الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف
آخر تحديث GMT19:42:55
 العرب اليوم -

أحجمت بعض الحكومات في القارة عن الاعتراف بالأوبئة

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات "كورونا" في أفريقيا يُثير المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات "كورونا" في أفريقيا يُثير المخاوف

منظمة الصحة العالمية
جنيف ـ العرب اليوم

أكدت وكالة "رويترز" أنه عندما أصاب الفيروس التاجي الجديد تنزانيا في منتصف أبريل/ نيسان دعا الرئيس جون ماجولي إلى صلاة وطنية لمدة 3 أيام لطلب حماية الله من هذه الآفة، بعد ذلك بشهر، ادعى النصر على المرض، حيث جاء اندفاعه إلى إعادة فتح البلاد على الرغم من إنذار منظمة الصحة العالمية، بشأن الافتقار شبه الكامل للمعلومات حول انتشار الفيروس في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة، والتي لديها أحد أضعف أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة. وقالت وكالة رويترز، يؤثر النقص في البيانات الموثقة على العديد من الدول الأفريقية، مع إحجام بعض الحكومات عن الاعتراف بالأوبئة، أو تعريض أنظمتها الصحية المتداعية للتدقيق الخارجي، ولا تستطيع الدول الأخرى ببساطة إجراء اختبارات مهمة لأنها تمزقها الفقر والصراع.

ويقول خبراء الصحة العامة إن تبادل المعلومات أمر حيوي لمعالجة الوباء في أفريقيا، من أجل تخطيط الاستجابة وتعبئة التمويل من الجهات المانحة، كما هو الحال، من المستحيل قياس شدة العدوى في جميع أنحاء القارة. وبحسب أحدث البيانات التي جمعتها رويترز، فإن أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة لديها أكثر من 493 ألف حالة مؤكدة، و11.600ألف وفاة، وبالمقارنة، فإن أميركا اللاتينية، مع ما يقرب من نصف السكان، لديها 2.9 مليون إصابة و129900 ألف حالة وفاة، موضحة أن الأرقام الرسمية تجعل الأمر يبدو كما لو أن المرض قد تجاوز الكثير من مناطق أفريقيا، لكن الصورة الحقيقية ستكون أسوأ بالتأكيد، مع تحذير سامبا سو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية، في 25 مايو من "وباء صامت" محتمل  وبحلول 7 يوليو تم إجراء 4200 اختبار لكل مليون شخص في جميع أنحاء القارة، وفقًا لتحليل رويترز لأرقام من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وهي هيئة أنشأها الاتحاد الأفريقي في عام 2017، ويقارن هذا بمتوسط 7650 في آسيا و74255 في أوروبا.

لم تكشف المقابلات التي أجريت مع عشرات من العاملين في مجال الصحة والدبلوماسيين والمسؤولين المحليين عن ندرة الاختبارات الموثوقة في معظم البلدان فحسب، بل أيضًا عن المدى الذي قطعته بعض الحكومات لمنع ظهور أخبار معدلات الإصابة، حتى لو كان ذلك يعني أنها فاتتهم تمويل المانحين. وقال ميشيل ياو، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أفريقيا لرويترز "لا يمكننا مساعدة دولة ضد إرادتها، موضحا أنه في بعض البلدان، يعقدون اجتماعات ولا يدعوننا، من المفترض أن نكون المستشار الفني الرئيسي، وامتنع ياو عن تحديد البلدان، قائلا إن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى الحفاظ على علاقة عمل مع الحكومات.

قد يهمك ايضـــًا :

الصحة العالمية تكشف أن مئات الملايين من الأطفال في خطر لفقدان لقاحات السل

"الصحة العالمية" تصدر 4 إرشادات مهمة بعد الإقرار بانتقال كورونا عبر الهواء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كورونا في أفريقيا يُثير المخاوف



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab