علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين
آخر تحديث GMT14:06:22
 العرب اليوم -

علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين

النوم العميق
واشنطن ـ العرب اليوم

حدد علماء ظاهرة جديدة يصفونها بـ "الحلم التفاعلي"، حيث يستطيع الأشخاص الذين يعانون من النوم العميق والأحلام الواضحة اتباع التعليمات والإجابة عن أسئلة بسيطة بنعم أو لا.وبالإضافة إلى إضافة مستوى جديد تماما من الفهم لما يحدث لأدمغتنا عندما نحلم، يمكن أن تعلمنا الدراسة الجديدة في النهاية كيفية تدريب أحلامنا - لمساعدتنا في تحقيق هدف معين، على سبيل المثال، أو التعامل مع مشكلة صحية عقلية معينة. وهناك الكثير من المعلومات حول نفسية النوم التي لا تزال لغزا، بما في ذلك مرحلة حركة العين السريعة (REM) حيث تحدث الأحلام عادة. وقد تكون القدرة على الحصول على ردود من الأشخاص الذين ينامون في الوقت الفعلي، بدلا من الاعتماد على التقارير بعد ذلك، مفيدة للغاية.ويقول عالم النفس كين بالير، من جامعة نورث وسترن: "وجدنا أن الأفراد الذين يعانون من نوم حركة العين السريعة يمكنهم التفاعل مع المجرب والانخراط في التواصل في الوقت الحقيقي. أظهرنا أيضا أن الحالمين قادرون على فهم الأسئلة والمشاركة في عمليات الذاكرة العاملة وإنتاج الإجابات. وقد يتنبأ معظم الناس بأن هذا لن يكون ممكنا - أن يستيقظ الناس عند طرح سؤال أو يفشلون في الإجابة".وعمل الباحثون مع 36 فردا في تجارب عبر أربعة مختبرات مختلفة. وكان أحد المتطوعين يعاني من أحلام واضحة، بينما اختلف الآخرون من حيث تجربتهم مع الأحلام الواعية.

وخلال المراحل العميقة من النوم، وتمت مراقبته بواسطة أجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، تفاعل العلماء مع المشاركين في الدراسة من خلال الصوت المنطوق والأضواء الساطعة واللمس الجسدي: طُلب من النائمين الإجابة عن أسئلة حسابية بسيطة، لحساب ومضات الضوء أو اللمسات الجسدية، وللرد على الأسئلة الأساسية بنعم أو لا (مثل "هل يمكنك التحدث بالإسبانية؟").وأعطيت الإجابات من خلال حركات العين أو حركات عضلات الوجه المتفق عليها مسبقا. ومن خلال 57 جلسة نوم، لوحظت استجابة واحدة صحيحة على الأقل لاستعلام ما في 47% من الجلسات التي أكد فيها المشارك الحلم الواضح. وأُكّدت حالات الحلم الواضحة بطريقة عمياء، مع وجود استجابات نائمة تحتاج إلى الموافقة عليها من قبل العديد من الشهود.وتقول عالمة الأعصاب كارين كونكولي، من جامعة نورث وسترن: "وضعنا النتائج معا لأننا شعرنا أن دمج النتائج من أربعة مختبرات مختلفة باستخدام مناهج مختلفة بشكل مقنع، يشهد على حقيقة ظاهرة الاتصال ثنائي الاتجاه هذه. وبهذه الطريقة، نرى أنه يمكن استخدام وسائل مختلفة للتواصل".

وعادة ما يتم إيقاظ الأفراد المشاركين في الدراسة بعد استجابة ناجحة لحملهم على الإبلاغ عن أحلامهم. وفي بعض الحالات، تم تذكر المدخلات الخارجية على أنها خارجية أو متراكبة على الحلم.وفي الدراسة، قارن الباحثون محاولة التواصل مع الحالمين الواعين بمحاولة التواصل مع رائد فضاء، والاستجابات الفورية هي التي تجعل هذا النهج الجديد مثيرا للغاية. ويمكن أن يكون البحث مفيدا في الدراسة المستقبلية للأحلام والذاكرة ومدى أهمية النوم لإصلاح الذكريات. وقد يكون مفيدا أيضا في علاج اضطرابات النوم، وقد يمنحنا كذلك طريقة لتدريب ما نراه في أحلامنا.وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "هذه الملاحظات المتكررة للأحلام التفاعلية، التي وثقتها أربع مجموعات مختبرية مستقلة، تثبت أن الخصائص الظاهرية والمعرفية للحلم يمكن استجوابها في الوقت الفعلي".

قد يهمك ايضا:

علماء سويسريون يدَّعون أنّه يُمكن تعلّم الكلمات الأجنبية أثناء النوم

 

أطعمة يساعد تناولها على النوم العميق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين علماء يجدون طريقة للتواصل مع الأشخاص النائمين والحالمين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab