جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة ما لم يخرج البعض مننظرية المؤامرة
آخر تحديث GMT05:46:32
 العرب اليوم -

ثمّن موقف الحريري من طاولة الحوار والتريث بالإجراءات ضد السوريين

جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة ما لم يخرج البعض من"نظرية المؤامرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة ما لم يخرج البعض من"نظرية المؤامرة"

جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة طالما أن السعي لتأليف حكومة وحدة وطنية دون جدوى

بيروت ـ جورج شاهين هدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط باحتمال التوجه إلى خيارات حكومية جديدة طالما أن السعي لتأليف حكومة وحدة وطنية أو مصلحة وطنيّة دون جدوى. لذلك، فإن الجبهة قد تدرس الخيارات الممكنة للخروج من هذا الأفق المغلق نحو خطوات جديدة بعيداً عن نظريات المؤامرة التي تكتب عنها بعض الأقلام. وثمن مبادرة الرئيس سعد الحريري وإعلانه القبول بالحوار مع أو من دون حكومة للبحث بهدوء في القضايا الخلافية وأبرزها الخطة الدفاعيّة، منوها بموقف سلام المتضامن مع اي مجموعة وزارية تستعد للاستقالة ما يجعله ضمانتها.
وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونيّة إنه لا خلاف على أن قضية فلسطين هي من آخر موروثات الاستعمار الغربي وبالتحديد الاستعمار البريطاني الذي تُرجم من خلال إصدار وعد بلفور في العام 1917 داعماً فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وبعد الحرب العالميّة الثانية وإنشاء إسرائيل، حصل ربط بين قيام الكيان الصهيوني وجريمة الإبادة الجماعيّة التي حصلت في المحارق النازيّة ضد اليهود، وهي من أكبر جرائم العصر الحديث، فكان الاستغلال الإسرائيلي لأقصى الحدود لهذه الجريمة، مع العلم أن المحرقة لا تبرر وعد بلفور والمشروع الاستعماري بإنشاء دولة على أرض الغير تحت شعار أنها أرض بلا شعب فتبين أنها أرض لشعب هو الشعب العربي الفلسطيني.
 ولم تكتفِ إسرائيل بذلك، بل شرعت في بناء الأسس السياسيّة والعمليّة والقانونيّة لتحويل الدين اليهودي إلى قوميّة لاثبات نظرياتها، وهو المنحى الأكثر خطورةً لأن الدخول فيه سيمهد لتحويل الديانات الإسلاميّة والمسيحيّة وسواها إلى قوميّات وسندخل في حروبٍ لا نهاية لها بدل التأكيد على حل الدولتين أي دولة فلسطينية في الضفة الغربيّة وقطاع غزة مقابل دولة إسرائيلية في الأراضي الأخرى كما ورد في القرارات الدوليّة. أما مدينة القدس، فالأفضل تدويلها كي تكون مفتوحة لأتباع الديانات كلها على أن تكون عاصمة لفلسطين.
أما حق العودة، فهو حق مكرّس في الأعراف والقوانين والمواثيق الدوليّة، ولو أنه من المفيد التذكير بأن القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، أكد على حق العودة ومنح الحق للذين لا يعودون أن ينالوا تعويضات ماليّة عن ذلك. ونص حرفياً على "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة”.
أما للذين قد يتساءلون عن كيفيّة إعادة ترتيب الأوضاع الميدانيّة بعد حركة التوسع الاستيطاني، فإنني أشير إلى ما ذكرني به المفكر والناشط السلمي الصديق يوري أفنيري حول مرحلة الانسحاب الفرنسي من الجزائر عندما إعترف الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول بأن الجزائر للعرب، وأمر الجيش الفرنسي بالانسحاب تلاه بعض الفوضى والتمرد في صفوفه إلا أن الانسحاب حصل وإنسحب معه جميع المستوطنين الفرنسيين الذين ناهز عددهم المليوني مستوطن. لذلك، حجج الاستيطان الاسرائيلي واهية، وهي قابلة للحل إذا ما وُجد قائد إسرائيلي جريء يتخذ القرار الكبير بسحب الجيش فتتلاشى عندئذٍ حالة الاستيطان كنتيجة طبيعية للوضع المستجد.
لذلك، قد يكون من الأفضل عدم ربط النزاع بشكل أبدي من خلال إعادة إنتاج شعارات مماثلة لفلسطين “من البحر إلى النهر” أسوةً بشعارات أحمد الشقيري الرنانة التي تشابه نظريات الممانعة الزائفة. وللتذكير، فإن السيد حسن نصرالله قال في أحد خطاباته منذ أعوام أنه معنى بتحرير الأرض اللبنانية، أي مزارع شبعا، ونحن نؤيده في ذلك. فلتترك فلسطين لأهلها ليقرروا مصيرها.
لبنانياً، وعطفاً على حالة المراوحة الحكومية بعد مرور أشهر على التكليف والسعي المتواصل لتأليف حكومة وحدة وطنية أو مصلحة وطنيّة دون جدوى، فإن جبهة النضال الوطني ترى أن هذا الواقع المأزوم لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية لا سيما مع تمدد الفراغ إلى أكثر من موقع وعلى مشارف الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وفي ظل الترهل في المعالجات الاقتصادية والمعيشية الضاغطة، وفي طليعتها الكهرباء والخدمات وتراجع القطاعات السياحية والزراعية والصناعية والبطالة والدين العام وعجز الخزينة وغياب الإنماء والتدهور البيئي والفساد الإداري ناهيك عن أزمة النازحين السوريين. لذلك، فإن الجبهة قد تدرس الخيارات الممكنة للخروج من هذا الأفق المغلق نحو خطوات جديدة بعيداً عن نظريات المؤامرة التي تكتب عنها بعض الأقلام".
وأضاف "من هنا، نثمن مبادرة الرئيس سعد الحريري وإعلانه القبول بالحوار مع أو من دون حكومة للبحث بهدوء في القضايا الخلافية وأبرزها الخطة الدفاعيّة، ونذكر أن الرئيس المكلف تمام سلام وضع نفسه كضمانة سياسية وشخصية في حال إستقالة مجموعة من الوزراء لدى طرح صيغة الثلاث ثمانيات التي كانت صيغة ملائمة، وربما الأمثل، لاشراك وتمثيل كل الأطراف دون إعطاء أي منها حق التعطيل".
ورغم التباينات في الرأي السياسي والمواقف المتعلقة بعدد من القضايا المحلية والخارجية، وبعيداً عن التجاذبات الضيقة إلا أنه لا بد من التنويه بالعماد ميشال عون بعد موقفه الرافض التعرض لرئاسة الجمهورية أو قصف القصر الجمهوري، وهو موقف مبدئي إيجابي يُسجل له رغم اختلافه مع الرئيس.
أخيراً، ومع التفهم التام لشكاوى البعض من اللبنانيين حيال مزاحمة النازحين السوريين للقمة عيشهم في بعض المناطق اللبنانية، كما يقولون، ولكن، للتذكير، لولا العمال السوريين لكانت عجلة الإنتاج الاقتصادي تعطلت في لبنان. وقد يكون إقفال هذه المحلات وقطع مورد رزق هؤلاء مدخلاً لتحويلهم نحو التسوّل أو القيام بأعمال غير مشروعة مما يصعّب مهمة ضبطهم ومتابعة شؤونهم. لذلك، أدعو للتفكير الهادئ بحلول لهذه المعضلة، كي لا ننتج عنصرية جديدة ضد النازحين السوريين أسوةً بالعنصرية التي يعبّر عنها البعض من اللبنانيين إزاء اللاجئين الفلسطينيين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة ما لم يخرج البعض مننظرية المؤامرة جنبلاط يهدد بخيارات حكومية جديدة ما لم يخرج البعض مننظرية المؤامرة



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab