السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

برلمانية من "العمل" ترى أن الأمر يضرُّ بصحة الناس ويظهر إهمالاً حكوميا

السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية

الأعضاء البشرية المبتورة
لندن - العرب اليوم

فتحت السلطات البريطانية اليوم الجمعة، تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية في مواقع عدة في البلاد، وسط حديث برلمانيين عن أن الأمر يظهر تقصيراً حكوميا. وقال متحدث باسم وكالة البيئة: إننا "نتخذ إجراءات ضد الشركة المشغلة يشمل التخلص من المخلفات الزائدة وبدأنا تحقيقا جنائيا"، ولم ترد الشركة على طلب للحصول على تعقيب.

وحاولت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية التهوين من الأمر، قائلة إن الأشلاء البشرية تمثل نسبة شديدة الضآلة من المخلفات المستهدف جمعها وأينما يتم العثور على "مخلفات تشريح" يجري حفظها في ثلاجات في تلك المواقع. وقال متحدث ياسم الوزارة إنه "لا يوجد قطعا أي خطر على صحة المرضى أو عامة الناس".وأضاف "أولويتنا هي منع أي اختلال في خدمة الصحة الوطنية وغيرها من الخدمات العامة، والعمل مستمر لضمان أن تواصل المؤسسات التخلص من مخلفاتها بأمان وكفاءة".

لكن صحيفة "الغارديان" نقلت عن برلمانية قولها، إن الأمر يظهر إهمالاً حكوميا.  وأوضحت النائبة عن حزب "العمال" يفيت كوبر، أن وزير الصحة كان على علم بالأمر وناقشه الشهر الماضي، لكنه لم يطلع البرلمان على الأمر، الذي يحمل مخاطر صحية. وأضافت أن تراكم النفايات يثير قلق المجتمع المحلي، خصوصا مع عدم توفر المعلومات الأساسية بشأن الأمر، مشيرة إلى أن المشكلة ربما تتصل باستراتيجية النفايات الوطنية أو ضعف الرقابة الحكومية على الشركات المعنية. وأشارت "الغارديان" إلى أن نسبة النفايات كانت أعلى بخمسة أضعاف من الحد المسموح به في مواقع نورمانتون، وبونتفراكت، وكاسلفورد.

ومما يزيد من خطورة المسألة، هو أن الشركة تتعاون مع عشرات المستشفيات في بريطانيا، كما أن المخلفات تشمل الأعضاء البشرية المبتورة خلال العمليات الجراحية، ومواد سامة مثل تلك التي تستخدم في علاج مرض السرطان.

وعادة ما يتمُّ جمع المخلفات الطبية والتخلص منها، لكن وكالة البيئة البريطانية قالت في بيان، إن إحدى الشركات المتعاقدة معها وهي "هيلث كير للخدمات البيئية" خالفت التراخيص المعمول بها في خمسة مواقع تتعامل مع هذا النوع من النفايات ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية السلطات البريطانية تفتح تحقيقاً جنائياً بعد تراكم مخلفات طبية بينها أشلاء بشرية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab