى 9 في المائة باللوم على المجتمع العربي لعدم سماحه للشرطة بالعمل ضد العنف في الوسط العربي، وألقى 14 في المائة باللوم على «مسألة الثقافة». وقال 37 في المائة من بين اليهود الذين شملهم الاستطلاع، إن العنف هو نتيجة «مسألة ثقافية»، وقال 35 في المائة، إنه «نتيجة سنوات عديدة من الإهمال والتمييز ضد الوسط العربي». وانقسم الباقون بين إلقاء اللوم على الشرطة وإلقاء اللوم على المجتمع العربي لعدم سماحه للشرطة باتخاذ إجراءات فعالة ضد العنف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

للمرة الأولى منذ 20 عاماً المحكمة العليا الإسرائيلية تقرّ بناء حي يهودي في الخليل

نتنياهو منع صفقة لتبادل الأسرى مع حماس رغم مصادقة الأجهزة الأمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطرح برنامجاً انتخابياً يستند إلى مهاجمة العرب نتنياهو يطرح برنامجاً انتخابياً يستند إلى مهاجمة العرب



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab