دراسة جديدة تكشف عن مكان تخزين أجزاء الذاكرة
آخر تحديث GMT03:19:35
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف عن مكان تخزين أجزاء الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف عن مكان تخزين أجزاء الذاكرة

الدماغ البشري
لندن - العرب اليوم

 وجدت دراسة جديدة أنه بينما يتم تخزين الذكريات الإجمالية للتجربة في قرن آمون (الحُصين)، بنية الدماغ التي لطالما اعتبرت مقر الذاكرة، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في مكان آخر.

فبعد عشاء لا يُنسى في أحد المطاعم، ليس الطعام فقط هو الذي يترك أثرا في ذهنك، إذ تتحد الروائح والديكور وصوت عزف الفرقة والمحادثات والعديد من الميزات الأخرى لتشكل ذكرى مميزة. لاحقا، قد يكون إحياء أي من هذه الانطباعات وحده كافيا لإعادة التجربة بأكملها.

وكشفت الدراسة أن الذاكرة المعقدة في الدماغ تتكون بالمثل من الكل وأجزائه. ووجد الباحثون أنه في حين يتم تخزين التجربة الكلية في الحُصين، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في قشرة الفص الجبهي.

ويضمن هذا الفصل، في المستقبل، أن يكون التعرض لأي إشارة فردية كافية لتنشيط قشرة الفص الجبهي، والتي تصل بعد ذلك إلى الحُصين لاستعادة الذاكرة بأكملها.

وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية Nature، الضوء على الطبيعة الموزعة لمعالجة الذاكرة في الدماغ، وتقدم رؤى جديدة في عملية استرجاع الذاكرة، والتي هي أقل فهما من تخزين الذاكرة.

وكان من الصعب دراسة الذاكرة كعملية دماغية موزعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود التقنية. وطورت بريا راجاسثوباثي، عالمة الأعصاب في جامعة روكفلر، وزملاؤها تقنيات جديدة لتسجيل النشاط العصبي من مناطق دماغية متعددة ومعالجتها في وقت واحد بينما كانت الفئران تتنقل في تجارب الحواس المتعددة، وتواجه مشاهد وأصوات وروائح مختلفة أثناء وجودها في ممر لا نهاية له في الواقع الافتراضي.

وقام الباحثون بتدريب الفئران على ربط غرف مختلفة، والتي كانت تتكون من مجموعات مختلفة من الإشارات الحسية، كتجارب مجزية أو مكروهة.

ولاحقا، مدفوعة برائحة أو صوت معين، تمكنت الفئران من تذكر التجربة الأوسع، وعرفت ما إذا كانت تتوقع بسعادة ماء السكر (التجربة المجزية) أو نفخة مزعجة من الهواء (التجربة المكروهة).

وأظهرت التجارب أنه في حين أن المسار الداخلي - الحصين، وهو عبارة عن دائرة مدروسة جيدا تشمل الحُصين والمنطقة المحيطة به، كان ضروريا لتشكيل التجارب وتخزينها، فإن السمات الحسية الفردية يتم شحنها إلى الخلايا العصبية قبل الجبهية. في وقت لاحق، عندما واجهت الفئران ميزات حسية معينة، تم تشغيل دائرة مختلفة.

وهذه المرة، تواصلت الخلايا العصبية قبل الجبهية مع الحُصين لاستحضار الذاكرة الكاملة ذات الصلة.

ويقول ناكول ياداف، المؤلف الأول للدراسة وطالب الدراسات العليا: "يشير هذا إلى أن هناك مسارا مخصصا لاسترجاع الذاكرة، منفصلا عن تكوين الذاكرة".

وهذه النتائج لها آثار على علاج حالات مثل مرض ألزهايمر، حيث يُعتقد أن حالات العجز مرتبطة أكثر باسترجاع الذاكرة من التخزين.

ويشير وجود مسارات تخزين واسترجاع منفصلة في الدماغ إلى أن استهداف مسارات استدعاء الفص الجبهي قد يكون واعدا أكثر من الناحية العلاجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مرض يسبب العمى يرتبط بشكل وثيق بأمراض القلب والسكتة الدماغية

تأثير ارتفاع درجة حرارة الهواء على عمل الدماغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف عن مكان تخزين أجزاء الذاكرة دراسة جديدة تكشف عن مكان تخزين أجزاء الذاكرة



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab