الرئيس التونسي يشرف على تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي
آخر تحديث GMT05:50:03
 العرب اليوم -

فيما دعا الطبقة السياسية إلى الاتحاد والارتقاء إلى تضحيات الجيش

الرئيس التونسي يشرف على تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يشرف على تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي

تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي

تونس ـ أزهار الجربوعي أشرف رئيس الجمهورية التونسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور محمد منصف المرزوقي،الثلاثاء، بثكنة محمد كشك فوج 11 مشاة ميكانيكية في محافظة القصرين، وسط غربي تونس، على مراسم تأبين الجنود الثمانية الذين لقوا حتفهم في كمين إرهابي نُصب لهم، مساء الاثنين، في منطقة جبل الشعانبي المتاخمة للحدود الجزائرية.
 وأكد الرئيس المرزوقي في كلمة تأبين لضحايا الجيش، "أنه آن الوقت للطبقة السياسية أن ترتقي إلى تضحيات عناصر الجيش الوطني الأبي وأن تعلي مصلحة الوطن على أية مصالح أخرى".
  وقال رئيس الجمهورية في السياق ذاته " سنواصل خوض معركتنا ضد هذه العصابات الإرهابية وسنهزمها ولن نسمح لها بفرض أفكارها ونمط عيشها على التونسيين وسنتوفق في بناء عدالة اجتماعية في البلاد" مضيفا قوله "سننتصر في هذه المعركة بفضل جيشنا الوطني الذي لم تعطه المجموعة الوطنية حقه من الدعم والاعتراف حيث أنه آن الأوان لإعطائه الدعم المادي والمعنوي لكي يقوم بمهمته التاريخية المتمثلة في الحفاظ على هيكلة الدولة وعلى نمط حياة التونسيين المبني على الحرية والاعتدال والتسامح"
وشدد رئيس الجمهورية على أن الإرهاب يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجهها تونس اليوم، داعيا الجميع إلى التكاتف والتضامن للوقوف صفا واحدا في وجه هذا الخطر الحقيقي وصده، حفاظا على أمن تونس والتونسيين.
وبعد أن تمت تلاوة الفاتحة على جثامين الشهداء التي كانت مسجاة بالعلم الوطني، حيا الرئيس التونسي، قوات الجيش الوطني واستعدادها اللامشروط للذود عن الراية الوطنية والدفاع عن حرمة تراب البلاد والوقوف في وجه كل ما من شأنه أن يهدد أمن تونس والتونسيين.
وتم خلال موكب التأبين الذي حضره وزير الدفاع، رشيد الصباغ، ورئيس أركان جيش البر أمير اللواء، محمد الصالح حامدي، تكريم الشهداء بمنحهم الصنف الرابع من وسام الاستقلال.
وقتل الاثنين، ثمانية عسكريين تونسيين إثر كمين نصب لهم في مرتفعات الشعانبي وسط غربي البلاد، رميا بالرصاص فيما أكدت مصادر خاصة تعرض 3 منهم على الذبح، في جريمة هي الأبشع والأثقل حصيلة في تاريخ مواجهات الجيش التونسي مع الإرهاب.
وينتمي الضحايا الثمانية إلى فيلق القوات الخاصة من الفوج 11 مشاة ميكانيكية وهم العناصر الآتي ذكرهم :
الملازم أول نزار المكشر، والرقيب أول لطفي بن حسن العوادي، والرقيب ماهر بن عبد المجيد القاسمي، والرقيب الهادي بن احمد المسعدي، والرقيب طارق بالحسني عثماني، والرقيب مروان بن علي مشي، والجندي أول ياسين بن حمادي الهيشري فوج 11 مشاة ميكانيكية، والجندي متطوع ماهر بن محمد الهادي عمار.      
 وفي تعليقه على استهداف وحدات الجيش التونسي، اعتبر وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي أنه "اعتداء ارهابي يأتي في سياق حلقة تصاعدية جديدة لضرب استقرار تونس وأمنها وبث الرعب في صفوف المواطنين" .
وأعرب الجرندي عن ثقته في قدرة التونسيين في إفشال هذا المخطط الذي يستهدف أمن بلادهم ويرمي إلى إجهاض تجربته الديمقراطية ، لافتا إلى أن تونس تعيش في قلب منطقة تنشط فيها الاضطرابات الأمنية وتجارة الأسلحة ، الأمر الذي شجع على تنامي ظاهرة الإرهاب.
وفي القيروان، وسط البلاد، أعلنت جمعية أئمة المساجد، الثلاثاء، انها ستقيم صلاة الغائب إثر صلاة العصر في جامع عقبة ابن نافع الشهير، ترحما على أرواح شهداء الوطن، الجنود الثمانية الذين استشهدوا ليلة البارحة قبل صلاة المغرب في جبل الشعانبي من محافظة القصرين في كمين من طرف مجموعة إرهابية.
 وفي سياق التداعيات السياسية لاستشهاد 8 من الجنود التونسي في كمين إرهابي رميا بارصاص، عقد رؤساء الكتل وبعض المستقلين في المجلس الوطني التأسيسى الثلاثاء اجتماعا برئاسة رئيس المجلس الوطنى التأسيسى مصطفى بن جعفر، قرروا خلاله عقد جلسة عامة بعد غد الخميس لمناقشة الإعمال الإرهابية والاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد.
 ودعا عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي زملاءهم المنسحبين احتجاجا على اغتيال المعارض محمد البراهمي الخميس الماضي، إلى نبذ الخلافات والعودة لاستكمال المهمة التي فوضهم لها الشعب في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
  كما  تحول وفد يضم أكثر من 30 نائبا من المجلس التأسيسي التونسي، عصر الثلاثاء، إلى وزارة الدفاع الوطني لتقديم التعازي والاستفسار عن حيثيات وملابسات استشهاد ثمانة من العسكريين في كمين إرهابي رميا بالرصاص، قرب الحدود التونسية الجزائرية.
  وتعتبر عملية الشعانبي الصدمة الثانية أو "المصيبة" كما ارتأى الرئيس المرزوقي أن يسميها، في ظرف أسبوع ، ذلك أن الشعب التونسي والطبقة السياسية لم تتعاف بعد من تداعيات صدمة اغتيال المنسق العام لحزب التيار الشعبي النائب المعارض محمد البراهمي، رميا بالرصاص في بيته الخميس الماضي، في حادثة أكد رئيس الحكومة التونسية أنها من صنع أياد إرهابية تروم تجزئة الشعب التونسي وإفشال ثورته وتجربته الديمقراطية الناشئة التي شهد العالم بنجاحها وبأنها تسير على النهج الصحيح، في حين اعتبر الرئيس المنصف المرزوقي أن الشعب التونسي ونخبته السياسية بما فيها المعارضة التي تصر على المطالبة باسقاط النظام، أمام امتحان حقيقي لإنجاح الثورة التونسية ودرء المؤامرات الأجنبية التي تخشى المد الديمقراطي، عنها، مشددا على أن "المصائب الكبرى تصنع الشعوب الكبرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يشرف على تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي الرئيس التونسي يشرف على تأبين الجنود الذين قتلوا في جبل الشعانبي



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab