المغرب يُعيد الدفء إلى العلاقات مع موريتانيا بتحركات عسكرية وتأمين معبر الكركرات
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دعا الملك محمد السادس ولد الشيخ إلى زيارة رسمية للمملكة

المغرب يُعيد الدفء إلى العلاقات مع موريتانيا بتحركات عسكرية وتأمين معبر "الكركرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُعيد الدفء إلى العلاقات مع موريتانيا بتحركات عسكرية وتأمين معبر "الكركرات"

معبر الكركرات
الرباط_العرب اليوم

في غمرة الأحداث التي تلت تأمين القوات المسلحة المغربية لمعبر الكركرات الحدودي، وهي الخطوة المغربية التي كسبت تأييدا عربيا ودوليا واسعا، جاء اتصال هاتفي أجراه العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة الماضي، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، دعاه من خلاله إلى زيارة المغرب، معربا عن اعتزامه القيام بزيارة رسمية إلى موريتانيا.هذا التحرك الدبلوماسي رأى فيه العديد من المتتبعين كسرا للجمود الذي لفَّ العلاقات بين الجارين طوال الفترة الماضية، لا سيما خلال عهد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، فيما شكلت المرحلة الجديدة التي دخلتها موريتانيا منذ مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بانتقال ديمقراطي شهدته البلاد، شكلت نقلت نوعية في العلاقة مع الجار الشمالي، وهو ما سرعت وتيرته، بحسب خبراء، الطريقة السلسة والحكيمة التي دبر بها المغرب المشكل الذي أثاره ونمّاه الانفصاليون خلال السنوات الماضية حول المعبر الحدودي المغربي الموريتاني.

وبحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي المغربي فإن قائدي البلدين قد عبرا عن "ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته"، ما يرفع من حجم التوقعات المنتظرة في البلدين بخصوص محاور ومواضيع التعاون على صعيد البلدين وفي غرب إفريقيا، في وقت تقفز فيه القضايا الأمنية والاقتصادية إلى الواجهة، ما يتطلب رفعا لمستوى التعاون، تبشر به عودة العلاقات بين موريتانيا والمغرب إلى الدفء مجددا.

وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد فشل مساعي البوليساريو لسنوات طويلة إلى عزل موريتانيا عن المغرب، ووضع عدد من العراقيل أمام العلاقات بينهما، وهي المساعي التي لاقت فشلا، أشار إليه الباحث الموريتاني في العلوم السياسية بون ولد باهي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، متحدثا عن دور تشكيل مجموعة للصداقة الموريتانية-المغربية في البرلمان الموريتاني، في أكتوبر الماضي، في أجواء اعتبرها "ديناميكية ودماء جديدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين في ظل النظام الموريتاني الجديد".

وفي سياق متصل، أكد أحمد صلحي الباحث في شؤون غرب إفريقيا، خلال تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أن "حجم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال السنتين الماضيتين، قد بلغ قدرا كبيرا من التدفق"، مضيفا أن "عودة العلاقات تأتي في سياق دبلوماسي تدفع إليه حاجة البلدين إلى تكثيف الجهود لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك" ولافتا الانتباه إلى أهمية "عودة الانتعاش إلى تلك العلاقات بعد العملية الناجحة التي أقدم عليها المغرب لتأمين معبر الكركارات، لأنه وفضلا عن أهميته في التجارة الدولية، فإنه شريان مهم للتجارة البينية بين الدولتين"، في إشارة منه إلى "مئات الشاحنات المغربية والموريتانية التي تعبره يوميا محملة بالمنتوجات المغربية ذات السمعة الجيدة في السوق الموريتانية".

وقد ترافقت عودة العلاقات المغربية الموريتانية مع ترحيب كبير من مواطني البلدين، لاسيما بعد تأمين معبر الكركارات الحدودي من طرف السلطات المغربية، ترحيب يعود إلى أهمية المعبر بالنسبة لموريتانيا لتصدير أسماكها نحو أوروبا، والحفاظ على مداخيلها الجمركية، بالإضافة إلى أهميته في تمتين العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، لاسيما وأن الجامعات المغربية تفتح ومنذ عقود أبوابها للطلاب الموريتانيين، وهو ما تأسست من أجله في السابق جمعية للأطر الموريتانيين الذين تخرجوا من تلك الجامعات.الباحث في العلاقات الدولية، إسماعيل الرزاوي، اعتبر بدوره في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن "عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الموريتانية يأتي في سياق نجاح المغرب على صعيد تأكيد سيادته على الصحراء المغربية، منبها إلى "أهمية الموقف الموريتاني اتجاه تطوير علاقاته مع المغرب، لاسيما بعد "التسيهلات التي يقوم بها الجانب الموريتاني اتجاه الاستثمار المغربي"، في إشارة إلى كون المغرب هو المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا، كما تُظهر تقارير اقتصادية.

الدبلوماسية المغربية النشيطة، والرؤية الاستراتيجية المغربية لعلاقات البلاد مع جوارها الموريتاني والإفريقي، عاملان حاسمان في التحول الذي تشهده مواقف الكثير من الدول اتجاه خطوات المغرب، وتحول رأى فيه رضا الفلاح، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن زهر، أنه قد طال السياسة الخارجية الموريتانية اتجاه المغرب، معتبرا أن البلد الجار للمغرب "لا يمكنه أن يحيد عما تستوجبه دينامية التعاون الإفريقي-الإفريقي على جميع المستويات اقتصاديا وأمنيا"، مؤكدا أن "الاستمرار في الاعتراف بالكيان الانفصالي واستقبال قيادييه قد أصبح مكلفا لموريتانيا على المستوى الجيوسياسي".وبقدر ما ينتظر المغاربة والموريتانيون تبادل الزيارات الرسمية بين قائدي البلدين، بقدر ما يزداد التطلع نحو انتقال بلد المليون شاعر إلى ركب الدول الإفريقية التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، في أفق إنهاء النزاع المفتعل، وانطلاق مرحلة جديدة من التعاون المغاربي العربي الإفريقي حيال الملفات ذات الأهمية القصوى.

قد يهمك أيضا:

العاهل المغربي وأمير قطر يجريان محادثات هاتفية
ملك المغرب يبحث مع رئيس موريتانيا تعزيز العلاقات المشتركة والتطورات الإقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعيد الدفء إلى العلاقات مع موريتانيا بتحركات عسكرية وتأمين معبر الكركرات المغرب يُعيد الدفء إلى العلاقات مع موريتانيا بتحركات عسكرية وتأمين معبر الكركرات



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab