مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

تُواجه تكاليف وقود أعلى مع تفادي المجال الجوي فوق طهران والعراق

مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران

شركات الطيران
طهران - العرب اليوم

أثَّرت التوترات التي تعصف بالشرق الأوسط مؤخرا على شركات الطيران، إذ تواجه بالفعل، تكاليف وقود أعلى مع تفادي رحلاتها المجال الجوي فوق إيران والعراق، بسبب التوتر المحتدم بين واشنطن وطهران، وسيزيد هذا الأمر من الضغوط المالية في قطاع يكابد بالفعل آثار وقف تشغيل الطائرة بوينغ 737 ماكس الذي طال أمده. وغيرت لوفتهانزا الألمانية و"إير فرانس" الألمانية و"كيه.ال.ام" الهولندية والخطوط الجوية السنغافورية والماليزية مسارات رحلات فوق العراق وإيران، بحسب تقرير لوكالة "رويترز"، الخميس، وجاء قرار هذه الشركات، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، فجر الأربعاء.

وتحطمت طائرة أوكرانية فوق العاصمة الإيرانية طهران بالتزامن، لكن سبب الحادث غير واضح بعد. وقال جون ستريكلاند، استشاري النقل الجوي، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تفادي المجال الجوي العراقي/الإيراني صداع مزدوج لشركات الطيران"، وأشار ستريكلاند إلى أن أزمنة الرحلات ستزيد بما سيربك الجداول ويزيد تكاليف التشغيل. ورأى مارك زي، مؤسس "أوبس غروب" التي تراقب مخاطر المجال الجوي في أنحاء العالم، أن تعديل المسارات لتفادي المجال الجوي الإيراني والعراقي قد يطيل أزمنة الرحلات المتجهة من أوروبا إلى آسيا حوالى 40 دقيقة.

وقالت "كانتاس إيرلاينز" الأسترالية إن مثل هذا التعديل سيضيف 50 دقيقة لزمن رحلتها من بيرث إلى لندن، مما سيجبرها على تقليل أعداد المسافرين - وبالتالي الإيرادات - لتحمل الطائرة مزيدا من الوقود. وقالت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتك" إن أزمنة رحلاتها من مومباي وإليها ستصبح "أطول من المتوقع بقليل". وتظهر بيانات تطبيق فلايت رادار 24 وإفادات من شركات طيران، أن العديد من شركات الطيران غيّرت مسارات جزء كبير من الرحلات إلى فوق السعودية وأجزاء من مصر.

وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على شركات الطيران الأميركية استخدام المجال الجوي لإيران وخليج عمان والمياه الواقعة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى "أنشطة عسكرية محتدمة وتوترات سياسية متزايدة في الشرق الأوسط"، وفي نبأ طيب للقطاع، تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو أربعة بالمئة الأربعاء، لتنزل عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في وقت سابق، بفضل انحسار حرب التصريحات من واشنطن وطهران، وحقيقة أن هجوم إيران الصاروخي لم يلحق الضرر بأي منشآت نفطية. وخفضت شركات الطيران العالمية توقعاته الأرباح القطاع ككل في 2019 تحت وطأة توترات التجارة، لكنها توقعت انتعاشه في 2020.

قد يهمك ايضـــًا :

شركات الطيران تلجأ لـ"فخ" التذاكر المخفضة في حالة وجود كلمة "نيل" والتي تعني غير مسموح

تعرف على قوائم ممنوعات شركات الطيران العالمية قبل السفر بالطائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران مقتل قاسم سليماني وضربة الصواريخ الإيرانية وتأثيرهما على شركات الطيران



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab