تحديد بكتيريا موجودة في الأنف قد تَزِيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

تحديد بكتيريا موجودة في الأنف قد تَزِيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديد بكتيريا موجودة في الأنف قد تَزِيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

تحاليل البكتريا
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن البكتيريا الموجودة بشكل شائع في الأنف يمكن أن تتسلل إلى الدماغ وتطلق سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي إلى مرض ألزهايمر. واكتشف الباحثون بقيادة البروفيسور جيني إيكبرج من جامعة جريفيث، وزملاؤه من مركز كليم جونز لبيولوجيا الأعصاب وأبحاث الخلايا الجذعية في معهد مينزيس الصحي في كوينزلاند ومعهد غريفيث لاكتشاف الأدوية، بالتعاون مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، أن بكتيريا المتدثرة ​​الرئوية (Chlamydia pneumoniae) يمكن أن تغزو الدماغ عبر أعصاب تجويف الأنف.

وتسبب هذه البكتيريا غالبا التهابات في الجهاز التنفسي، إلا أنه عُثر عليها أيضا في الدماغ ما أثار التساؤل عما إذا كانت تسبب تلفا للجهاز العصبي المركزي. وأجرى الباحثون دراسة مكثفة على نماذج حيوانية لإظهار، ليس فقط كيفية دخول البكتيريا إلى الدماغ، ولكن أيضا كيف تؤدي إلى أمراض مرض ألزهايمر.

وصرح البروفيسور إيكبيرج: " أظهر عملنا في السابق أن عدة أنواع مختلفة من البكتيريا يمكنها بسرعة، في غضون 24 ساعة، دخول الجهاز العصبي المركزي عبر الأعصاب المحيطية الممتدة بين تجويف الأنف والدماغ. ومن خلال هذه المعرفة الأساسية، تمكنا من تتبع كيف يمكن لهذه البكتيريا الجديدة، المتدثرة الرئوية، التسلل عبر الحاجز الدموي الدماغي والدخول بسرعة إلى الدماغ."

وتقول الدراسة إنه بمجرد وجود البكتيريا في الجهاز العصبي المركزي، تتفاعل خلايا الدماغ في غضون أيام عن طريق ترسيب بيتا أميلويد الببتيد، وهو السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وبعد عدة أسابيع، يقع أيضا تنشيط العديد من المسارات الجينية المعروفة بتورطها في مرض ألزهايمر. وكشفت الدراسة أيضا أنه عندما تغزو البكتيريا العصب الشمي، تصاب الخلايا العصبية المحيطية (الخلايا الدبقية) بالعدوى، وقد تكون هذه الخلايا هي الطريقة التي يمكن أن تستمر بها البكتيريا داخل الجهاز العصبي.

وأوضح البروفيسور إيكبيرج: "هذه الخلايا عادة ما تكون دفاعات مهمة ضد البكتيريا، ولكن في هذه الحالة، تصاب بالعدوى ويمكن أن تساعد البكتيريا على الانتشار. لقد اشتبهنا لفترة طويلة في أن البكتيريا، وحتى الفيروسات، يمكن أن تؤدي إلى التهاب عصبي وتساهم في بدء مرض ألزهايمر، ومع ذلك، قد لا تكون البكتيريا وحدها كافية لإحداث المرض لدى شخص ما. وربما يتطلب الأمر مزيجا من الجينات القابلية بالإضافة إلى البكتيريا لتؤدي إلى مرض ألزهايمر على المدى الطويل".

وتابع: "الآن بعد أن أصبح لدينا هذا الدليل الجديد، فإنه يعطينا الدافع لإيجاد علاجات عاجلة لوقف هذا العامل المساهم في مرض ألزهايمر". ورغم أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أنه يشار إلى أن البشر يمتلكون الأعصاب نفسها، ويمكن أن يصابوا بالبكتيريا ذاتها، لذلك يعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها قابلة للتطبيق على البشر. وكشف إيكبيرج:  "إننا نعمل بالفعل على خيارات العلاج، ومع معهد جريفيث لاكتشاف الأدوية، نحدد الأدوية المحتملة التي يمكن أن تساعد الخلايا الدبقية على تدمير البكتيريا الموجودة بالفعل في الدماغ". وقال: "بالإضافة إلى ذلك، يعمل البروفيسور كين بيغلي في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا على لقاح ضد بكتيريا المتدثرة ​​الرئوية، ما قد يقلل من قدرة العامل الممرض على دخول الدماغ".

قد يهمك ايضا 

دراسة توضح القهوة تقلل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر

تناول القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بالضعف الإدراكي الذي غالبًا ما يسبق مرض ألزهايمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد بكتيريا موجودة في الأنف قد تَزِيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر تحديد بكتيريا موجودة في الأنف قد تَزِيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab