دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين
آخر تحديث GMT06:35:20
 العرب اليوم -

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين

أضرار التدخين
القاهرة - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن أحفاد حفيدات الرجال الذين كانوا يدخنون السجائر عندما كانوا في سن المراهقة، من المرجح أن يحملوا دهونا زائدة مثل النساء الشابات بعد عدة عقود. وهذا الاكتشاف - الذي يزعم العلماء أنه من "أولى المظاهرات البشرية للتأثيرات العابرة للأجيال للتعرض البيئي عبر أربعة أجيال" - يشير إلى أن تعرض الأسلاف لأشياء مثل دخان التبغ قد يكون له عواقب تبقى داخل العائلات دون أن يتم اكتشافها لأجيال كاملة. وتقول عالمة الأوبئة جان غولدنغ، من جامعة بريستول في المملكة المتحدة: "إذا تم تأكيد هذه الارتباطات في مجموعات بيانات أخرى، فستكون هذه واحدة من أولى الدراسات البشرية التي تحتوي على بيانات مناسبة لبدء النظر في هذه الارتباطات والبدء في تحديد أصل العلاقات بين الأجيال التي يحتمل أن تكون مهمة".

وفي عام 2014، قامت غولدنغ وزملاؤها الباحثين بتقييم البيانات من دراسة Avon Longitudinal Study of Parents and Children (المعروفة أيضا باسم دراسة "أطفال التسعينيات")، وهي دراسة قائمة على الملاحظة للنساء الحوامل وأسرهن، والتي بدأت في أوائل التسعينيات وكانت في البداية بقيادة غولدنغ.

وكشف تحليل عام 2014 لبيانات الاستبيان من دراسة أطفال التسعينيات، أن أبناء الآباء الذين بدأوا التدخين قبل بلوغهم 11 عاما كانوا أكثر عرضة لارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في مرحلة المراهقة، مع زيادة متوسط ​​محيط الخصر وكتلة الدهون في الجسم كله.

وكتبت غولدنغ وباحثوها المشاركون، كان هذا مثالا نادرا للإشارة غير الوراثية عبر الأجيال الموروثة من ذرية الإنسان، مع وجود الكثير من الأدلة الحالية على تأثيرات تعرض الأسلاف من الدراسات التي تنطوي على نماذج حيوانية. والآن، يكشف الغوص العميق في مجموعة بيانات أطفال التسعينيات أن الظاهرة تمتد إلى أبعد من ذلك عبر الأجيال، وليس فقط من الأب إلى ابنه، ولكن من الجد إلى حفيدته، وكذلك من الجد الأكبر إلى حفيدة-حفيدته.

ويشرح الباحثون في ورقتهم الجديدة: "نظهر الآن أنه إذا كان الجد لأب بدأ في التدخين قبل سن البلوغ [أقل من 13 عاما]، مقارنة بالطفولة المتأخرة (13-16 عاما)، فإن حفيداته، وليس أحفاده، لديهن دليل على زيادة كتلة الدهون في عمرين [17 و24 سنة]. وعندما بدأ آباء أجداد الأمهات في التدخين قبل سن البلوغ، كان لدى بنات حفيداتهم، ولكن ليس أحفادهم، دهون زائدة في الجسم [في سن 17 و24]".

ويقول الباحثون إن تأثيرا مشابها يمكن رؤيته حتى عندما لا تدخن الأجيال المتداخلة بانتظام بينما تقل أعمارهم عن 13 عاما، ما يدل على وجود تأثير  عبر أربعة أجيال. وتقول غولدنغ: "قبل البلوغ، قد يكون لتعرض الصبي لمواد معينة تأثير على الأجيال التي تتبعه"، مشيرة إلى أن أحد أهم النتائج في الاكتشاف هو الآثار المترتبة على فهمنا لصحة الناس اليوم، وكيف قد تتشكل من خلال تأثيرات غير مرئية. وأحد أسباب زيادة الوزن لدى الأطفال قد لا يكون بسبب نظامهم الغذائي الحالي وممارسة الرياضة، وليس أسلوب حياة أسلافهم أو استمرار العوامل المرتبطة بها على مر السنين.

ويقول الفريق إننا سنحتاج إلى المزيد من البحث في هذه الظاهرة لفهم ما يحدث هنا، والاعتراف بأن تحليلهم الخاص به عدد من القيود، بما في ذلك أن هناك قدرا كبيرا من البيانات المفقودة من حيث وعي المستجيبين لها. 

ومع ذلك، فإنهم يزعمون أن دراستهم تقدم أول دليل من نوعه على التأثيرات عبر الأجيال، على الرغم من أن كيفية ظهور هذه الآثار لا تزال غير معروفة إلى حد كبير في هذه المرحلة. ومن الممكن أن يكون هذا مجرد ارتباط بطريقة ما، وليس تأثيرا ناتجا عن التعرض لدخان التبغ؛ يقر الباحثون أنه من المحتمل بشكل كبير أن يكون المدخنون قبل سن البلوغ في الدراسة لديهم استعداد وراثي للسمنة التي ظهرت فقط لأجيال قليلة.

وخلص الباحثون إلى أن "من الجدير بالذكر أن الارتباطات المشار إليها مرتبطة بالسمنة؛ ومن المسلم به عموما أن السمنة اضطراب معقد ناتج عن تفاعل العوامل الوراثية والتخلق والعوامل البيئية. ومع ذلك، قبل إنشاء الفرضيات فيما يتعلق بالآليات التي قد تكون حدثت بها التأثيرات التي أظهرناها، من المهم البحث عن أدلة مؤكدة من دراسات أخرى".

قد يهمك ايضا 

طبيبة روسية تكشف عواقب غير متوقعة للإقلاع عن التدخين

4 طرق لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ومنها الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين دراسة تكشف إلى أي مدى قد تظهر الآثار الغامضة للتدخين



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 01:54 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره
 العرب اليوم - سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
 العرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:14 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab