ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة
آخر تحديث GMT06:45:37
 العرب اليوم -

البطريرك الراعي يطالب بالفصل بين الحل السياسي في سورية وإعادة النازحين

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحة

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إلى مواجهة التطرف، محذراً من محاولات التأسيس لمشرق جديد، في وقت طالب فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي المجتمع الدولي بأن "يفصل بين الحل السياسي في سورية، وعودة النازحين، كي لا يكون مصيرهم كمصير اللاجئين الفلسطينيين".

وجاءت مواقف عون والراعي في افتتاح مؤتمر المكتب الإقليمي لمؤسسة "كاريتاس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لفت عون في كلمته الى أن "مشرقنا هو مزيج ثقافات وحضارات ومهد الديانات السماوية، وهو نموذج فريد للغنى الروحي والثقافي والمعرفي، وضرب أي مكون من مكوناته هو ضرب له ولفرادته".

ورأى أن "أهم أهداف الأحداث التي جرت في السنوات الماضية، هو تحويل مجتمعات مشرقنا إلى مجتمعات عنصرية أحادية الطابع، متنافرة ومتقاتلة"، مضيفاً، أن "النزف البشري الحاصل في المشرق والهجرة القسرية لبعض المكونات، مضافة إلى تهجيرات الحقبة الماضية وتقسيم فلسطين وتشريد أهلها، واستكمال الضغوط لتوطينهم في البلدان التي هُجّروا إليها، تؤسس كلها لمشرق جديد، غريب عن هويته الجامعة، وبعيد كل البعد عما يمتاز به من تنوّع ديني ومجتمعي وثقافي".

اقرأ أيضا:الصراع يتجدد بين فريقي عون والحريري حول الصلاحيات

وشدد الرئيس اللبناني على أن "أرض المشرق يجب ألا تُفرّغ من أهلها، ومهد المسيح لا يمكن أن يكون من دون مسيحيين، كما لا يمكن للقدس وللمسجد الأقصى أن يكونا من دون المسلمين، فلا مياه تنساب إذا جفت ينابيعها".

بدوره، تطرق الراعي إلى قضية اللاجئين بالقول: "يجب أن لا ننسى التأثير الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي والثقافي والأمني الذي أوجده المليون ونصف المليون نازح من سورية، بالإضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني... ما يشكل نصف سكان لبنان، غير المهيأ لاستقبال مثل هذا العدد الباهظ، وهو غير القادر على استيعاب سكانه الأربعة ملايين"، مشدداً على أنه "من الضرورة الملحة أن يعود النازحون السوريون إلى وطنهم لكي ينعموا فيه بحقوقهم المدنية ويواصلوا تاريخهم ويحافظوا على ثقافتهم وحضارتهم. ومن الواجب بالتالي حماية لبنان من مخاطر هذا الوجود المرهق فيما ثلث سكانه تحت مستوى الفقر، و40 في المائة من أبنائه في حالة بطالة. ويجب على المجتمع الدولي أن يفصل بين الحل السياسي في سورية وعودة النازحين، وإلا كان مصيرهم مثل اللاجئين الفلسطينيين الذين ينتظرون الحل السياسي منذ 71 سنة، والكل على حساب لبنان وشعبه. وهذا لا يمكن قبوله".

قد يهمك أيضا:الرئيس عون يُؤكد أنّ لا سلطة أعلى من الجيش والقوى الأمنية

المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها لأمن واستقرار لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية الغنى الروحي في المنطقة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab