محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة
آخر تحديث GMT03:51:33
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تحدث بانبهار عن اندماج الجميع في الصلوات في تناغم رغم اختلاف العقائد

محرر "ديلي ميل" يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محرر "ديلي ميل" يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة

القدس المحتلة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

"يا مدينة بيت لحم الصغيرة، كيف لا نزال نراك مُمدة في ثبات عميق بلا أحلام، تمر النجوم فوق سمائك صامتة "، تلك هي أحد تراتيل عيد الميلاد لكنيسة المهد التي يعود تاريخها إلى 1700 عام، في مدينة بيت لحم التوراتية.

ويقول محرر "ديلي ميل" أندرو بيرس "اعتدت أن أغنّي هذه التراتيل في المذبح عندما كنت صبيا، في سويندون، بريطانيا، والآن، بعد ما يقرب من 50 عامًا، اشعر بالحماسة لكوني قريبا من مكان ميلاد يسوع "كنسية المهد"، وفي الكنيسة توافد العديد من الأشخاص متعددي الطوائف والجنسيات، بعضهم كانوا يصلون أو يمسكون بأيدي بعضهم البعض، آخرون كانوا يبكون، وآخرين يرتدون قبعات عيد الميلاد، ثم جاء دوري في لمس النجمة التي تتواجد على أرضية الكهف، والتي من المفترض أنها مكان ميلاد يسوع".

وأضاف: في الخارج، اشتعلت ساحة المهد بأضواء حمراء وخضراء احتفالية، حيث تم بث التراتيل التقليدية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت، وتقع بيت لحم تحت الآن تحت السيطرة العربية، ويحتفل فيها الرسولين الأرثوذكس والأرمن، الذين هم جزء من كنيسة المهد، بعيد الميلاد في أيام مختلفة في يناير.

وتابع "كانت الكنيسة من أبرز جولاتي وأولها في الأرض المقدسة، تم تنظيم الرحلة مع المرشد "يهودا "، من قبل شركة "كيركر" للعطلات، التي لديها عقود من الخبرة في إسرائيل، وبفضل معرفة يهودا بالمنطقة، كان شغف يهودا للمنطقة معديًا لي أيضًا"، وواصل "وأخرجنا يهودا بعد مسافة قصيرة إلى بيت ساحور، وهي بلدة فلسطينية صغيرة، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة إلى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة.

ويقول المحرر "بينما أنا من الروم الكاثوليك، لا يجب على أن أكون مؤمنًا بالطاقة الهائلة في بيت لحم أو أن أتأثر بالتاريخ المنبثق من أسوار مدينة القدس القديمة، أو أخطو على طول طريق الآلام، أو طريق الحزن، والذي خطى به المسيح وهو في الطريق إلى صلبة"، واستطرد "عندما توقفنا لتناول القهوة في أحد أفضل المقاهي المعروفة، كان صاحب القهوة المعروفة باسم " المفتي" راكع على ركبتيه يصلي باتجاه مكة، وبينما كان يهتف، سار الحجاج المسيحيون إلى متجره، يغنون ويصفقون، ويؤكد هذا على التنوع والتناقضات المجيدة في هذه المدينة، حيث يأكل الناس وينامون ويبيعون الهدايا التذكارية في الأزقة الضيقة، بجانب المواقع المقدسة القديمة".

ويوضح بيرس "كنت أقيم في فندق ماميلا الأنيق، الذي يقع عند تقاطع القدس القديمة والجديدة المطلة على أسوار المدينة القديمة، وكان المنتجع الصحي الفخم في الفندق ملاذًا مهدئًا من الصخب في شوارع القدس،وقد أخذني يهودا في جولة إلى قبر الحديقة، الذي يديره مجموعة بريطانية، ويُعتقد أنه المكان الذي دُفن فيه يسوع وقام مرة أخرى من الموت، حتى لو لم يفعل ذلك، بتوافد على الحديقة الزوار لقضاء بعض الوقت في هدوء، وكانت المحطة التالية كفرناحوم، الذي تم تسويقها باسم "بلدة يسوع" حيث كان يعيش هناك، على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، لمدة ثلاث سنوات،.

وقضى أندورو بعض الوقت في تل أبيب، في فندق آرت ديكو نورمان، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المتاجر والبارات حول Great Synagogue في شارع Allenby واستمتع بوقته هناك وكذلك بالوجبات الشهية من لحم الخنزير التي يقدمها الفندق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة محرر ديلي ميل يروي تفاصيل جولته الاحتفالية في أشهر المدن الفلسطينية القديمة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab