تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع
آخر تحديث GMT06:45:37
 العرب اليوم -

"الداخلية" الأكثر انتهاكًا لحقوق المواطن والأقل شعبية ووزير التموين الأكثر نشاطًا

تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع

صورة من الارشيف لتظاهرة في مصر

القاهرة ـ أكرم علي كشف تقرير حقوقي، عن أن أكثر الوزارات المصرية مصداقية مع الجمهور في بياناتها الإعلامية، وقربًا في تنفيذ إنجازات على أرض الواقع، هي وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، في حين مثلت وزارة الداخلية الوزارة الأكثر انتهاكًا لحق المواطن والأكثر وقوعًا في الأخطاء والأقل شعبية في الشارع المصري. وقال التقرير الصادر عن المركز التنموي الدولي، لرصد أداء السلطة التنفيذية في مصر خلال نيسان/أبريل الماضي، "إن أنشطة السلطة التنفيذية اعتمدت على محاولات مستمرة لخلق إنجازات كانت في غالبها وهمية، بشكل دفع بعض الوزراء، مثل وزيري التعليم والنقل، إلى افتتاح مشروعات تم افتتاحها بالفعل في حكومات قريبة العهد أو بعيدة، وكذلك خلق فقاعات كبيرة شارك في صناعتها عناصر السلطة التنفيذية كافة، وأطلقوا عليها الاكتفاء الذاتي من القمح، في محاولة لحجب سوءات السلطة التنفيذية التي فشلت في الحصول على أية معونات خاصة بالقمح من عدد من الدول، أهمها روسيا، وأن السلطة قدمت تلك الفقاعات ومحاولات التجمل بشكل استفز المواطن، وجعل من سياسة الإلهاء والتخدير والوعود البعيدة الأجل، هي الشكل الطاغي على أنشطة السلطة التنفيذية، التي دخلت في مجموعة من الاختبارات، فشلت في معظمها، كان أهمها إحداث أي تطور في الأزمة الاقتصادية، وأحداث الكاتدرائية، والعنف الطلابي، وأزمة الوقود ورغيف الخبز، وغياب الأمن، وانهيار قيمة الجنيه، وتحقيق الاكتفاء من القمح، والحصول على قروض أو منح، وهو ما يعكس خللاً واضحًا في سياسات تلك السلطة التى اعتمدت على إعلاء مبدأ الفردية، وإقصاء الآخر المختلف معها في الرأي، من أي مشاركة في صناعة واتخاذ القرار، بشكل جعل قراراتها غير محسوبة، وتعمل على تنفيذ أجندة حزبية افتقدت الشرعية والمشروعية".
وأوضح التقرير، أن "وزير التموين هو الأنشط ميدانيًا في الانتقال ومتابعة العمل، لكنه تناسى أنه وزير للتجارة الداخلية، في حين مثل وزير الإعلام الوزير الأكثر كرهًا بين العاملين في الحقل الإعلامي، بعد قيامه بواقعتي تحرش لفظي وخفض مرتبات العاملين في ماسبيرو".
واعتبر التقرير، الحكم القضائي الصادر في حق رئيس الوزراء، أحد أهم المؤشرات الخطيرة على غياب احترام رئيس الحكومة لتنفيذ الأحكام القضائية، والوقوف في صف العمال، في حين أكمل رئيس الجمهورية محمد مرسي التصادم، باستمراره في عرقلة قضية النائب العام، والإصرار على ألا يتركها شأنًا داخليًا للقضاء الواقع في صدام بين مع جماعته، بينما كان الوزير المتحرش هو أحد الألقاب الذي حصل عليها وزير إعلام السلطة التنفيذية من دون أي تحرك تأديبي أو رقابي من رئيس السلطة التنفيذية أو رئيس الوزراء، ليكرر الوزير الخطأ نفسه بشكل متعمد، ويزيد من انتهاك حريات وحقوق الصحافيات، من دون تدخل من رأس السلطة".
ودان التقرير ذاته، "غياب المشاركة والشفافية في أعمال السلطة التنفيذية، بشكل انعكس على غليان الشارع المصري، كما لاحظ حجم التمويلات التي أضحت السلطة تستجديها من العديد من الدول، بشكل أخلّ بهيبة الدولة وهدد ممتلكاتها وجعل منها متسولاً من أي كان، طالما أنه قادر على العطاء".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع تقرير حقوقي يؤكد أن وزارة الدفاع المصرية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الشارع



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab