مناوشات واعتداءات في محيط كنيسة القيامة في القدس
آخر تحديث GMT04:06:25
 العرب اليوم -

مناوشات واعتداءات في محيط كنيسة القيامة في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناوشات واعتداءات في محيط كنيسة القيامة في القدس

كنيسة
القدس المحتلة_ العرب اليوم

قيدت إسرائيل وصول آلاف المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس، أمس، للاحتفال بـ«سبت النور»، ما خلق كثيرا من التوترات التي انتهت بدفع وضرب واعتداءات ومناوشات عند البوابات المغلقة والحواجز الشرطية في محيط الكنيسة.
ونفذت إسرائيل قرار المحكمة العليا بتحديد عدد الذين يسمح لهم بالوصول إلى الكنيسة بـ 4000 شخص، بعد استئناف مسيحي على قرار سابق حددهم بـ1500، فقط، على الرغم من رفض الكنيسة الأرثوذوكسية تحديد أي رقم. وحولت إسرائيل البلدة القديمة في محيط الكنيسة إلى ثكنة عسكرية منذ الصباح، ونصبت الحواجز وأغلقت باب «الجديد» المؤدي للكنيسة، وحددت مسارات للمحتفلين عبر بابي «الخليل» و«العمود» من أجل التحكم في إعدادهم ثم منعت الآلاف من الوصول.
ورصدت الكاميرات مناوشات بالأيدي، بين القوات الإسرائيلية ومحتفلين، بما في ذلك كاهن منعته الشرطة من الوصول إلى الكينسة قبل أن يصل إلى المكان عضو الكنيست أحمد الطيبي ويأخذه إلى كنيسته عبر الحواجز.
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي الفلسطينية المقدسة ديمتري دلياني «إن قوات الاحتلال حوّلت القدس لثكنة عسكرية وقطعت طرق الوصول إلى كنيسة القيامة، لمنع المصلين من الوصول لها للاحتفال بيوم سبت النور». وأضاف «الاحتلال يقيد حرية العبادة بشكل ممنهج للمسيحيين والمسلمين بالقدس وهذه التضييقات تنتهك أبسط القوانين والشرائع الإنسانية وتفضح الطبيعة العنصرية لنظام الحكم في تل أبيب».
وفيما أدانت الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد، تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، طالبت السلطة الولايات المتحدة، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وإجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، أمس، الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور، كما استنكرت التضييقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول أعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، ونصب الحواجز والاعتداء على حرمتها واستباحتها بأسلحتهم في استفزاز صريح للمصلين المسيحيين.
وأعلنت حركة حماس رفضها انتهاكات الاحتلال بحق كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين داعية المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة، كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس المحتلة. ورأت الجبهة الشعبية أن قيام الاحتلال بالاعتداء على رجال الدين وقراره بوضع قيود على عدد المحتفلين بيوم «سبت النور المقدس» في كنيسة القيامة ما هو إلا جزء لا يتجزأ من التصعيد المتواصل بحق مدينة القدس.
المناوشات والاعتداءات على المصلين المسيحيين، نفذت بعد يوم طويل شهد اعتداءات على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى، ما رفع مستوى التوتر في القدس وجاء التصعيد في وقت تستعد فيه الشرطة الإسرائيلية، لتوترات أخرى محتملة في القدس والمدن العربية في إسرائيل، على خلفية التصعيد المستمر في الأماكن المقدسة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، «أمر ضباط شرطة حرس الحدود الاحتياطيين بوضعهم في حالة تأهب للاستدعاء الفوري، بسبب مخاوف من انتشار العنف إلى مدن مثل أم الفحم والناصرة». وأكدت هيئة البث الرسمية «كان» الإسرائيلية، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، أوصى رجال الشرطة بالامتناع قدر الإمكان عن اقتحام باحات المسجد الأقصى.
وكانت مدن يافا وحيفا وأم الفحم، قد شهدت الجمعة، مسيرات تنديدًا بالعدوان على الأقصى. وتفجرت مواجهات في أم الفحم قبل أن تشن إسرائيل حملة اعتقالات هناك. وأصيب عشرات من المعتكفين في المسجد الأقصى، صباح الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد أحدهم بحالة خطيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أصالة نصري تَكْشِفُ عَنْ أمنية لها منذ الطفولة متعلقة بالترانيم المسيحية وكنيسة القيامة في القدس

 

تأجيل فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناوشات واعتداءات في محيط كنيسة القيامة في القدس مناوشات واعتداءات في محيط كنيسة القيامة في القدس



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab