بغداد تلوّح بـ يد من حديد وأربيل تخشى تغييراً ديموغرافياً غداة ثاني هجوم لـداعش في كركوك
آخر تحديث GMT02:34:50
 العرب اليوم -

بغداد تلوّح بـ "يد من حديد" وأربيل تخشى تغييراً ديموغرافياً غداة ثاني هجوم لـ"داعش" في كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تلوّح بـ "يد من حديد" وأربيل تخشى تغييراً ديموغرافياً غداة ثاني هجوم لـ"داعش" في كركوك

احد شوارع بغداد
بغداد - العرب اليوم

في حين توعد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أمس (الاثنين)، في الضرب «بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن المواطن»، رأى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن جزءاً من الهجمات المستمرة لـ«داعش» على المناطق المتنازع عليها «يهدف إلى إخلاء وإحداث تغيير ديموغرافي فيها».ويأتي توعد الناطق العسكري وإشارة الرئيس بارزاني، غداة الهجوم الذي نسب إلى تنظيم «داعش»، مساء الأحد، في منطقة «قره سالم» شمال غربي محافظة كركوك على قوات البيشمركة الكردية وأسفر عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط برتبة نقيب.

الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، بعد أن شن التنظيم هجوماً مماثلاً، الخميس الماضي، على قرية «خضرجيجة» في كركوك وأسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات البيشمركة الكردية و3 مدنيين.

وتعهد الناطق باسم القائد العام، يحيى رسول، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، بـ«اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المناطق التي تتعرض لمحاولات بقايا (داعش)»، وأشار إلى أن «هناك تنسيقاً عالياً مع قوات البيشمركة لتأمين المناطق الفاصلة ومنع أي محاولة لبقايا (داعش) إرباك الوضع الأمني».

وكان وفد عسكري رفيع من قيادة وزارة البيشمركة، اجتمع، السبت الماضي، مع قيادة العمليات المشتركة في بغداد، واتفق الجانبان على «تنفيذ عمليات كبيرة ونوعية في مناطق الفراغات الأمنية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وزيادة التنسيق الميداني بشقيه الاستخباري والعملياتي وتنفيذ ضربات جوية».

ويأتي الهجوم الأخير وسط مخاوف كبيرة من استمرار «داعش» بمواصلة هجماته ضد قوات الأمن الكردية والمواطنين العاديين. وفيما تحدثت مصادر صحافية كردية عن أن أهالي قرية «لهيبان» في محافظة كركوك هجروا قريتهم، بعد خشيتهم من عدم تحرك قوات الجيش العراقي والبيشمركة في الوقت المناسب لحمايتهم، نفت خلية الإعلام الأمني الاتحادية ذلك، وقالت في بيان أمس، إن «القوات الأمنية المشتركة تعمل على إعادة سكان قرية لهيبان التابعة إلى ناحية سركلان شمال محافظة كركوك التي تعرضت إلى تهديد من قبل عناصر عصابات (داعش) الإرهابية». وأضافت أنه «تم تأمين الحماية اللازمة للمنطقة من قبل قوات الفرقة الرابعة عشرة - جيش عراقي، وقوة من المحور الخامس - بيشمركة». ونفت الخلية ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن «قيام العناصر الإرهابية بحرق عدد من منازل المواطنين في هذه القرية».

من جانبه، أفاد مصدر من البيشمركة بأنها سبق أن دخلت قرية لهيبان «لكن الجيش العراقي احتج وقتها بشدة، لذلك اضطرت القوات إلى الانسحاب منها». ونقلت شبكة «رووداو» الكردية عن المصدر قوله إن «البيشمركة كانوا في تلك القرية وثلاث قرى أخرى، لكن الجيش العراقي خلق عقبات أمامهم، احتج بشدة وسحبنا قواتنا حتى لا يزداد الوضع سوءاً». ولفت المصدر إلى أن «قرية لهيبان تبعد أربعة كيلومترات فقط عن الجيش العراقي، كما أنها تبعد عن قوات البيشمركة، بمسافة أبعد من بعدها عن الجيش العراقي».

غير أن مصدراً أمنياً في محافظة كركوك نفى ذلك، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأراضي والقرى التي يهاجم فيها (داعش) خاضعة لسيطرة القوات الكردية». وأضاف: «غالبية مناطق كركوك الخاضعة للقوات الاتحادية، خصوصاً مركز المحافظة، لم تسجل فيها أحداث أمنية تذكر منذ نحو 3 أشهر بعد أن أعادت القوات الاتحادية انتشارها ونجاحها في سحق الجماعات الإرهابية في مناطق وادي الشاي والكور وأبو جناجر الممتدة مع جبال حمرين». ويعتقد المصدر أن «مرتفعات جبل قراجوغ الواقعة بين محافظتي أربيل ونينوى، ربما تمثل اليوم إحدى البؤر الإرهابية ومنها تنطلق معظم العمليات، وتعاني هذه المنطقة من فراغ أمني واضح لعدم مسك الأراضي القريبة منها، سواء من قوات البيشمركة أو القوات الاتحادية».

قد يهمك ايضا 

المحكمة الاتحادية العراقية تؤجل النظر بالدعوى المقدمة بإلغاء نتائج الانتخابات

مقتل 4 من قوات البشمركة الكردية بهجوم لـ"داعش" وسقوط قرية شمال العراق بيد التنظيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تلوّح بـ يد من حديد وأربيل تخشى تغييراً ديموغرافياً غداة ثاني هجوم لـداعش في كركوك بغداد تلوّح بـ يد من حديد وأربيل تخشى تغييراً ديموغرافياً غداة ثاني هجوم لـداعش في كركوك



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab