السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو أثناء السباحة

لندن ـ رانيا سجعان أكَّدَ العلماء أن الأمّهات الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو، وذلك من خلال حضور دروس السباحة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا. ويَعتقد العلماء أن المواد الكيميائية الموجودة في حمام السباحة مثل الكلور، والتي تُستخدم للحفاظ على نظافة أحواض السباحة، قد تكون وراء زيادة قدرها خمسة أضعاف من الإصابة بالحساسية خلال 50 عامًا.
وقد يغيّر التعرّض لهذه المواد الكيميائية من الجهاز المناعي للطفل الذي لم يولد بعدُ، ويتركهم أكثر حساسية لأمراض مثل الأكزيما والربو والحمَّى.
ويأتي التحذير من تقرير نشر في "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية"، والذي يبحث في انتشار متزايد من هذه "الحساسية الاستشرائية".
وتوجد النظرية المعروفة باسم "فرضية النظافة"، وهي أن أسلوب الحياة النظيف بشكل مُفرِط أدَّى إلى جيل من الأطفال الذين طوّرت اجسامهم أنظمة مناعة غير مألوفة مع العديد من الجراثيم.
ونتيجة لذلك، عندما يتعرضون للمهيّجات الجديدة يكون ردّ فعل أجسامهم على الأرجح هو الحساسية.
ومع ذلك، يتحقّق الخبراء من معهد سانت جون للأمراض الجلدية في لندن وجامعة مانشستر من ما إذا كان التعرض للمواد الكيميائية المحمولة جوًا بشكل يوميّ خلال "النوافذ الحرجة من الحمل/ تطور الحياة في وقت مبكر"، ساهمت أيضًا في ارتفاع هذه النسبة.
وقال التقرير: "يرتبط تعرّض الحوامل أو الأمهات لأطفال حديثي الولادة، بمستوى عالية إلى المركبات العضوية المتطايرة في البيئة المحيطة، مع تطور مرض "التأتبي"،  وبالمثل، وارتبط التعرض للمواد الكيميائية مثل الكلور في حمامات السباحة أثناء الحمل مع تطور حساسية التأتبي".
وقال الدكتور جون مكفادين، مستشار الأمراض الجلدية في معهد سانت جون، "إن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقق، ونحن في عالم العلم ما زلنا نكافح لمعرفة السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع، ولم يثبت لنا أي شيء، ونحن لا نقول إن هذا هو السبب، وإن هذه فرضية، لكننا نعرف أننا نستخدم المواد الكيميائية بشكل أكثر بكثير مما كنا عليه منذ 50 عامًا، سواء كان ذلك في منتجات العناية الشخصية أو المواد الغذائية المصنَّعة".
وقال الدكتور مكفادين إن النتائج لن تغير من جدوى النصيحة الموجهة حاليًا إلى أمهات المستقبل، ولكن ذلك يتطلب مزيدًا من الدراسة".
ويتمّ تشجيع النساء الحوامل على مواصلة ممارسة هذه الرياضة أثناء الحمل، وتنصح مراكز الصحة الوطنية بالسباحة لأنّ الماء يدعم وزنهن الزائد.
وقالت مديرة مركز "CHEM" الخيري الذي يشن حملات ضد الإفراط في استخدام المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان إليزابيث سالتر غرين: "من المعلوم أن الجنين في الرحم عرضة للمواد الكيميائية، وذلك ببساطة لأنه ينمو في الرحم، حيث يقوم بتطوير الاشارات العصبية من المخ والجهاز المناعي، والاعتماد على الرسل الكيميائية (الهرمونات)، وإبقائها على المستوى المناسب في اللحظة المناسبة لتطويرها، ولذلك فإن النظرية التي تناقش زيادة التعرض للمواد الكيميائية تُعتبر مثيرة للقلق، وتؤثّر على المواد الكيميائية الطبيعية، مما يؤدِّي إلى تغيير الاستجابة المناعية وتطور الحساسية الاستشرائية، بسبب منتجات التنظيف، ومنتجات العناية الشخصية والمواد الكيميائية مثل المتطاير في حمامات السباحة، وهي نظرية معقولة جدًا".
وقال البحث "إن الموادّ الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية مثل سائل الغسيل وهلام الاستحمام تتسبّب في زيادة الحساسية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab