المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية
آخر تحديث GMT15:21:53
 العرب اليوم -

المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية

المستشفيات في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يدرس المغرب الاستعانة بأطباء من الخارج إلى جانب تقديم حوافز لجذب مستثمرين وأطباء لسد العجز في المنظومة الصحية. فقد قال وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب إن بلاده تدرس زيادة أجور العاملين في القطاع الصحي وتقديم حوافز ضريبية لجذب مستثمرين وأطباء من الخارج وذلك لسد عجز في المنظومة الصحية في وقت يكافح فيه جائحة كوفيد-19 ويتوسع في التأمين الصحي.

وقال الوزير، لمصدر إعلامي ، إن المستشفيات تعاني من "نقص حاد" يبلغ 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضة، وأن سد هذا العجز على وجه السرعة صعب في ضوء تخرج 1200 طبيب سنويا. وتدرس الحكومة زيادة أجور العاملين في قطاع الرعاية الصحية في إطار المساعي الرامية للحفاظ على استمرار الأطباء في ممارسة المهنة بالقطاع العام وجذب مزيد من العاملين من الخارج. كما سمحت للأطباء الذين يملكون تصريحا للعمل في الخارج بالعمل في المغرب.

وقال الوزير إن الحكومة أزالت بالفعل العوائق القانونية أمام الاستثمار لتشجيع الشركات الأجنبية على المشاركة في منظومة الرعاية الصحية في المغرب وإنها ربما تقدم حوافز ضريبية أو مساعدات من الدولة لأي منها يعمل في المناطق التي لا توجد فيها رعاية صحية كافية.

وقد فرض المغرب قيودا مشددة للغاية لمحاصرة كوفيد-19 وفرض إغلاقا صارما في 2020 كما أغلق حدوده ردا على انتشار المتحور أوميكرون وتحرك بسرعة أكبر من الدول المجاورة والمناظرة له في تنفيذ برنامج التطعيم.

 ورغم إغلاق الحدود وإلزام الأفراد بإبراز شهادات التطعيم في الأماكن العامة فقد ارتفعت الإصابات اليومية المسجلة في المغرب إلى 7336 حالة يوم الثلاثاء من حوالي 100 في الشهر الماضي.

وقال الوزير آيت طالب إنه يتوقع أن تبلغ ذروتها في أوائل فبراير وأن تتراجع في مارس، وفقا لرويترز. وأضاف الوزير "من المستبعد أن نذهب إلى حد إعادة العمل بالإغلاق الكامل. غير أن تشديد التدابير المقيدة أكثر من ذلك يتوقف على تطور الجائحة"، بحسب رويترز. وكان إغلاق الحدود قد أثر على قطاع السياحة الحيوي الذي حقق للمغرب دخلا يبلغ 8 مليارات دولار تعادل 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 غير أن البنك المركزي يتوقع أن يدر هذا العام 3.6 مليار دولار فقط. والمغرب هو أكثر دول أفريقيا استخداما للقاحات، فمن بين المستهدفين بالتطعيم البالغ عددهم 28.5 مليون نسمة حصل 83 في المئة على جرعتين كما حصل 19 في المئة على جرعة منشطة.

وفي العام الماضي وقعت شركة سوطيما المغربية للمستحضرات الدوائية صفقة مع شركة سينوفارم الصينية لإنتاج لقاحها لفيروس كورونا محليا.  وقال آيت طالب إن الإنتاج سيبدأ رسميا هذا العام وسيتم تصديره للدول الأفريقية وذلك بعد اختبارات قياسية في منشآت التصنيع.وأضاف أن المصانع المغربية ستتولى في البداية تعبئة وتغليف اللقاح بدلا من تصنيعه من الألف للياء. وأوضح أن المغرب سيشتري بعد ذلك تراخيص لتصنيع اللقاح محليا وبدء أنشطة البحث والتطوير.

قد يهمك ايضا 

المغرب تسجل 466 إصابة و8 وفيات جديدة بكورونا

المغرب تسجل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية



وفاء الكيلاني وتيم حسن يخطفان الأنظار في "الموريكس دور" وأناقة لافتة للثنائيات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 22:10 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
 العرب اليوم - نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

المعايير الجديدة

GMT 05:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 سبتمبر /أيلول 2025

GMT 23:46 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية تؤكد التزامها بدعم إقامة دولة فلسطين

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

ساعة «فلسطين الدولة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab