مراقبون لـالعرب اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل
آخر تحديث GMT05:22:46
 العرب اليوم -

فيما أعلن عن تشكيل لجنة وطنية عليا للإشراف على المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية

مراقبون لـ"العرب اليوم": مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون لـ"العرب اليوم": مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل

مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل

رام الله - نهاد الطويل كشف عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الدكتورعبدالله عبد الله في تصريحات صحافية، الاثنين، لـ"العرب اليوم"، أن القيادة الفلسطينية بأعلى مستوياتها ستجتمع، الثلاثاء، للنظر في القرار الإسرائيلي، ومطالبة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، والتأكيد على الموقف الفلسطيني بعد المضي إلى الحلول الانتقالية وطرح جميع الملفات المصيرية على طاولة المفاوضات وعلى رأسها الحدود والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية أعلنت عن تشكيل لجنة وطنية عليا للإشراف على المفاوضات مع الإسرائيليين، وكشف أن اللجنة تضم الرئيس محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية أحمد قريع، وعضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، ومستشار الرئيس أكرم هنية، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.
ووصف قرار الحكومة الإسرائيلية بإعطاء أولوية الدعم والتطوير للمستوطنات في القدس والضفة الغربية المحتلتين بـ"العقبة" المستمرة في وجه تقدم محادثات السلام الوليدة، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا حقيقياً للمفاوضات والعودة إلى الجمود السياسي.
ورفض اتهامات بعض الأوساط السياسية بخروج حركة "فتح" عن الإجماع الوطني والذهاب وحدها إلى المفاوضات، مشيراً أن المعارضين للمفاوضات يعارضونها فقط من حيث المبدأ، وأن معارضتهم ناجمة عن عدم ثقتهم بالحكومة الإسرائيلية من جهة، ونزاهة الإدارة الأميركية من جهة أخرى. مبديًا في الوقت ذاته احترام حركته لكل وجهات النظر السياسية في الشارع الفلسطيني.
واعتبر عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا"، محمد حمارشة، أن تجاهل حكومة الاحتلال للمطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان على الأراضي الفلسطينية كافة التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتماديها في تجاهل هذا المطلب عبر إصدارها تراخيص لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بالصفعة في وجه القيادة الفلسطينية التي وافقت على المفاوضات.
وجدد حمارشة  لـ"العرب اليوم"، عدم قبول "فدا" دعوة الرئيس الفلسطيني المشاركة في لجنة الإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية، معتبرًا الهدف من تشكيل اللجنة هو الالتفاف على موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تعنتها وإصرارها على عدم وقف الاستيطان وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعدم اعترافها بحدود الـ 4 من حزيران/يونيو كحدود فاصلة بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وإفراغ الموقف الرافض لهذه المفاوضات وإظهار موقف الفصائل والقوى الرافضة للمفاوضات على الطريقة الأميركية والإسرائيلية بأنه موقف ناتج عن مصالح فئوية خاصة.
وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"، تيسير خالد، لـ"العرب اليوم"، من تداعيات العودة للمفاوضات قبل وقف الاحتلال لجميع الأنشطة الاستيطانية باعتبارها غير شرعية.
ورفضت عدد من القوى الوطنية والشخصيات الفلسطينية المستقلة المشاركة في لجنة الإشراف على المفاوضات، التي دعت إليها القيادة الفلسطينية الأحد، كحزب "الشعب" و"فدا" وشخصيات مستقلة، لأنها ترفض بالأساس العودة للمفاوضات وفق التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي.
وكذلك، رفض الأمين العام لحزب "الشعب" الفلسطيني، النائب بسام الصالحي، تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التي أكد فيها بقاء 85% من المستوطنات والكتل الاستيطانية في يد إسرائيل.
وقال إن هذا المفهوم المسمى بتبادل الأراضي، هو وصف مضلل لحقيقة فرض الأمر الواقع للاستيطان والاحتلال على الشعب الفلسطيني رغم مخالفته الصريحة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
ودعا الصالحي إلى التمسك بإنهاء الاحتلال بكل تجلياته عن كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وهي أراضي الدولة الفلسطينية كما اعترفت بها الأمم المتحدة، وطالب بالتمسك بالصيغة التي طرحها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا في تمييزه الواضح لهذه الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية ورفض التعاطي مع الاستيطان والمستوطنات فيها.
ويرى مراقبون أن ملف الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلتين يعتبر الركيزة الأساسية أو ربما الحاسمة في محادثات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، فالجانب الفلسطيني يواجه استياء شديد ومتزايد من قبل الشارع بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي إلى جانب الانقسام الداخلي والخلافات بشأن العديد من القضايا الرئيسية بين "فتح" و"حماس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون لـالعرب اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل مراقبون لـالعرب اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab