دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دراسة أميركية تزف "البشرى" بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية تزف "البشرى" بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس

لقاحات ضد فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

أكدت دراسة حديثة صدرت عن جامعة كاليفورنيا، فعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد، ضد الفيروسات المتحورة، حيث وحدت أن المناعة الخلوية المتمثلة في الخلايا التائية، لا تتأثر بتحورات كورونا.وأكدت الدراسة المنشورة على موقع bioRxiv، أن المناعة الخلوية، لم تمنع العدوى بشكل كامل، لكنها تحمي من الإصابات الشديدة، كما أن الشخص الملقح أو المتعافي من كورونا يلاحظ أعراضا أقل شدة عندما يصاب بالفيروس. 

وقامت الدراسة برصد الاستجابة لدى أشخاص أصيبوا سابقا بكورونا الأصلي وقارنت ذلك بإصابات الفيروسات المتحورة البريطانية، والجنوب إفريقية، والبرازيلية وطفرة كاليفورنيا.وعملت الدراسة أيضا على قياس استجابات الأشخاص الملقحين بلقاحات فايزر أو مودرنا للمتحورات الجديدة. وأظهرت النتائج، أن المناعة الخلوية واستجابة الخلايا التائية لا تتأثر تقريباً بتحورات الفيروس، على عكس استجابة الأجسام المضادة التي تتأثر خاصة بالطفرة البرازيلية والجنوب إفريقية.  وبحسب الدراسة، فإنه رغم عدم وقاية الخلايا التائية من الإصابة بالفيروس، إلا أنه من المرجح أنها تقلل من شدة الإصابة به، وقد تم البدء في تطوير تحاليل جديدة لقياس استجابة الخلايا التائية للقاحات، إضافة لتحاليل الأجسام المضادة.وبحسب الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وجدت تأثيرات ضئيلة على كل من استجابات الخلايا التائية (CD4 + CD8 +) لجميع الفيروسات المتحورة الأربعة التي تم فحصها، لأن عمل الخلايا التائية أقل تحديدًا وأوسع طيفاً. 

وبينما يجب أن تستهدف الأجسام المضادة أجزاء محددة جدًا من سطح الفيروس، فإن عمل الخلايا التائية أكثر شمولية وتعمل خاصة على قتل الخلايا البشرية المصابة بالفيروس.قائد فريق الدراسة، الدكتور أليكس سيت، قال لصحيفة فاينانشال تايمز "إن الفيروس يجب أن يتحور بشكل أكبر بكثير، حتى لا تتعرف الخلايا التائية على أي منها وهو أمر لم يحدث بعد".  وأضاف "إذا كان لديك استجابة جيدة للخلايا التائية، فقد لا تتمكن من منع العدوى، لكنك تكون قادرًا على تخفيف حدة الإصابة، هذا مهم، حيث أن السيناريو المعاكس سيكون مثيرًا للقلق، إذا كانت المتغيرات الجديدة قادرة على التهرب من استجابة الأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية".طبيبة تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية واستشارية طب الأحياء الدقيقة، منى كيال، تقول إن استجابة جهاز المناعة معقدة ولا تقتصر فقط على عمل الأجسام المضادة، حيث تلعب فيها خلايا الذاكرة المناعية التائية دوراً كبيراً. 

وأشارت منى إلى وجود نوعين من المناعة المكتسبة: أولهما؛ المناعة الخلطية المتمثلة في الأجسام المضادة القادرة على الارتباط بمواقع على سطح الفيروس وتمنعه من دخول الخلايا.أما النوع الثاني فهي المناعة الخلوية، المتمثلة في الخلايا التائية، وهي نوع من الكريات البيض اللمفاوية القادرة على قتل الخلية المصابة بالفيروس بعد دخول الفيروس إليها.  وتضيف الدكتورة منى ، أن المناعة الخلوية الناتجة عن الإصابة تدوم مدة أطول من الأجسام المضادة، حيث أظهرت دراسات سابقة استمرار الاستجابة المناعية الخلوية حتى بعد ثمانية أشهر من الإصابة بالفيروس، بمن في ذلك الأشخاص الذين اختفت الأجسام المضادة من دمهم.وتشير إلى أن هذه النتائج قد تهدئ من المخاوف بشأن قدرة المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا على مقاومة اللقاحات، لأن الخلايا اللمفاوية التائية تعطي مناعة أطول من الأجسام المضادة، إضافة إلى عدم تأثرها بالأشكال المتحورة.  وتتابع "من المعروف أن دراسات أجرتها شركة فايزر وموديرنا، أظهرت تناقص استجابة الأجسام المضادة بشكل ملحوظ تجاه طفرة جنوب إفريقيا والطفرة البرازيلية، لكنها لم تقس تأثر عمل الخلايا التائية وفعاليتها ضد هذه الفيروسات المتحورة".    

  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مصر تبني خريطة للأجداد والأحفاد بتنفيذ مشروع الجينوم المرجعي"

فرنسا توصي باستخدام لقاح "أسترا زينيكا" لمن هم في سن 55 فأكثر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab