تكليف إسماعيل رئاسة الحكومة المصرية يواكب المرحلة الواعدة لاكتشافات الغاز والنفط
آخر تحديث GMT22:47:31
 العرب اليوم -

بعدما كانت التوقعات تشير بقوة إلى الفريق مهاب مميش

تكليف إسماعيل رئاسة الحكومة المصرية يواكب المرحلة الواعدة لاكتشافات الغاز والنفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكليف إسماعيل رئاسة الحكومة المصرية يواكب المرحلة الواعدة لاكتشافات الغاز والنفط

لقاء الرئيس المصري برئيس الجكومة الجديد
القاهرة ـ مصطفى فرماوي

هل يراهن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قطاع الطاقة لتنشيط الاقتصاد المصري،بعد اكتشاف حقل الغاز في المياه الإقليمية المصرية؟
هذا السؤال أثاره التكليف المفاجئ لوزير البترول والثروة المعدنية في الحكومة المستقيلة شريف إسماعيل تأليف حكومة جديدة خلفًا لرئيس الوزراء ابراهيم محلب الذي قدم استقالته أمس، بعدما كانت التوقعات تشير بقوة إلى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس لهذا المنصب.

وفي  تحليل لأسباب تكليف شريف إسماعيل نشرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن حكومة محلب كانت تمر بأزمة سياسية كبيرة، واستقالتها التي وصفها بعض الإعلام المصري بأنها مفاجئة، تأتي بعد أكبر قضية فساد في وزارة الزراعة ومعلومات نفتها الحكومة المصرية عن تورط وزراء فيها.
وفي سابقة أمر السيسي بتوقيف وزير الزراعة السابق صلاح هلال بعد دقائق من استقالته، وأمر النيابة بحبسه ومدير مكتبه ورجل أعمال وإعلامي.

الشائعات طاردت تسعة أعضاء آخرين في قضية رشاوى، وسط استياء شعبي واسع من الأداء السيئ لوزراء آخرين، مثل وزراء التربية والتعليم والثقافة والقوى العاملة والتعليم العالي.
وزاد أزمة الحكومة وقوفها عاجزة عن تبرئة نفسها، الأمر الذي أتاح للخصوم ، وفي مقدمهم جماعة "الإخوان المسلمين" اتهام الحكومة بقضايا فساد كبيرة.

الأخبار عن تكليف مميش انتشرت بشكل كبير، وبدأ البعض يتعاطى معها على أنها واقع ، بعد النجاح الذي حققه الرجل في حفر قناة السويس الجديدة، وانجاز العمل في عام، حسب الوعد الذي قطعه على نفسه أمام السيسي. الا أن هذا التكليف الذي لم يحصل، واجه انتقادات أيضا، لكونه يعزز قبضة الجيش على الحكومة .

ومن التساؤلات التي أثيرت الأسبوع الماضي عما إذا كان من المنطق إسناد رئاسة الحكومة إلى مسؤول استطاع إنجاز مشروع محدد في الموعد المحدد أو أدار هيئة في طريق ناجحة.
خالف السيسي التوقعات وكلف شريف إسماعيل للمنصب، في قرار يستند على ما يبدو على الكفاية ويحدد الرهانات المقبلة للسيسي.

ومنذ تخرجه حتى 1979 عمل إسماعيل مهندسًا في مجال البحث والاستكشاف، علمًا أن مصر تستعد لمرحلة مهمة في مجال التنقيب عن ثرواتها الدفينة من البترول والغاز، وتحتاج إلى من يستطيع التعامل مع ألاعيب ومصالح احتكارات البترول الدولية التي تتولى عمليات التنقيب.

صحيفة "الأخبار" المصرية قالت إن الاكتشاف الأخير الذي أعلنته شركة "إيني الإيطالية" هو أحد العوامل التي ساهمت في رفع أسهم إسماعيل، إضافة إلى نجاحه في تنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، في الوقت الذي فشل عدد كبير من الوزراء في تفعيل العقود الخاصة بوزاراتهم.

وأوضحت الصحيفة أن من بين العوامل الأخرى نجاح إسماعيل في توفير المواد البترولية والطاقة اللازمة للشركات العاملة في حفر قناة السويس الجديدة ونجاح شركات البترول في المهمات التي أوكلت لها في المشروع.

ويسجّل لإسماعيل خصوصًا توليه التفاوض مع الشركات النفطية العاملة في مصر، منذ التحق بحكومة حازم الببلاوى، لتسوية نزاعاتها مع الدولة، نتيجة لتراكم الديون التي بلغت 6 مليار دولار. .
والواضح أن تكليفه يعكس تأكيدًا لرؤية متفائلة بأن مستقبل مصر يعتمد على عائدات النفط والغاز، واستثماراتها الضخمة.

غير أن هذا التكليف نفسه يؤخذ عليه تسميته وزيرًا ينتمي إلي وزارة ليست فوق الشبهات وسط معركة ضارية ضد الفساد يشنها الإعلام المصري بكل أجنحته.
وتعرض إسماعيل لأزمات صحية عدة، كانت آخرها الوعكة الشديدة التي سافر بسببها إلى ألمانيا لتلقي العلاج لمدة ثلاثة أسابيع، في منتصف حزيران الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكليف إسماعيل رئاسة الحكومة المصرية يواكب المرحلة الواعدة لاكتشافات الغاز والنفط تكليف إسماعيل رئاسة الحكومة المصرية يواكب المرحلة الواعدة لاكتشافات الغاز والنفط



GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

GMT 04:37 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 22:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دارفور على صفيح ساخن بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - دارفور على صفيح ساخن بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء
 العرب اليوم - كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab