قصة الطبيب المصري دانيال نور الذي تزيّنت دار أوبرا سيدني بصورته ومساعدته للمشردين
آخر تحديث GMT12:44:49
 العرب اليوم -
منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة إسرائيل تشن هجوما على أسطول الحرية المتجه إلى غزة في المياه الدولية وتوقف عددا من القوارب المشاركة بن غفير يقود مجموعات من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى خلال احتفالات عيد العرش وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 67 ألفًا و173 شهيدًا ونحو 169 ألفًا و780 جريحًا إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة جراء عمليات جنوب القطاع قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب في الخليل ومداهمات واسعة للمنازل
أخر الأخبار

قصة الطبيب المصري دانيال نور الذي تزيّنت دار أوبرا سيدني بصورته ومساعدته للمشردين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة الطبيب المصري دانيال نور الذي تزيّنت دار أوبرا سيدني بصورته ومساعدته للمشردين

طبيب
كانبرا ـ العرب اليوم

في السابعة مساء كل ليلة تقريبا، يقف الطبيب المصري دانيال نور على رأس سيارة مجهّزة بالأدوات الطبية اللازمة لعلاج المشردين في أستراليا لخدمتهم، وتقديم الاستشارات الطبية والأدوية إليهم، كي يعيشوا أصحاء ما فعله دانيال من دور مجتمعي خلال العامين السابقين ومساعدته لمئات المشردين والفقراء بصحبه فريقه التطوعي، أهّله مؤخرا للفوز بشخصية العام من الشباب على مستوى أستراليا لعام 2022 وتزيّنت دار أوبرا سيدني في العيد الوطني لأستراليا بصورة الطبيب المصري الذي وصف هذا الأمر في حديث له بـ"المفاجئ وغير المتوقع"، منوها أنّ هذا التكريم أسعده كثيرا لأنه جاء بعد عناء وجهد طويل على مدار الفترة الماضية في بداية عام 2020 دشّن الطبيب المصري مبادرة  Street Side Medics "ستريت سايد ميدكس"، أو المسعفون على جانب الطريق، والمعنية بتقديم الدعم النفسي والطبي وتقديم العلاج اللازم للمهمشين والفقراء بالمجان وعمل فريق المبادرة، بحسب ما أكد دانيال في أجواء قاسية، وانتشر الأعضاء على تجهيز سيارات بأسرة للكشف، ومعدات وأجهزة طبية ووحدات للأشعة لمساعدة المحتاجين.

لم ترد المبادرة سائلا أبدا، فمن يطلب دواء أو فحصا طبيا يجد حاجته، يوضح داينال: "كان ذلك سببا في أن ترى الدولة في ما نفعله عملا عظيما، وتكرمنا عليه وتختارني أفضل شخصية شابة في عام 2022" وساهمت المبادرة في إجراء عمليات جراحية لبعض المرضى. ويوضح دانيال أن عددا آخر من الحالات كنت تحال إلى مستشفيات متخصصة مع خطاب يتضمن المطلوب "وهناك بعض الحالات كنا نوصلها بأنفسنا لصعوبة حالتهم البدنية جراء المكوث في الشارع لشهور عدة" وأعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج عن فخرها بما قدمه الطبيب المصري من مساعدات وخدمات إنسانية للمرضى والمهمشين، وحرصه على الدعم النفسي والطبي لهم وثمّنت مكرم جهود الشباب المصري في الخارج، وحرصهم على بذل أقصى جهد ممكن لرفعة اسم بلدهم وإعلاء قيم المحبة والإنسانية، مؤكدة أنهم حريصون على التعاون مع مجتمعاتهم الخارجية بالشكل الذي يجعلهم مؤثرين للغاية.

في قلب الطبيب المصري لوزيرة الهجرة محبة كبرى، حيث علّق على دورها وتكريمها للمصريين في الخارج قائلا: "السفيرة نبيلة مكرم إنسانة عظيمة للغاية وواجهة مشرفة لمصر، تقوم بعمل هام وهو توصيل الجيل الجديد من المصريين في الخارج بمصر الأم. كل ما تقوم به عمل غاية في الرقي والتقدير" "كل الفريق يعمل متطوعا" يقولها بحماس الطبيب المصري صاحب الـ26 عاما، مشيرا إلى أنّ قوام فريقه الطبي الذي ينتشر يوما في الشوارع لعلاج المشردين وصل إلى 250 شخص ما بين أطباء أو ممرضين أو أطباء متخصصين في العلاج الطبيعي. الوصول لجميع المشردين في كافة أنحاء الدولة حلم متصدر قائمة الشباب في أستراليا، منوها: "هدفي خلال الفترة المقبلة أن تتوسع خدماتنا بحيث تشمل أستراليا كلها، ونقدّم خدمات طبية أكثر خلال الشهور المقبلة وننقذ الكير والكثير من المشردين والفقراء من قسوة الشارع".

وعن الصعوبات التي واجهها في بداية تنفيذه للفكرة، يرى دانيال أن تنفيذها في مجتمع غربي لم يكن سهلا على الإطلاق بجانب الاحتياج للأموال لشراء الأتوبيس الكبير والمعدات، وعمل تعاقدات مع شركات الأدوية لصرف الدواء وحضر الاحتفال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون والسفير المصري في أستراليا محمود زايد، وعدد من الشخصيات البارزة الذين أشادوا بما يقدمه دانيال نور، متمنين له التوفيق في مساعده المزيد من المشردين يفكر الطبيب المصري كثيرا في وطنه، ويتمنى أن يرى مصر في أفضل حال، وأن يساعد الجميع المحتاجين والفقراء قائلا: "أتمنى رؤية هذه الخدمة في مصر وبشكل أفضل. لا يوجد أي شيء مستبعد أو مستحيل، فمصر دائما تفكر في خدمة الفقراء ولها مشاريع مميزة تخدم ملايين المحتاجين".

وأكد دانيال استعداده للتعاون مع أي شاب أو مؤسسة مصرية مؤكدا في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية: "الشباب في مصر لديهم طاقة كبيرة، ويستطيعون القيام بمثل تلك الأعمال، ونحن على أتم الاستعداد لأي مساعدات أو أفكار معهم لإقامة الفكرة أو أفكار أخرى تخدم الفقراء" وعن دور أسرته ودعمهم أردف الطبيب المصري: "كانوا داعمين لي طوال الوقت فهم يعلمون مقدار انشغالي في عملي الصباحي في واحدة من أكبر المستشفيات في أستراليا بداية من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء، وأنني بالكاد أدخل المنزل لتناول الطعام ثم الانطلاق مرة أخرى لخدمة المهمشين حتى العاشرة مساء أو مع نهاية الحالات المتواجدة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الهلال الأحمر الإماراتي يتبرع بأجهزة طبية لمستشفى في حضر موت

أجهزة طبية لـ533 مريضًا سعوديًا في جازان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الطبيب المصري دانيال نور الذي تزيّنت دار أوبرا سيدني بصورته ومساعدته للمشردين قصة الطبيب المصري دانيال نور الذي تزيّنت دار أوبرا سيدني بصورته ومساعدته للمشردين



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:14 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab