مخاوف ليبية من فشل تأمين الاستحقاق الانتخابي و ترقب للقائمة النهائية للمرشحين
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

مخاوف ليبية من فشل تأمين الاستحقاق الانتخابي و ترقب للقائمة النهائية للمرشحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف ليبية من فشل تأمين الاستحقاق الانتخابي و ترقب للقائمة النهائية للمرشحين

مراكز انتخابية في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

أعادت عميلة السطو المسلح على خمسة مراكز انتخابية في غرب ليبيا وخطف أحد الموظفين وتهديد أحد المرشحين الرئاسيين بالقتل، مخاوف سياسيين ونشطاء، من عدم إمكانية تأمين الاستحقاق المرتقب، في ظل ترقب للقائمة النهائية للمرشحين للرئاسة.فنظرياً، يبدو أن البلاد مستعدة للخطوة الكبيرة المرتقبة إلى الأمام في انتقالها السياسي الطويل بعد عقد من الفوضى، وسط دعم دولي وإقليمي، لكن عملياً وعلى أرض الواقع، تظهر صور وتقارير تكشف عن أن العملية الانتخابية تسير في «حقل ألغام» لا يمكن التنبؤ فيه بمصير عملية سياسية بدأت قبل عام تقريباً على أساس خريطة طريق تنص على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ومع تعدد الخروقات الأمنية، قُبيل إصدار المفوضية العليا للانتخابات القائمة النهائية للمتنافسين، قال محمد عمر بعيو الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للإعلام، إن «2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية لا ليتصوروا بها، بل ليذهبوا إلى مراكز الاقتراع في الموعد المحدد»، متابعاً في تصريح صحافي أمس: «الانتخابات ليست مِلك حكومة الدبيبة لتتلاعب بها، وإذا رفضت تأمينها يجب الآن وفوراً تشكيل حكومة جديدة».
وسبق لوزير الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» اللواء خالد مازن، الحديث عن وقوع «عوامل طارئة هددت الخطة الأمنية التي وضعتها وزارته»، وقال: «نعلن اليوم أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية واتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات سيؤديان إلى الإضرار بكل جهود الخطة الأمنية، ما ينعكس مباشرة على سير العملية الانتخابية والالتزام بها في موعدها، وهو الأمر الذي زاد من مخاوف انهيار العملية الانتخابية.
وتقدمت حملة المرشح المحتمل للرئاسة سليمان البيوضي بشكوى للنائب العام الصديق الصور، أول من أمس، حول تلقيه وفريق حملته تهديداً بالقتل.
من جانبه، قال المرشح الرئاسي السفير إبراهيم الدباشي، إن «هدفنا ومسؤوليتنا جميعاً إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تتساوى فيها الفرص أمام جميع المرشحين»، لكن «في ضوء الاستخدام الواضح لمؤسسات الدولة وأموالها بدعم أحد المرشحين للرئاسة، وانحراف القضاء عن مسار العدالة ومصلحة الوطن يجب أن تكون لنا وقفة».
وأضاف الدباشي في تصريح صحافي أنه «في حالة إثبات أي انحراف في القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة أدعوهم جميعاً إلى تعليق مشاركتهم في هذا الاستحقاق، والمطالبة بتأجيلها إلى أن يتم تشكيل محكمة من قضاة دوليين محايدين لإعادة النظر في الطعون المقدمة ضد بعض المرشحين»، لافتاً إلى أن «الموقف الجماعي هو الوحيد الذي سيضمن مصلحة الوطن والمواطن، ويوقف جشع الطغاة ولصوص المال العام، وينتج عنه انتخابات نزيهة وحكم رشيد».
دعوة الدباشي للمقاطعة لاقت تأييداً من سياسيين ومرشحين آخرين، لكن فضلوا انتظار القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة.
وكان سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبده أباري، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بدا أكثر تشاؤماً حيال سير الانتخابات المرتقبة في ليبيا. وإذ شدّد على أنه يتحدث بصفته سفيراً لدولة جارة لليبيا وليس رئيساً لمجلس الأمن الدولي، قال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن «شروط إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية وديمقراطية وتوافقية، وهي الأساس لعودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، لم تتحقق بعد».
ودعت زهراء لنقي عضو «ملتقى الحوار السياسي» إلى وقف العملية الانتخابية حتى تسمية حكومة جديدة قبل منتصف الشهر الحالي لترعى الاستحقاق بشكل محايد، وأرجعت ذلك لإصرار عبد الحميد الدبيبة، على الترشح، «مخالفاً التعهدات التي قدمها للملتقى، وما أنيط به من مهام وصلاحيات الإشراف على العملية الانتخابية»، فضلاً عن حديث وزير الداخلية عن عدم قدرة الحكومة على تأمين الانتخابات.
وقالت لنفي في ندوة عن «آفاق وتحديات العملية الانتخابية في ليبيا»: «لا بد من تعيين مبعوث جديد لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ووضع ميثاق وطني قبل العملية الانتخابية لأصحاب المصلحة والمرشحين للقبول بنتائجها»، مستكملة: «وفي حالة انهيار الاستحقاق بالكامل، تتم إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل (الانقلاب) على الشرعية الدستورية في 1 سبتمبر (أيلول) 1969»، في إشارة إلى «الثورة» التي قام بها الرئيس الراحل معمر القذافي، وأطاح فيها بحكم الملك محمد إدريس السنوسي.
ورأى أشرف بودوارة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل «دستور الاستقلال والعودة للملكية الدستورية في ليبيا»، أنه في ظل ما يجري في ليبيا راهناً، فإن «خيار تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا ستظل نقطة ارتكاز أخيرة لإنقاذ الوطن»، وذهب إلى أن هذا المقترح «سيظل أقصر طرق حل أزمة ليبيا والمحافظة على استقلالها وسيادتها ووحدة نسيجها وترابها».

قد يهمك ايضا 

البرلمان الليبي يطالب بفتح تحقيق مع الدبيبة بشأن منح الجنسية لفئات محددة

الدبيبة يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف ليبية من فشل تأمين الاستحقاق الانتخابي و ترقب للقائمة النهائية للمرشحين مخاوف ليبية من فشل تأمين الاستحقاق الانتخابي و ترقب للقائمة النهائية للمرشحين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab