وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد
آخر تحديث GMT00:43:38
 العرب اليوم -

بعد قرار بوتفليقة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة "الإرهابيين"

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

عناصر من الجيش الجزائري

الجزائر ـ حسين بوصالح جندت الجزائر قوات خاصة بمكافحة الإرهاب لتحرير رهائنها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد، ومطاردة أمراء التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالح الجزائر والمنطقة ، في عملية  وصفت "بالحساسة"، فيما كشفت مصادر أمنية ان الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد،،  وسط تقارير "سرية" تؤكد أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي.
وأوضحت مصادر أمنية لـ "العرب اليوم" أن مجموعة عمل متكاملة تنشط على محوري الجزائر-نيبامي- أغاديس من جهة والجزائر – باماكو – غاو من جهة أخرى، في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين، المحتجزين منذ نيسان ابريل  2012 في غاو ومصيرهم ما زال مجهولا بعد الهجوم الذي شنه الجيش الفرنسي بالتنسيق مع مجموعة إكواس.
واضافت ،أنه مع تطورات المعارك بعد اقترابها من معاقل حركة التوحيد والجهاد في الشمال الغربي لمالي، تعيش الجزائر حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، وتنسق مصالح الأمن الجزائرية العاملة على متابعة ملف رعاياها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد مع قوات التحالف لضمان أمن الرعايا الجزائريين المختطفين، وسلامتهم أثناء العمليات الحربية الجارية حاليا.
وكانت تقارير "سرية" كشفت أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي، في الوقت الذي باشرت فيه القوات المتخصصة عمليات تحر وبحث مكثفة لتتبع آثار الرعايا الدبلوماسيين المختطفين، على مستويين الأول السعي لتحريرهم في حال توفر معلومات دقيقة حول موقع وجودهم بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة في إقليم أزواد، والثانية مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن.  
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصادر موثوقة أن الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد، وشمل قرار الجزائر إيفاد متخصصين من وحدة أمنية عالية المستوى تعمل على تعقب أمراء القاعدة الكبار ولديها بنك معلومات ومخبرون محليون في شمال مالي.
وكانت الجزائر أرسلت بعد الاعتداء على الموقع الغازي بعين أميناس منتصف شهر كانون الثاني يناير الماضي ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من وحدة أمنية متخصصة في مطاردة أمراء القاعدة إلى العاصمة المالية باماكو، ويعمل خبراء الأمن الجزائريون على جمع المعلومات وتحليلها التي يقدمها مخبرون محليون، وتتعلق بالمواقع التي يتنقل عبرها مقاتلو القاعدة والتوحيد والجهاد، والمخابئ التي يتحصن فيها كبار أمراء الجماعات الإرهابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab