احتجاجات في تونس رفضا لحكم فردي ومطالب بالافراج عن معتقلين
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

احتجاجات في تونس رفضا لحكم فردي ومطالب بالافراج عن معتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في تونس رفضا لحكم فردي ومطالب بالافراج عن معتقلين

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

في خطوة تعكس تنامي القلق لدى المعارضة التونسية، قام المئات من أنصارها الأربعاء بالتجمع في العاصمة تونس احتجاجا على ما تقول إنها "انتهاكات جسيمة من نظام سعيّد بهدف إخماد أصوات الانتقاد والمعارضة والتكريس لحكم قمعي فردي"، مطالبين في الوقت عينه بالإفراج عن المعتقلين والنشطاء السياسيين والصحفيين رهن الاعتقال. وفي الأثناء، بدأ ستة معارضين معتقلين بتهم التآمر إضرابا عن الطعام في سجنهم احتجاجا على محاكمتهم التي من المتوقع إجراؤها قريبا عن بعد، ووصفوا هذه المحاكمة بأنها مسيسة وصورية.

في تجمع كبير في تونس العاصمة الأربعاء احتج المئات من أنصار المعارضة ضد ما وصفوه بأنه "حكم استبدادي" للرئيس قيس سعيّد، وطالبوا بالإفراج عن السجناء من السياسيين والصحفيين والنشطاء، بينما بدأ ستة معارضين بارزين معتقلين إضرابا عن الطعام في السجون.

تلقي أحدث الخطوات الاحتجاجية من المعارضة الضوء على تنامي القلق لديها مما تقول إنها انتهاكات جسيمة من نظام سعيّد بهدف إخماد أصوات الانتقاد والمعارضة والتكريس لحكم قمعي فردي.

وتتهم المعارضة سعيد بالانقلاب لاستيلائه في 2021 على سلطات واسعة وحل البرلمان والتحول إلى الحكم بمراسيم قبل كتابة دستور جديد أقره التونسيون في استفتاء كان الإقبال عليه ضعيفا في 2022.

وينفي سعيّد أن يكون ما حدث انقلاب ويقول إنه كان بهدف إنقاذ البلاد من الفوضى واستشراء الفساد بين أوساط النخب السياسية.

وتجمع المئات من أنصار الحزب الدستوري الحر المعارض، الذي اعتُقلت زعيمته عبير موسي قبل عامين، مرددين شعارات مثل "إجاك الدور يا سعيّد يا دكتاتور" و"سيب عبير". ورفع المحتجون صور رئيسة الحزب عبير موسي وصورا للمحامية المسجونة سنية الدهماني، مطالبين بالحريات وإنهاء التضييق على المعارضين والصحفيين.

وقالت متظاهرة اسمها حياة العياري لرويترز: "ما يحدث هو استبداد حقيقي بأتم معنى الكلمة.. لا حرية رأي للمعارضة ولا حرية للإعلام.. أي كلمة قد توصلك إلى السجن".

كما تجمع المئات من أنصار جبهة الخلاص المعارضة في احتجاج منفصل بوسط العاصمة، مطالبين بالإفراج عن السياسيين والنشطاء والصحفيين المعتقلين. ورفعوا شعارات تطالب السلطة بوقف النهج "التسلطي" في مواجهة الخصوم السياسيين.

ويقول سعيّد إن هناك ديمقراطية في تونس وإنه لن يكون دكتاتورا، لكنه يقول أيضا إن لا أحد فوق القانون وتجب محاسبة ما يصفها بالنخب الفاسدة.

وقال محامون إن ستة معارضين معتقلين بتهم التآمر بدأوا إضرابا عن الطعام في السجون احتجاجا على محاكمة من المتوقع إجراؤها عن بعد عبر الدوائر التلفزيونية من السجن. ووصفوها بأنها محاكمة مسيسة وصورية.

وأعلن كل من عبد الحميد الجلاصي وجوهر بن مبارك وخيام تركي ورضا بلحاج وعصام الشابي وغازي الشواشي، الذين اعتُقلوا في 2023 في حملة استهدفت المعارضة، رفضهم المشاركة في "محاكمة غير عادلة".

وتقول جماعات حقوقية إن المحاكمة تبرز سيطرة سعيّد الكاملة على القضاء منذ حله المجلس الأعلى للقضاء وعزل عشرات القضاة في 2022.

وقال سعيّد في 2023 إن هؤلاء السياسيين "خونة وإرهابيون"، وإن القضاة الذين يبرؤونهم هم شركاء لهم.

ونفى قادة المعارضة الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يعدون مبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المشتتة لمواجهة نهج سعيّد "غير الديمقراطي".

ويقبع معظم قادة الأحزاب السياسية في السجن، بمن فيهم عبير موسي وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة، وهما من أبرز معارضي سعيّد، على ذمة قضايا أخرى.

قد يهمك أيضــــاً:

قيس سعيد يقترب من تحقيق فوز ساحق في انتخابات الرئاسة التونسية وأنصاره ينطلقون في الاحتفالات

نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في تونس رفضا لحكم فردي ومطالب بالافراج عن معتقلين احتجاجات في تونس رفضا لحكم فردي ومطالب بالافراج عن معتقلين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab