تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

لا يمكن التعرف عليها بمقارنتها هذه الأيام

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

أحد شوارع مدينة نيويورك
لندن ـ ماريا طبراني

هل فكرت من قبل ماذا كيف كانت نيويورك قبل سطوع أنوار شارع برودواي بها، وكيف كانت طوكيو قبل أن تصبح العاصمة المترامية الأطراف لليابان، وكيف كان يبدو ميدان "ترفلغار"  في لندن قبل أن يصبح نقطة من أكثر مناطق السياح؟

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

 

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

هذه الصور المميزة هي من أقدم صور الصور المعروفة لأكثر المدن شهرة حول العالم، حيث أصبح الناس بظهور التصوير في القرن التاسع عشر أخيرًا للمرة الأولى قادرين على تسجيل المناظر الطبيعية المُحيطة بهم، وتعرض تلك اللقطات الرؤية الساحرة التي كانوا عليها.

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

وتكشف الصور الأولى لبعض أهم المدن حول العالم تكشف كيف تغيرت مناظرها الطبيعية الحضرية كثيرًا، إذ لا يمكن التعرف على معظمها مقارنةً مع مناظرها في العصر الحديث، إذ تبدوا صور ميدان "ترفلغار" مهجور بنحوٍ غريب وكذلك شارع البرلمان الذي يظهر في صور لندن عام 1839، بينما تعرض الصور الأولى لمدينة "دبلن" عاصمة أيرلندا المُلتقطة عام 1848 مجموعة من الناس يرتدون ملابس تعود للعصر الفيكتوري ويقفون بمواجهة  كنيسة القديس غاورغيوس والتي تستخدم الآن كمساحة مكتبية.

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي

ومن المستحيل تقريبًا تمييز وسط المدينة في لوس أنجلوس من بين الأراضي الزراعية المترامية الأطراف في صورة عام 1860، بينما تعرض صورة نيويورك عام 1848 شارع برودواي مختلف جدًا عن برودواي الصاخب الذي نعرفه هذه الأيام، ومن النادر رؤية الناس في الصور ليس فقط بسبب أن تلك المدن كان ساكنيها أقل بكثيرٍ جدًا منهم الاّن ولكن أيضًا بسبب أن وقت التقاط الصورة في أواخر الثمانينات كان ثوانٍ معدودة.  وكان على القليل المتواجدين في الصور  الوقوف لفترة طويلة ليظهروا في الصورة النهائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي تغيير كبير في معالم مدن العالم خلال ثمانينات القرن الماضي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab