المرزوقي يدعو إلى وحدة الصف التونسي في مواجهة الإرهاب المحدق بالوطن
آخر تحديث GMT05:50:51
 العرب اليوم -

أكد أن تونس مستهدفة في "ثورتها البيضاء" و"إسلامها المعتدل"

المرزوقي يدعو إلى وحدة الصف التونسي في مواجهة "الإرهاب" المحدق بالوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرزوقي يدعو إلى وحدة الصف التونسي في مواجهة "الإرهاب" المحدق بالوطن

عناصر من الجيش التونسي  تشيع احد الجنود

عناصر من الجيش التونسي  تشيع احد الجنود تونس - أزهار الجربوعي أكد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي في كلمة خاطب بها الشعب التونسي، مساء الإثنين، عقب استشهاد 9 جنود في كمين رميًا بالرصاص قرب الحدود مع الجزائر، أن بلاده مُهدّدة بمخططات إرهابية تستهدف ثورتها السلمية الناجحة وإسلامها المعتدل، داعيًا القوى السياسية إلى وحدة الصف الوطني، وتجاوز الانقسامات والخلافات الضيقة، كما أكد الرئيس المرزوقي أن الارهابيين نجحوا في تحقيق نصف أهدافهم بعد ان حملوا أبناء الشعب التونسي على الانقسام والفتنة.
واعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن الإرهابيين الذين يتربصون بتونس قد حققوا نصف مخططاتهم وأهدافهم، بعد نجاحهم في تحقيق سلسلة من الاغتيالات "الدنيئة"، دفعت أطياف الشعب إلى التضارب والانقسام، وإحداث البلبلة والفوضى والفتن التراشق بالتهم وتأليب الشعب ضد بعضه، وهو ما يؤكد أن تونس باتت مستهدفة في ثورتها السلمية، وفي نموذج حكمها وإسلامها المعتدل"، على حد قوله.
واعتبر الرئيس التونسي أن القضاء على الإرهاب في حد ذاته يحتاج معالجة خطيرة، وأن أول طريقة دفع هذا الخطر يجب أن تكون مؤمّنة بالوحدة الوطنية، داعيًا الشعب التونسي إلى الصبر والوحدة ومعاضدة جهود رجال الأمن والجيش، قائلاً "سننتصر لأننا أصحاب حق"، داعيًا الطبقة السياسية إلى الوعي ونبذ الانقسامات.
ولئن اعترف المرزوقي بارتكاب حكومة ائتلاف الترويكا (النهضة، التكتل، المؤتمر) لأخطاء، إلا أنه شدّد على أنه لا توجد أيّ حكومة أو مؤسّسات منزهة عن العيوب، داعيًا الطبقة السياسية ومنظمات المجتمع المدني الغيورة على الوطن إلى نسيان الغضب مهما كان شرعيًا، والعودة إلى الحوار بقلوب صافية، والاصطفاف لدرء المخاطر عن الوطن، حتى لا تذهب دماء الشهداء الزكية سُدى، وفق تعبيره.
وأضاف الرئيس التونسي "نعيش مصيبة جديدة سنواجهها برباطة جأش وثقة ومسؤولية"، مشدّدًا على أن الصعوبات الكبرى تصنع الشعوب الكبرى، داعيًا إلى إنجاح ثورة تونس وتفويت الفرصة على المتآمرين عليها أيًا كانت التحديات، على اعتبار أنها "الشعلة الأخيرة والأمل الأخير لنجاح الربيع العربي"، على حدّ قوله.
على صعيد آخر، أكّد الطبيب الشرعي الذي كان أول من عاين جثث الجنود الذين سقطوا في كمين رميًا بالرصاص، مساء الإثنين، في منطقة جبال الشعانبي على الحدود مع الجزائر، أن جميع الجثث تعرضت إلى طلق ناريّ كثيف جدًا، كما تم ذبح 5 منهم، ملاحظًا وجود طعنات بآلة حادّة، كما أن الجنود قد وصلوا إلى المستشفى منزوعي الثياب، واصفًا ما تعرضوا له بـ" التنكيل البشع".
وترتفع في تونس درجات الغليان الشعبي والاحتقان السياسي إلى درجة لا يمكن التنبؤ بانعكاساتها، حيث اشتبك عدد من أنصار حزب "النهضة" الاسلامي الحاكم مع عدد من المحتجين المنتمين لائتلاف "الجبهة الشعبية" المعارض في محافظة القصرين، التي عاشت حادث استشهاد 9 جنود رميًا بالرصاص في كمين إرهابي، وسط تراشق بالتهم بشأن المسؤوليات في تأزّم الأوضاع، حيث يرى الفريق الحكومي أن ما تتعرض له البلاد تقف وراءه قوى أجنبية رافضة لنجاح الثورة التونسية، وبتواطؤ مع عدد من قوى المعارضة الداخلية وبقايا النظام السابق، مواصلة اتهامها للمعارضة بـ"تجارة الجثث" والقفز على الدماء للوصول إلى السلطة وتحقيق مآرب سياسية ضيقة، في حين تتمسك المعارضة بدعوة الحكومة التي يقودها إسلاميون إلى الرحيل، وباتهامها بالتشجيع على العنف والفشل في إدارة الملف الأمني ومعالجة قضايا العنف السياسي والإرهاب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يدعو إلى وحدة الصف التونسي في مواجهة الإرهاب المحدق بالوطن المرزوقي يدعو إلى وحدة الصف التونسي في مواجهة الإرهاب المحدق بالوطن



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab