كبار السن في السعودية يُنافسون في الإقبال على جراحات التجميل
آخر تحديث GMT17:25:15
 العرب اليوم -

شدد اختصاصيون على ضرورة تجنّبها في حال عدم الحاجة إليها

كبار السن في السعودية يُنافسون في الإقبال على جراحات التجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كبار السن في السعودية يُنافسون في الإقبال على جراحات التجميل

جراحات التجميل في السعودية
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

أصبحت فئة كبار السن في المملكة العربية السعودية تُشكّل عنصرًا منافسًا في الإقبال على جراحات التجميل والاتجاه إلى إجرائها، سواء أكانت لضرورة طبية أم لرغبة شخصية ولم تعد محصورة على فئة الشباب من الجنسين فقط.

وعلى رغم عدم توافر إحصاء دقيق يوضح نسبة إقبال فئة كبار السن على جراحات التجميل بمختلف أشكالها، إلا أن اختصاصيين أوضحوا أنَّها موجودة سواء على المستوى المحلي أم العالمي، فيما تختلف الدوافع التي ينطلق منها أفراد هذه الفئة، يأتي بينها إزالة كتل الدهون المتراكمة في الجسم، والتخفيف من معالم الشيخوخة في الوجه أو بعض أجزاء الجسم لاسيما لدى فئة النساء، فيما يتجه البعض إليها مضطرًا ولدواعٍ طبية خالصة.

وتأتي السعودية في المرتبة الأولى عربيًا في عدد جراحات التجميل، وفقًا للجمعية الدولية للجراحة التجميلية، وتمثّل الفئة العمرية من الإناث ما بين 19 و30 عامًا الأكثر إقبالًا عليها.

وتعدّ جراحات حقن الدهون في الوجه وإزالة الشعر بالليزر، وتجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون، أكثر الجراحات رواجًا، وبلغ مجموعها مما أُجري في السعودية في 2010 فقط، حوالي 140 ألف جراحة.

وطالب عدد من الاختصاصيين بضرورة رفع الوعي الاجتماعي بخطورة هذا النوع من الجراحات، لاسيما تلك التي ليس لها ضرورة طبيّة، مشدّدين على ضرورة تجنّبها في حال عدم الحاجة إليها، والحذر من انتشار العيادات والمراكز المتخصصة في هذا الشأن.

وأوضّح استشاري جراحات التجميل، الدكتور مشعل الشمري، أنَّ اتجاه كبار السن إلى جراحات التجميل ينطلق من دوافع مختلفة، مبينًا أن الإناث يشكّلون الأكثرية ضمن هذه الفئة.

وأضاف أنَّ "معظم من يتجهون إلى هذا النوع من الجراحات هم من الإناث مع نسبة بسيطة من الذكور، ومن بين دوافع الإناث في المجتمع السعودي من فئة كبار السن، انتهاؤهن من مشوار الحمل والولادة لاسيما المتكررة، الأمر الذي يسهم في إضعاف عضلات جدار البطن ويسبب ارتخاء الجلد وترهله وأحيانًا تصل إلى درجة الضعف الشديد في جدار البطن مما يسبب النتوء في الأعضاء الداخلية أو ما يُطلق عليه "الفتق"، إضافة إلى دوافع أخرى مثل إزالة التجاعيد وغيرها، وبالنسبة للذكور فإن بعضهم يميلون إلى شد الوجه بعد سن التقاعد الوظيفي من باب التغيير والحصول على مظهر أكثر شبابًا"، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".

وأكد الشمري عدم وجود اختلافات عدة بين إجراء الجراحات التجميلية لكبار السن أو الأقل سنًا من حيث الآثار السلبية أو المضاعفات، لافتًا إلى أنَّ هناك بعض العوامل التي قد تزيد من مسألة التأثير مثل وجود بعض الأمراض المزمنة وغيرها، إضافة إلى كمية الكولاجين في طبقات الجلد مع تقدّم السن.

وشدد على ضرورة رفع الوعي الصحي بشأن الجراحات التجميلية وإيضاح الإجراءات الطبية المرتبطة بها، مع الاهتمام باختيار الطبيب المناسب المؤهل تأهيلًا علميًا مناسبًا في مجال التخصص، ومشاركة الطبيب في اختيار الإجراء الطبي المناسب.

واعتبر أنَّ التقدم في تقنيات جراحة التجميل ونتائجها الإيجابية ووجود عدد من الأطباء المؤهلين فيها، يسهم في اتجاه البعض إلى إجرائها، منوّهًا بأن ذلك لا يعني أن هذه الجراحات تتناسب مع الجميع.

ويعزو استشاري جراحات التجميل الدكتور بشر الشنواني، سهولة إجراء العمل الجراحي التجميلي ورخص تكاليفه وسهولته مقارنة بالأعوام الماضية، وهي دوافع مهمة للراغبين بإجراء جراحات التجميل، إضافة إلى رغبة البعض من ذكور وإناث في الاستمرار بمظهر الشباب، منوّهًا إلى عدم وجود إحصاءات تحدّد معدلات الإقبال على هذه الجراحات.

وأضاف أنَّه "من المؤكد أن إقبال النساء على جراحات التجميل عمومًا يشكّل أكثر من ثلثي المرضى"، مشيرًا إلى أنَّ الحالة المرضية لدى بعض الأشخاص الذين يقبلون على جراحات التجميل، قد تتسبّب ببعض الآثار الجانبية مثل المصابين بالضغط والسكر وأمراض القلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار السن في السعودية يُنافسون في الإقبال على جراحات التجميل كبار السن في السعودية يُنافسون في الإقبال على جراحات التجميل



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها
 العرب اليوم - كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها

GMT 18:53 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة

GMT 12:32 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

أي رسالة إسرائيلية للعهد بعد غارات الضاحية؟

GMT 18:56 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

سلاح الحزب واللغة الخشبية… عدوا لبنان!

GMT 11:25 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

السعودية والحج... مسيرة الأمن والأمان

GMT 18:51 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

المعادلات المبتورة فى الشرق الأوسط!

GMT 14:49 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها

GMT 15:15 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

أسهم تسلا تهبط 8% مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب

GMT 08:12 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

الشبكة العنكبوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab