الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة
آخر تحديث GMT03:15:41
 العرب اليوم -

اتهمت الأجهزة الأمنية بارتكاب انتهاكات وارتباطها بـ"جماعات متطرفة"

الجيش الباكستاني يحمل على "هيومان رايتس" ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الباكستاني يحمل على "هيومان رايتس" ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة

عناصر من الجيش الباكستاني

إسلام آباد ـ جمال السعدي حمل الجيش الباكستاني بشدة على منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، التي اتهمت الأجهزة الأمنية الباكستانية بارتكابها انتهاكات، وارتباطها بجماعات متطرفة، ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني ما جاء في تقرير المنظمة، ووصف الانتهاكات الواردة فيه بأنها "محض افتراء". وقال المتحدث "إن تقرير هيومان رايتس ووتش على ما يبدو إنما هو محاولة واضحة لتأجيج الصراع الطائفي الراهن، ومحاولة لخلق الفوضى والاضطرابات في باكستان".
وأضاف قائلاً "إن هيومان رايتش ووتش تفتقد إلى المصداقية، وإنها دائمًا ما تتعرض إلى انتقادات على نطاق واسع في العالم أجمع، بسبب ما تثيره من فتنة وجدل، من خلال تقاريرها التي تفتقد إلى الحيدة وتتسم بالتحيز، وهناك جهات معينة تقوم بتمويلها، كما أن تقاريرها تلقى رفضًا من الكثير من بلدان العالم".
وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "إن الجيش الباكستاني يواجه في الوقت الراهن سلسلة غير مسبوقة من التحديات والمشاكل القانونية، حيث يسعى محامون لحقوق الإنسان للتعرف على مصير مئات الأفراد المعتقلين من دون محاكمة".
وكانت "هيومان رايتس ووتش"، قد نشرت تقريرها السنوي خلال الأسبوع الماضي، والذي تضمن "تفاصيل مسيئة لمشاكل حقوق الإنسان في باكستان"، واتهم الحكومة الباكستانية بـ "الفشل في وقف انتهاكات حقوق الإنسان، التي ترتكبها أجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات الباكستانية، التي تحتجز الآلاف من المشتبه في انتمائهم إلى (طالبان)".
كما لاحظ التقرير "قيام السلطات الباكستانية وعلى نطاق واسع بالتغاضي عن الهجمات التي تتعرض إليها الأقلية الشيعية المضطهدة في باكستان"، ودعا التقرير الحكومة إلى "التحقيق في مزاعم بوجود مؤامرة بين الجماعات السنية المسلحة واستخبارات الجيش والقوات شبه العسكرية".
ويقول مدير "هيومان رايتس ووتش" في باكستان علي دايان حسن "إن أزمة حقوق الإنسان في باكستان قد تفاقمت بصورة ملحوظة خلال العام 2012، في ظل تعرض الأقليات الدينية إلى أعمال قتل واضطهاد".
وقال أيضًا "في الوقت الذي يواصل فيه الجيش ارتكابه انتهاكاته دون عقاب في بلوشستان وغيرها، قام المتطرفون السنة بقتل المئات من المسلمين الشيعة، كما قامت (طالبان) بمهاجمة المدارس والطلبة والمدرسين".
يُذكر أنه وخلال العام الماضي لقي ما لا يقل عن 400 فرد من السكان الشيعة مصرعهم، في هجمات إرهابية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة



GMT 20:39 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab