دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل
آخر تحديث GMT04:38:15
 العرب اليوم -

أبرزت أنّ الذين يعانون من مشاكل صحية يؤدون أقل بـ9.55%

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل

العلاقة بين الرجل والمرأة
أثينا - سلوى عمر

أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعات يونانية، أنّه بإمكان الفرد تحسين حياته الجنسية، مع ربح أكثر، وذلك بعد أن اكتشفت أنّ الموظفين الذين يمارسون الجنس مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يكسب 4.5% أكثر من أولئك الذين يمارسون الجنس أقل من ذلك في كثير من الأوقات.

وأوضحت الدراسة أنّ العمال الذين يعانون من مشاكل صحية؛ لكنهم نشيطون جنسيًا يكسبون 1.5% أكثر من أولئك الذين يعانون من أمراض مشابهة وليسوا ناشطين جنسيًا.

واعتمد باحثو الدراسة على النظر  في ردود 7،500 شخص، من أجل دراسة سلوكياتهم؛ لتحليل تأثير النشاط الجنسي على الأجور والرواتب، وأبرز رئيس الدراسة، الدكتور نيك درايداكيس من جامعة "أنجليا روسكين" أنّ أجورًا أقل تعني جنس أقل، والجنس الأقل يعني أيضًا أجر أقل.

وتساءل درايداكيس، هل عدم وجود الجنس يخفض الأجور أو انخفاض الأجور يؤدي إلى جنس أقل؟، وأضاف، "في الأدب هناك دراسات أجريناها من خلال فحص آثارها، مثل نتائج العزوبة التي أظهرت انخفاض الأجور في هذه الفئة، فضلًا عن أنّ انخفاض الأجور ناتج عن جنس، ونحن يمكن أن نوفر الحجج الاجتماعية والاقتصادية والصحية والحجج القائمة على الصحة العقلية من أجل دعم كل تلك الآثار".

وجاء هذا التحليل وفقًا لنظرية التسلسل الهرمي للاحتياجات "سلم ماسلو" التي تدعي أنّ "الأفراد الأكثر سعادة وأكثر وفاءً في حياتهم، أكثر إنتاجية ونجاحًا في عملهم، مما يترجم إلى ارتفاع الأجور".

وتخلص النظرية القائلة، إلى أنّ الناس بحاجة إلى الحب والتعبير عنه عن طريق الاتصال الجنسي وغير الجنسي، من طرف الآخرين، أما في غياب هذه العناصر ربما يصبح الناس عرضة إلى الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعي والاكتئاب، وكل تلك العوامل يمكن أن تؤثر على حياتهم العملية.

وأجريت دراسات قليلة على تأثير العلاقة بين الحالة الصحية والنشاط الجنسي باستخدام الآلاف من الملاحظات من عينات عشوائية، ونشرت بعض الدراسات حول العلاقة بين ضعف الصحة والنشاط الجنسي.

وأظهرت الدراسة أيضًا، أنّ العمال الذين يتناولون الدواء أقل نشاط جنسيًا عن غيرهم بنسبة 5.4%، وأولئك المصابون بداء السكري أقل بنسبة 2.4%، بينما الذين يعانون من التهاب المفاصل فأقل بـ3.9%، كما بيّنت أنّ الناس الذين يعانون من مشاكل صحية عمومًا انخفضت الإنتاجية لديهم بـ9.55% في العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تحقق ربحًا وتوازنًا أكبر في العمل



GMT 15:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية

GMT 21:20 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي صحي وفعّال لمكافحة الشيخوخة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab