الرئيس اللبناني ناقش الملفّات الحكومية مع ميقاتي وسلام ومشاريع الوزارة الجديدة
آخر تحديث GMT07:30:29
 العرب اليوم -

مصادر تحدّثت إلى "العرب اليوم" عن استحقاقات حكومية بعد الفطر

الرئيس اللبناني ناقش الملفّات الحكومية مع ميقاتي وسلام ومشاريع الوزارة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني ناقش الملفّات الحكومية مع ميقاتي وسلام ومشاريع الوزارة الجديدة

رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي

بيروت ـ جورج شاهين كشفت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم" أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان توافق ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي على عقد جلسة لمجلس الوزراء المستقيل قبل منتصف أيلول/ سيبتمبر المقبل للبحث في قضايا أمنية واقتصادية ومالية ونفطية، ومع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة البحث في حكومة حيادية أو من أصدقاء لمختلف الأطراف بعد عيد الفطر السعيد.
وتركّز البحث في القصر الجمهوري، الإثنين، بشأن عدد من الملفات السياسية والحكومية والأمنية شكّلت محور متابعة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع زواره في القصر الجمهوري في بعبدا، الإثنين.
وعرض الرئيس سليمان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للأوضاع السائدة راهنًا على الساحة الداخلية وعمل الحكومة في هذه المرحلة.
وعلم "العرب اليوم" أن البحث تناول السعي لعقد جلسة وزارية للحكومة المستقيلة تتناول بعض القضايا السياسية والأمنية الاقتصادية، ولا سيما المراسيم الخاصة بقطاع النفط والغاز وشؤون مالية محددة تحتاج إلى قرارات وزارية، وعلم أن تفاهمًا مبدئيًا تمّ للبحث في صيغة ما بعد عيد الفطر السعيد، وفي موعد لا يتجاوز منتصف أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقالت مصادر القصر لـ "العرب اليوم": إن الاجتماع بين سليمان وميقاتي خُصّص في جانب منه للبحث في قضايا مالية وإدارية واقتصادية تتصل بتصريف الأعمال ومقتضيات تسيير أمور الدولة في هذه المرحلة.
وعُلم أن توافقًا جرى على البحث جديًا في عقد جلسة لمجلس الوزراء في مرحلة تلي شهر آب/ أغسطس، باعتبار أن الأمر سيكون ملحًّا مالم تتشكل حكومة جديدة لمواجهة بعض الاستحقاقات المالية والاقتصادية في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وفي اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية والرئيس الملكف تشكيل الحكومة تمام سلام فقد تحدثت المصادر أن الموعد كان محددًا منذ فترة سبقت توجه رئيس الجمهورية إلى طهران من أجل إجراء تقييم للمواقف والاتصالات التي يجريها سلام من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، وما يعيق سلسلة المشاريع الحكومية التي نوقشت في مناسبات عدّة.
وقالت المصادر لـ " العرب اليوم": إن الرئيس سلام بدا مُستعجلاً لطرح تشكيلة حكومية بعد عيد الفطر السعيد، في ضوء المواقف التي جدّدت إحياء التكليف الذي ناله، وعلى خلفية أنه لن يُفرط بـ "123 نعم" من النواب الذين سموه لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، وإنه مصر على حكومة ( الـ 8 + 8 + 8*) تتوفر لها صفة المصلحة الوطنية، من دون الخروج على سلسلة الملاحظات التي يتمسك بها.
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية دعا سلام إلى استكمال الاتصالات إلى ما بعد العيد ليبني على النتائج التي يمكن أن يصل إليها ما يمكن القيام به، مؤكدًا أنه لن تبقى البلد بلا حكومة إذا ما طالت المهل التي لم يبُتّ بها أحد موقفه من حكومة تمثل الجميع.
وقالت المصادر لـ "العرب اليوم" إن الرئيس سلام لم يحمل معه أي تشكيلة حكومية من أيّ نوع كان ولا حتى فكرة معينة لأن الوضع لم يتبدّل بعدُ. لكنّ توافقًا مبدئيًا جرى التفاهم بشأنه وهو يدعو إلى "ضرورة الانتظار إلى ما بعد العيد بأسبوع أو أسبوعين ليُبنَى على الشيء مقتضاه"، والتي يمكن من بعدها أن يُصار إلى تشكيل حكومة من صيغتين واحدة تقول بـ"حكومة حيادية" خالية من أي تمثيل مباشر للأطراف كافة، وثانية تقول بـ "حكومة أصدقاء" للجميع.
وختمت المصادر لتقول: إن الرئيس المكلّف بدا منتعشًا في ضوء المواقف التي تلاحقت في الفترة الأخيرة، والتي جدّدت دعمه لهذه المهمة.
وليل الأحد، قالت مصادر الرئيس المكلّف لـ "العرب اليوم" إن الرئيس سلام لن ينتظر طويلاً، وهو يُعِد العُدّة لخطوة ما بعد عيد الفطر.
وحرصت على التأكيد على أن ما بعد العيد غير ما قبله، وأنه لن يكون على استعداد للتفريط بما ناله من ثقة نيابية عارمة، ولا سيما أنها تجدّدت بالمواقف الأخيرة لكل من رئيس الجمهورية في خطاب عيد الجيش والرئيس سعد الحريري في إفطار البيال المركزي، وآخرها موقف النائب وليد جنبلاط، الأحد.
وأكّدت المصادر أن الرئيس سلام سيعطي موعدًا ما بعد العيد لتكون له مبادرة متكاملة وحكومة كاملة الأوصاف من أسماء وتوزيعة حقائب؛ لأنه يسعى لسلوك الكثير من الخيارات المفتوحة أمامه ما عدا الاعتذار، فهو امر غير وارد تحت أيّ ظرف من الظروف، ومن ينتظر منه هذا الموقف لن يحصل عليه أيًا كانت الظروف، لافتة إلى أن الاتصالات من الأحد وإلى ما بعد عطلة العيد ستتخذ أشكالاً مختلفة ومضمونًا مختلفًا.
وبحث الرئيس سليمان مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي في وضع المالية العامة للدولة، وأهمية تسهيل الأمور العائدة للوزارات والإدارات والمؤسسات خصوصًا في هذه الفترة.
واطّلع رئيس الجمهورية من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل على الوضع الأمنيّ بشكل عام، وما توافر من معلومات عن حادثة داريا، الأحد، ووجوب تكثيف التحقيقات لكشف الجهات التي تقف وراء المجموعة التي كانت تُحضّر متفجرات.
كذلك اطّلع الرئيس سليمان من المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة على ما تقوم به المديرية لمنع التجاوزات وضبطها.
زار بعبدا نقيبا محامي بيروت نهاد جبر والشمال ميشال خوري، وتناول البحث الأوضاع المتعلّقة بالعدالة وحسن سير عمل المحاكم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني ناقش الملفّات الحكومية مع ميقاتي وسلام ومشاريع الوزارة الجديدة الرئيس اللبناني ناقش الملفّات الحكومية مع ميقاتي وسلام ومشاريع الوزارة الجديدة



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab